09‏/10‏/2016

عن الحرب 15

عن الحرب 15



حول نظرية الحرب

لم يكن مصطلح " فن الحرب " يعنى فى الأساس سوى تهيئة القوات

ظهرت الحرب الحقيقية أولا فى
حروب الحصار
ثم أضيفت اللمسة التعبوية للموضوع

لم تظهر الإدارة الفعلية للحرب إلا عرضا وبشكل خفى

التأمل فى وقائع الحرب قاد إلى الحاجة إلى نظرية
مساع لصياغة نظريات ثابتة
تحديد على العوامل المادية
التفوق العددى
التموين Supply
قاعدة Base

   تأمين إعاشة الجيش ، وتعويض خسائره فى الرجال والمعدات ، وضمان مواصلاته مع الوطن ، بل وحتى تأمين انسحابه فى حال اضطراره إلى مثل ذلك . وبدأ ذلك المبدع بإحلال مفهوم القاعدة بدلا عن كل تلك العوامل المنفردة ، ثم استبدال المنطقة أو اتساع القاعدة مكان المفهوم نفسه .

الخطوط الداخلية

لقد استبعدوا العبقرية عن القاعدة

   العبقرية التى تسمو فوق جميع القواعد والاعتبارات ، فما تفعله العبقرية يعد أفضل قاعدة .

معضلات تواجه النظرية عندما تشمل العوامل المعنوية
لا يمكن تجاهل القيم المعنوية فى الحرب

   لا توجه الأنشطة العسكرية ضد القوى المادية وحدها ، بل تتوخى وفى آن واحد العوامل المعنوية التى تمنحها الحياة ، كما لا يمكن فصل نوعى العوامل هذين .

   لا يمكن إدراك القيم المعنوية إلا بالبصيرة ( العين الداخلية ) التى تختلف من شخص لآخر ، بل وغالبا تختلف لدى الشخص الواحد نفسه من وقت لآخر .

   نظرا لأن الخطر عنصر عام ، وكل شئ فى الحرب يتحرك ضمنه أو معه ، فالشجاعة ، وإحساس المرء بقوته ، هو العامل الرئيسى الذى يؤثر فى قرارات المرء .

   وهى العدسة ، إن جاز لنا قول ذلك التى تنتقل الانطباعات من خلالها إلى العقل .


    لا يمكن وجود أى شك فى أن الخبرة ستوفر درجة من الموضوعية لتلك الانطباعات . 

0 التعليقات: