علم الاجتماع العسكري 16
يرى الباحث ان مهمه رجل الدين فى القوات المصريه تكاد تكون ايسر من مهمته فى القوات الامريكيه اذ ليس عليه ان يقدم تبريرا للجنود بان الدو اذا ما اعتدى على المسلم فان قتله جائز . لكن رجل الدين الامريكى لا يستطيع ان ياتى من شريعته بما يبرر عمليه القتل ثم يصبغها بصبغه دينيه , لكن رجل الدين فى القوات المسلحه المصريه قد يقف موقف رجل الدين الامريكى فى البحث عن تبرير للقتل _ اذا ما اعتدت القوات المصريه على قوات اخرى تدين بنفس ديانتها لانه من اين له ان يقدم من شريعته ما يبرر قتل اخيه فى الدين .
قد لاحظ الباحث ضعف دور رجل الدين فى القوات المسلحه المصريه خلال الفتره التى كان ملتحقا فيها بها , ويرى ان اسباب ضعف هذا الدور يعود الى رجال الدين انفسهم والى طبيعه مكانه رجل الدين فى البناء الرسمى للقوات المسلحه , فمن ناحيه رجال الدين يرى ان التحاق رجل الدين بالقوات المسلحه لا يكون عن تطبيق كامل لمعنى الجهاد فى سبيل الله , ولكن بفعل دوافع اخرى كالرواتب والمزايا التى تعطيه القوات المسلحه لهم وهى اكثر بصفع عامه مما تقدمه ايه هيئه مدنيه بدليل ان رجل الدين يسعى كغيره تماما الى العوده الى الخطوط الخلفيه بعد قضاء فتره معينه فى الخطوط الاماميه او فى المناطق التى تعود ان يعيش فيها كرجل مدنى , كما انه لايفكر فى الانتقال الا حينما يشعر بانه قد حقق الفائده المرجوه من بقائه وهى معظمها فوائد ليست ذات طبيعه دينيه .
اما بالنسبه لمكانه رجال الدين فى البناء الرسمى للقوات المسلحه وعدم استطاعته اداء الدور المتوقع منه فان ذلك يعود الى ان رجل الدين لا يعامل الا كمدنى او كجندى وكلاهما ذو مكانه اجتماعيه منخفضه فى القوات المسلحه ايا كانت طبيعه الدور الذى يؤديه كل منهما وفى الحالات التى يدخل فيها رجل الدين الى القوات المسلحه برتبه الضابط فانه يناط به فى الشئون المعنويه فى حين انه من المفروض ان يكون مساعدا مباشرا للقائد _ وان مثل هذا الدور لا يكون فعالا ايضا لان القائد يفضل الاستعانه بضابط ادارى يحقق له نتائج ملموسه سريعه ومباشره اكثر من هذا الذى لا يعطيه مثل هذه النتائج , وعاده ما يكن رجل الدين من الضباط ذوى الرتب الصغرى ومن الصعب على مثل هذه الرتب ان تعطى التاثير المناسب على القائد او تستطيع اقناعه بانتهاج اسلوب معين هذا بالاضافه الى ان الوازع الدينى اذا كان ضعيفا لدى القائد فكيف يستعين بتوجيهات رجل الدين .
يرى الباحث ان مهمه رجل الدين فى القوات المصريه تكاد تكون ايسر من مهمته فى القوات الامريكيه اذ ليس عليه ان يقدم تبريرا للجنود بان الدو اذا ما اعتدى على المسلم فان قتله جائز . لكن رجل الدين الامريكى لا يستطيع ان ياتى من شريعته بما يبرر عمليه القتل ثم يصبغها بصبغه دينيه , لكن رجل الدين فى القوات المسلحه المصريه قد يقف موقف رجل الدين الامريكى فى البحث عن تبرير للقتل _ اذا ما اعتدت القوات المصريه على قوات اخرى تدين بنفس ديانتها لانه من اين له ان يقدم من شريعته ما يبرر قتل اخيه فى الدين .
قد لاحظ الباحث ضعف دور رجل الدين فى القوات المسلحه المصريه خلال الفتره التى كان ملتحقا فيها بها , ويرى ان اسباب ضعف هذا الدور يعود الى رجال الدين انفسهم والى طبيعه مكانه رجل الدين فى البناء الرسمى للقوات المسلحه , فمن ناحيه رجال الدين يرى ان التحاق رجل الدين بالقوات المسلحه لا يكون عن تطبيق كامل لمعنى الجهاد فى سبيل الله , ولكن بفعل دوافع اخرى كالرواتب والمزايا التى تعطيه القوات المسلحه لهم وهى اكثر بصفع عامه مما تقدمه ايه هيئه مدنيه بدليل ان رجل الدين يسعى كغيره تماما الى العوده الى الخطوط الخلفيه بعد قضاء فتره معينه فى الخطوط الاماميه او فى المناطق التى تعود ان يعيش فيها كرجل مدنى , كما انه لايفكر فى الانتقال الا حينما يشعر بانه قد حقق الفائده المرجوه من بقائه وهى معظمها فوائد ليست ذات طبيعه دينيه .
اما بالنسبه لمكانه رجال الدين فى البناء الرسمى للقوات المسلحه وعدم استطاعته اداء الدور المتوقع منه فان ذلك يعود الى ان رجل الدين لا يعامل الا كمدنى او كجندى وكلاهما ذو مكانه اجتماعيه منخفضه فى القوات المسلحه ايا كانت طبيعه الدور الذى يؤديه كل منهما وفى الحالات التى يدخل فيها رجل الدين الى القوات المسلحه برتبه الضابط فانه يناط به فى الشئون المعنويه فى حين انه من المفروض ان يكون مساعدا مباشرا للقائد _ وان مثل هذا الدور لا يكون فعالا ايضا لان القائد يفضل الاستعانه بضابط ادارى يحقق له نتائج ملموسه سريعه ومباشره اكثر من هذا الذى لا يعطيه مثل هذه النتائج , وعاده ما يكن رجل الدين من الضباط ذوى الرتب الصغرى ومن الصعب على مثل هذه الرتب ان تعطى التاثير المناسب على القائد او تستطيع اقناعه بانتهاج اسلوب معين هذا بالاضافه الى ان الوازع الدينى اذا كان ضعيفا لدى القائد فكيف يستعين بتوجيهات رجل الدين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق