الحرب النفسية 9
الاستخدام الأقصى
للموظفين :
من القيود المهمة فى الحرب النفسية هى
القيود التى يفرضها عدم وجود الموظفين الاكفاء .
والطرق الذكية فى الاستخدام للحرب النفسية
يمكن أن تقلب الخسارة الى ربح .
وفى الإذاعة البريطانية الموجهة الى
ألمانيا وجد أنه من الأفضل للمذيعين أن يتكلموا الألمانية بلهجة انكليزية بدلا من
استخدام لهجة فينا الألمانية أو اللهجة اليهودية .
فقد كان المستمعون الألمان
مشحونين ضد اليهود .
وكان استخدام يهودى ألمانى فى الإذاعة البريطانية يعنى عدم
الانصات لدعايته مهما كانت دعوته وحجته .
ويضاف الى ذلك أن الداعية التى يجيد لغة
العدو اجادة مطلقة يستدرج السؤال : ماذا يعمل هذا هناك ؟والخائن أقل تأثيرا من
المتكلم العدو وعليه أن يكون متفوقا جدا قبل أن يؤثر ولو بعض الشئ .
والمتكلم الجيد سواء كان صديقا من العدو أو
متكلما منا لا تأثيرا له فى بدء عمليات الحرب عندما تكون معنويات العدو عالية .
إن من التبذير فى الحياة العامة وضع أهداف
أكثر من طاقة العاملين لها .
إذا تكلموا لغة العدو جيدا فقد يعتبرون
خونة و إذا تكلموها بصعوبة فيمكن لهم أن يجلبوا الاستخفاف . ولكن مع هذا فإن
الدعاية يكتبها رجال و يتكلمها رجال و لهذا يجب أن يكون تخطيط الدعاية أخذا بنظر
الاعتبار قابليات العناصر الداعية مع تقدير الموقف .
الدعاية المضادة :
يمكن اعتبار الدعاية المضادة من قيود الحرب
النفسية . والدعاية العدوة فى عمليات إدارة الدعاية يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار
عندما تكون من مصالحنا فقط . فيمكننا ذكر كذبة العدو عندما نعرف أنها كذبة واضحة .
أو يأتى العدو بقول يمكن أن يستخدم كنكتة لاذعة للشعب العدو .
عليك أن تخبر العدو أشياء لا يمكن تكذيبها
ووضعها فى موقف يسهر الليالى لغرض ردك . واجعل من ضباط أمنة أقرب الى المجانين و
أدفعهم الى نشر إحصائيات تفيد قطعاتنا و التى يقصد بها العدو اطمئنان شعبه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق