22‏/07‏/2019

القانون الخمسون 16

القانون الخمسون 16

مفاتيح الجرأة:

تلك الانتصارات في المعارك ممن لا يمكن تكرارھا تتشكل كاستجابة للظروف المتغيرة باستمرار .... يمكن تشبيھھا بالماء ، حيث يغير الماء اتجاه جريانه وفقا لانحدار الأرض.
(سن تزو)
جميعنا اختبرنا في وقت ما في حياتنا إحساسا بالزخم : ربما فعلنا شيئا أصاب وترا منا ثم أدركنا ماھيته . يملؤنا ھذا التركيز الإيجابي بثقة غير اعتيادية والتي في المقابل تجذب الناس لنا .الآن وانطلاقا من فيض الثقة بالنفس نستطيع جذب تصرفات الآخرين الإيجابية . حتى لو لم يكن الأمر مثاليا جدا ، إذ سيتجاوز الناس النظر إلى الجوانب السيئة فقد أصبحنا نمتلك
ھالة النجاح حولنا . في الكثير من الأوقات في الحياة ، يبدو أن شيئا جيدا واحدا يتبع شيئا آخر.
سيستمر ھذا إلى أن نقوم لا محالة بتعطيل التدفق : ربما بالغنا بتصرف معين وأدى ذلك إلى كسر السحر أو كررنا ذات الأشياء إلى أن تعب الناس منا وانتقلوا إلى شخص آخر ، إذ أن قوة الدفع المعاكسة قد تصيبنا بذات السرعة . تبدأ مواطن عدم الأمان لدينا في الظھورعلى السطح ، والعيوب الصغيرة التي كان يتجاوزھا الناس سابقا تبدو الآن واضحة . ثم ندخل
في سلسلة من سوء الحظ والشعور الاكتئاب و التي تجعلنا عاجزين أكثر فأكثر عن التحرك.
عند نھاية ھذا الطيف نستوعب الظاھرة ولكننا نعاملھا على أنھا شيء مبھم يتجاوز سيطرة وتفسير العقل الواعي ، ولكنھا ليست غامضة كما نظن . نحن نشعر عموما بانفتاح أكبر في خضم أي جريان لقوة دفع : نسمح لأنفسنا بأن نكون مأخوذين باللحظة ، الثقة التي نكتسبھا عندما تمضي الأمور بصورة جيدة تجعل الآخرين إما أن يبتعدوا عن طريقنا أو ينضموا إلينا ، مما يعطي أفعالنا قوة مضافة . يدفعنا أحيانا حس الاستعجال -الشعور بأنه علينا أن ننجز شيئا ما - إلى أن نتصرف بنوع من النشاط ، ويؤدي ھذا إلى البدء بالتحرك جيدا . يرتبط ذلك غالبا بإحساس أنه ليس لدينا إلا القليل لنخسره عبر القيام بشيء ينطوي على تحد . عندئذ ، فإن الاحساس قليلا باليأس يترتب عليه أن نرتخي ونجرب .
ما يربط ھذا كله ببعضه ھو شيء يفتح بداخلنا ، حيث نسمح بنطاق أوسع من الحركة . يصبح نمطنا أكثر حرية و شجاع ونتحرك مع التيار . من ناحية أخرى فإنه عندما ينتھي تدفق قوة الدفع ، يرجع الأمر غالبا إلى شيئا ما فعلناه ، نوع من تدمير الذات اللاواعي . حيث نتصرف ضد ذلك بارتخاء انطلاقا من الخوف حول إلى أين قد يقودنا الأمر . نغدو متحفظين ويتوقف جريان الطاقة ، ثم يعكس التدفق ذاته ببطء إلى ركود واكتئاب . نحن الذين نتحكم في ھذه الظاھرة بطرق كثيرة ولكنھا لا تعمل على مستوى واع كا ف.
افھم ھذا : تأتي قوة الدفع في الحياة من المرونة المتزايدة ،
الاستعداد للمحاولة أكثر ، و التحرك بشكل أقل محدودية . على الكثير من المستويات تبقى بعض الأشياء التي يصعب التعبير عنھا بكلمات ولكن من خلال فھم العملية و الوعي أكثر بالعناصر التي تتضمنھا ، تستطيع أن تضع عقلك في وضع أكثر استعدادا و قدرة على استغلال اية لحظة إيجابية في حياتك بصورة أفضل . يمكنك أن تطلق عليه ( قوة الدفع المحسوبة)

عليك لھذا الغرض أن تتمرن وتتقن الأنواع الأربعة التالية للمرونة:
1- المرونة الذھنية: في فترة شبا ب ليونارد و دافنشي
( منتصف القرن الخامس عشر ) كانت المعرفة مجمدة على ھيئة مناظرات جافة . ھناك من ناحية الفلسفة والمدارس الكلامية ، ومن ناحية أخر ى الفنون والتي كانت تعتبر أقرب إلى الحرف البسيطة . كما توجد العلوم والتي لم تكن قد أصبحت تجريبية بعد . أما على الھوامش فتقف جميع صور المعرفة المظلمة - فنون السحر .
كان دافنشي ابنا غير شرعي لكاتب عدل ، وبسبب ھذا الوضع الاجتماعي السيء تم حرمانه من التعليم النظامي المعتاد ، الأمر الذي تبين فيما بعد بأنه نعمة كبيرة مخفية . حيث تحرر عقله من كل التحيزات و التصنيفات الجامدة للتفكير التي سادت في ذلك الوقت . ذھب لتلقي التدريب المھني في استوديو الفنان العظيم فورشينو . وعندما بدأ في تعلم حرفة الرسم والتلوين
ھناك ، أخذت عملية معينة في التحرك والتي أدت إلى تأسيس أحد أھم الأدمغة المميزة في تاريخ البشرية.
كانت المعرفة في مجال واحد تثير ببساطة نھم دافنشي الشديد لتعلم شيء آخر في مجال ذو صلة . حيث قادته دراسة الرسم إلى التصميم بشكل عام ، والذي أدى إلى إثارة اھتمامه بفن العمارة ، ومن ھناك شعر بالھام لدراسة الھندسة ، ثم الاستراتيجية وصناعة آلات الحرب ، ملاحظة الحيوانات وآليات الحركة التي يمكن تطبيقھا على التكنولوجيا ، دراسة الطيور وديناميكا الھواء ، تشريح الإنسان والحيوان ، العلاقة بين العواطف والجسد ..... وھكذا . لقد فاض ھذا الدفق الذي لا يصدق من الأفكار حتى على المواضع الغامضة . لم يعترف عقله بأية حدود : حيث رأى العلاقات بين جميع ظواھر الطبيعة . وبھذا المعنى فإنه يكون سابقا على عصره و أول
رجل نھضة حقيقي . تمتعت اكتشافاته في مختلف المجالات بقوة دفع ، إذ أن كثافة أحدھا تقود إلى الأخر . الكثيرين اعتبروه غريب الأطوار وحتى شاردا ، إلا أن الحكام العظماء من أمثال ملك فرنسا ( فرانسوا الأول ) وحتى قيصر بورجيا أدركوا عبقريته وسعوا لاستغلالھا.
لقد تراجعنا اليوم إلى مرحلة مشابھة لما قبل عصر النھضة ، إذ تصلبت المعرفة مرة أخرى في شكل تصنيفات جامدة مع إنغلاق المثقفين في غيتوات متعددة . يتم اعتبار المثقفون جادين وفقا لمدى عمق انغماسھم في مجال واحد للدراسة ، حيث تصبح نظرتھم للأمور أكثر انحسارا يوما بعد يوم . ومن يتخطى ھذه الحدود الجامدة يعتبر لا محالة مجرد ھاو . بعد
الجامعة يتم تشجيعنا جميعا على التخصص وذلك بأن نتعلم شيء واحد بصورة جيدة ونتقيد به ، و ننتھي بحشر انفسنا في أضيق مساحة من اھتماماتنا . مع كل ھذه القيود لم تعد للمعرفة مساحة للتدفق . الحياة لا تتضمن ھذه التقسيمات ، فالأخيرة لا تعدو أن تكون سوى تقاليد نلتزم بھا بصورة عمياء.
يبقى دافنشي رمزا والھاما للشكل الجديد من المعرفة . ما يھم في ھذا السياق ھو العلاقات بين الأشياء وليس الفروقات . كما ان العقل بحد ذاته لديه قوة دفع خاصة : عندما ينشط ويكتشف شيئا جديدا فإنه يميل إلى إيجاد شيء آخر لدراسته واستيضاحه .جاءت أعظم الاختراعات في التاريخ من الانفتاح للاكتشاف ، حيث تقود الفكرة إلى أخرى وفي بعض الأحيان من مجالات غير مرتبطة ببعضھا . عليك أن تطور ھذه الروح وذات النھم
الشديد للمعرفة ، وھذا يأتي من توسعة مجالات دراستك واستكشافك وان تطلق نفسك لتكون مأخوذا بما وجدته . سترى انك تأتي بأفكار غير متوقعة من النوع الذي يقود إلى ممارسات او فرص جديدة . إذا كانت الأمور تجري بشكل جاف في المسار الخاص بعملك ، فإنك تكون قد طورت عقلك في اتجاھات أخرى تستطيع الآن الاستفادة منھا . يؤدي تمتعك بمثل ھذه المرونة الذھنية إلى اكتسابك مھارة التفكير الذي يتجاوز دائما أية عقبة والاحتفاظ بقوة الدفع في حياتك المھنية .

2- المرونة العاطفية: نحن مخلوقات عاطفية بالفطرة
وھذه ھي الطريقة التي نتفاعل بھا مع الأحداث في المقام الأول : فقط بعد مدة نستطيع أن ندرك بأن مثل تلك الاستجابة العاطفية قد تكون مدمرة و
بحاجة لتقييدھا . لا تستطيع كبت ھذا الجزء من الطبيعة البشرية ولا يجدر بك أن تحاول ذلك ابدا ، فھو كالفيضان الذي يغمرك أكثر كلما حاولت سده . ما تريده بالنسبة لھذه العواطف الغير محدودة التي تھاجمك بعنف أثناء اليوم لتجرفك ھو أن لا تتمسك بعاطفة واحدة لمدة طويلة . فأنت قادر على التحرر من أي نوع من العواطف الاستحواذية . إذا قال أحدھم شيئا
ازعجك ستجد طريقة للتحرر سريعا من ھذا الشعور : إما بإيجاد عذر لما قاله أو بجعله أقل أھمية أو نسيانه.
النسيان ھو المھارة التي يجب عليك تطويرھا لكي تحظى بمرونة عاطفية. إذا كنت تشعر بالغضب أو الاشمئزاز ولا تستطيع فعل شيء ازاءه في تلك اللحظة ، قرر إلا تدع الأمر يبقى حتى اليوم التالي . حيث أن تمسكك بالعواطف بھذا الشكل يشبه وضع غمامات على عينيك . في ھذه الفترة من الوقت فإنك ترى وتشعر فقط بما تحكم به ھذه العواطف وتتخلف عن الأحداث ، و يتوقف عقلك على إحساس الفشل أو الإحباط أو انعدام الثقة مضفيا عليك غرابة الشخص الغير متناغم مع الزمن . و دون إدراك ذلك ، تصبح جميع استراتيجياتك متأثرة بھذه العواطف ، مبعدة إياك عن المسار.
لكي تحارب ھذا عليك أن تتعلم فن الموازنة : إذا كنت جبانا عليك أن ترغم نفسك على التصرف بصورة أجرا من المعتاد ، وعندما تشعر بكره جامح جد موضوعا ما للحب أو الإعجاب يمكنك التركيز عليه بشدة ، حيث أن عاطفة واحدة قوية تميل إلى إلغاء البقية و تساعدك على تجاوزھم.
قد يبدو أن مشاعر الحب أو الكره أو الغضب القوية يمكن استخدامھا لدفعك إلى الأمام بشأن موضوع ما ولكن ھذا لا يعدو أن يكون وھما . اذ تمنحك ھذه العواطف انفجارا من الطاقة سرعان ما يخبو ليتركك خاملا بذات القدر الذي كنت به نشيطا . بدلا من ذلك فأنت تبحث عن حياة عاطفية أكثر اتزانا و بأقل قدر من الارتفاعات والانخفاضات . و ھذا لا يساعدك فقط على الاستمرار في التحرك وتخطي العقبات الصغيرة ، بل يؤثر أيضا على تصورات الناس عنك.
سينظرون إليك على انك شخص تتمتع بشيء ما إيجابي تحت الضغط ، بقبضة حديدية وسيرجعون إليك كقائد . سيحافظ التمتع بھذا الثبات على المرونة الإيجابية بشكل دائم.


3- المرونة الاجتماعية :
إن العمل مع الناس على أي مستوى قد يكون غير منظم . فھم يأتون باختلافاتھم وطاقاتھم الخاصة إلى المشروع كما ھو الحال بالنسبة لأجندتھم  الدور الطبيعي للقائد ھو تقليل ھذه الفروقات وجعل الجميع على ذات الصفحة. قد يبدو ھذا شيئا عظيما يجب فعله ، ولكنه ينبع في الحقيقة من خوف فطري من المجھول ويترتب عليه في النھاية أثر عكسي ، مثل ھؤلاء العاملين لديك ممن يجلبون طاقة أقل فأقل إلى العمل . بعد الانفجار الأولي للحماس في مشروعك فإن امتعاض العاملين عندك سيخنق سريعا اية قوة دفع كنت قد طورتھا.
استخدم المخرج السويدي الكبير انجمار برجمان في بداياته المھنية أسلوبا أكثر دكتاتورية في التعامل مع ممثليهھ ، ثم لم يرض بالنتائج المترتبة عليه وقرر تجربة شيء آخر . سيضع نص الفيلم تاركا الحوار في أغلبه مفتوحا ثم يدعو الممثلين إلى إضفاء طاقاتھم الخاصة وخبراتھم عليه ، فيشكلونه بما يناسب استجاباتھم العاطفية . سيجعل ذلك السيناريو يصبح حيا من داخله وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان إعادة كتابة بعض الأجزاء من الفقرات  إن العمل مع الممثلين على ھذا المستوى سيمكن برجمان من دخول رواحھم وعكس طاقاتھم كوسيلة لجعلھم يسترخون وينفتحون . ومع تطوره في المھنة سمح لھم بھذا أكثر فأكثر وكانت النتائج مذھلة.
أحب الممثلون ھذا الأسلوب والشعور أكثر بالمشاركة و الارتباط : حيث رغبوا في العمل معه وكان حماسھم ينعكس على أدائھم ، كل واحد أفضل من الآخر . تمتعت أفلامه بحس نابض أكثر بالحياة وجاذبية أشد من تلك المبنية على نصوص جامدة . أصبح عمله ذو شعبية متزايدة كلما تعمق أكثر في ھذه العملية التعاونية.
يجب أن يكون ھذا نموذجك في أي مشروع يضم مجموعة من الأشخاص . انت تضع إطار العمل القائم على معرفتك وخبراتك ولكنك تمنح مساحة منه ليتم تشكيلھا ممن يتضمنھم ، الأمر الذي يجعلھم محفزين ومبدعين يساھمون في منح المشروع مرونة وقوة أكبر . انك لا تذھب بعيدا في ھذه العملية :حيث ستضع بنفسك الاتجاه العام والأسلوب ، إلا أنك ببساطة
ستتحرر من الحاجة إلى جعل الآخرين يفعلون ما تريده بالضبط ، وھي حاجة نابعة من الخوف . ستجد على المدى الطويل أن قدرتك على تحويل طاقة الناس باتجاھك برفق تمنحك نطاقا أوسع في التحكم بشكل المشروع ونتائجه.

4- المرونة الحضارية : في عام 1940 ، أحدث عازف الساكسفون الكبير تشارلي باركر بمفرده ثورة في عالم الجاز باختراعه لنمط يدعي ( بيبوب
أصبح تقليدا في الجاز ، وخلال سنوات قليلة لم يعد ھو النمط الثوري المفضل عند محبي موسيقى الجاز . حيث قام الفنانون الصغار حديثي
الظھور بنقل ابتكاراته إلى مستويات أخرى . كان ھذا الأمر مقلقا جدا له وانحدر مستواه ، ثم فارق الحياة في سن مبكرة.
كان عازف الترامبت مايلز عضوا في فرقة باركر وشھد شخصيا على ھذا الانحدار . و كان قد فھم الوضع على حقيقته
-الجاز ھي نمط موسيقي مرن بشكل لا يصدق ويخضع لتغيرات ھائلة في الشكل خلال فترات قصيرة من الزمن . و نظرا لعدم اھتمام امريكا بموسيقييھا السود أو تقديرھم وجدوا أنفسھم وقد تجاوزھم الزمن بسبب ظھور الاتجاھات الحديثة و عانوا من مصير سيء مثل باركر ، تعھد دايفز بأن يتغلب على ھذه الديناميكية . الحل لديه ھو عدم الاستقرار على نمط
واحد إطلاقا : كل أربع سنوات أو ما يقارب سيعيد جذريا اختراع موسيقاه وعلى جمھوره أن يواكبوا ھذه التطورات ، و غالبيتھم فعل ذلك.
سرعان ما أصبح الأمر كنبؤة لتحقيق الذات ، حيث أصبح ينظر إليه كشخص يضع أصبعه على أحدث اتجاه ، بالإضافة إلى أن موسيقاه الجديدة تتم دراستھا ومحاكاتھا . كجزء من استراتيجيته ، سيوظف دائما مؤدين من أحدث جيل للعمل معه من أجل تسخير ابداعھم الذي يتأتى مع الشباب . لقد طور بھذه الطريقة قوة دفع ثابتة تجاوزت به الانحدار المعتاد في مھنة موسيقى الجاز . لقد حافظ على ھذا الإبداع لمدة تجاوزت الثلاثين عاما ، وھو شيء لم يسمع بھه من قبل في نوعه.
افھم ھذا : أنت وجدت في لحظة حضارية معينة مع تدفقھا الخاص ونمطھا  في شبابك تكون أكثر حساسية لھذه التقلبات في الذوق وتحافظ عموما على مواكبة الحاضر . ولكن مع تقدمك في العمر يصبح اتجاھك مقيدا بنمط ميت ، ذلك الذي تربطه بشبابك وبھجته . إذا مر ما يكفي من الوقت سيغدو نمطك الجامد مضحكا قليلا : ستبدو وكأنك قطعة أثرية . كما أن زخمك سيطحن إلى النھاية و يربطك الناس بفترة زمنية محدودة.
 ولكن سرعان ما رأى أنه بدلا من ذلك عليك أن تجد طريقة لإعادة تأسيس ذاتك دوريا.
لا يعني الأمر أن تقلد حرفيا أحدث نمط ، إذ انك ستصبح مضحكا أيضا . انت ببساطة تعيد اكتشاف الانتباه الشبابي لما يدور حولك وإعادة دمج ما تحبه في روح أحدث ، بحيث تستمتع بتشكيل شخصيتك وارتداء قناع جديد الشيء الوحيد الذي عليك أن تخشاه حقا ھو أن تصبح بقايا اجتماعية وحضارية مقدسة.

0 التعليقات: