تدوين السنة النبوية:
· نهي الرسول عن كتابة السنة ولذلك لأن:
1- العرب في عهد الرسول كانت أمة أمية لا تكتب ولا تقرأ من كتاب ، وكانوا مطبوعين علي الحفظ .
2- حتى لا تختلط السنة بالقرآن .
3- حتى لا تتوجه الجهود إلي التدوين فيشتغل الصحابة عن مهمات خطيرة نيطت بهم. روي مسلم عن أبي سعيد الخدري أن الرسول قال:"من كتب عني غير القرآن فليمحه" وفي رواية الترمذي: "استأذنا النبي في الكتابة فلم يأذن لنا ".
· ثم أذن الرسول لبعض الصحابة بتدوين كلامه وسنته ، من هؤلاء عبد الله بن عمرو بن العاص روي أحمد و أبو داود وابن عبد البر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك ، وقالوا تكتب ورسول الله يقول في الغضب والرضا ؟ فأمسكت ، حتى ذكرت ذلك لرسول الله فقال : " اكتب فو الذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ، وأومأ بإصبعه إلي فيه".
ومن الذين كتبوا شيئاً من الحديث :عبد الله بن مسعود، وسعد ابن عبادة.
ولكن المكتوب من السنة كان جهداً فرديا ولم تدون السنة كلها، وكان الاعتماد في حفظ السنة علي الحفظ ولم يكن واحد من الصحابة يحيط بالسنة جميعها ، ولكن الصحابة في مجموعهم كانوا يحفظون جميع السنة ، ثم هم متفاوتون في حفظهم لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق