التحرك الحضاري
تغير المناخ وظهور الجفاف في بعض المناطق جعل أهل هذه المناطق يختاروا بين الانسحاب إلي الشمال أو الجنوب حيث المياه الوفيرة وحيوان الصيد أم يواجهوا ذلك التحدي ويحرروا أنفسهم من سيطرة البيئة ويدخلوا في حياة جديدة تقوم علي إستئناس الحيوان والاشتغال بالزراعة
أي أن هناك من فضل الحياة السهلة علي مواجهة التحدي مواجهة إيجابية وتسلق جبال الحضارة
النجاح يستدعي النجاح والنفوس إذا طمحت إلي السمو هان عليها الكثير
ليس من الضروري أن تنتج نفس الظروف نفس الطابع الحضاري ، بل هناك أثر واضح لشخصية الشعب ومستواه الفكري
ليست كل الابتكارات والانتقالات وليدة مجرد إرادة ، والوعي لايحدث في طرفة عين نتيجة لتفتح مفاجئ في الذهن ، بل إنما هو ثمرة تغير بطئ إحتاج إلي زمن ليتم فالزمن جزء منه ومكون من مكوناته
هل ممكن أن تبقي الأحوال بلا تغيير ، أن تقف الدنيا كلها عند وضع معين ؟؟
لا
والسبب أن هناك عاملاً فعالاً ومتصلاً يحدث التغيير في كل شئدون توقف ، إنه الزمن فنحن نولد أطفالاً ثم غلمانا ثم ......إلي أن نموت بمجرد مرور الزمن
جملة الحياة للأصلح جملة ناقصة المعني بل المعني الصحيح
البقاء للأقدر علي المحافظة علي شخصه ونوعه
المفهوم الحقيقي للحضارة ، هو أنها حالة عقلية ونفسية قبل أن تكون حقيقة واقعة ، أي أن الصورة الحضارية ينبغي أن تكون حاضرة في الذهن قبل الحركة التاريخية
التمهيد الحضاري
لكل جماعة إنسانية واعية متقدمة صفوتها المختارة ، التي تقود وتوجه زتبتكر وتبني وتنظر إلي الأمام وتحسب حساب الحاضر والمستقبل ،
وفي عصور النهوض والتقدم الحقيقي يكون العبء الملقي علي كاهل الصفوة باهظاً ويكون شعورها به عبئا ، وقيامها بتلك المسؤولية نوعاً من التسخير وضرباً من الم خاطرة بالنفس والمال.
ولا تزال الجماعة من الناس بخير ما دامت صفوتها القائدة تشعر بثقل التكليف وتتحمل أعباءه ومضانكة
والحقيقة أن التغيير من حال إلي حال أحسن يتم دائماً بواسطة قلة من الناس امتازوا علي غيرهم بالاحتفاظ بطبيعة الطفل وروحه مع سعة أفق ورؤية للمستقبل لما لا يراه أحد غيرهم
الإطار السياسي السليم هو الضمانة للتقدم ، ومن دونه لايمكن إطراد مسيرة الحضارة ، ولو أن المسلمين التزموا بالنظام السياسي المستقي من شريعتهم وسنة رسولهم لما انتكست حضارتهم ولا تدهور مجتمعهم قط
وقد أثبتت تجارب التاريخ ألا غني عن الصفوة القائدة قط ، ولا نهوض ولا تقدم من دونها ، فأهل القدرة علي القيادة السياسية والطموح إلي العمل السياسي قلة وكذلك أهل التفوق في كل ميداين النشاط سوءا الاجتماعي وغيره هم أيضاً قلة
تغير المناخ وظهور الجفاف في بعض المناطق جعل أهل هذه المناطق يختاروا بين الانسحاب إلي الشمال أو الجنوب حيث المياه الوفيرة وحيوان الصيد أم يواجهوا ذلك التحدي ويحرروا أنفسهم من سيطرة البيئة ويدخلوا في حياة جديدة تقوم علي إستئناس الحيوان والاشتغال بالزراعة
أي أن هناك من فضل الحياة السهلة علي مواجهة التحدي مواجهة إيجابية وتسلق جبال الحضارة
النجاح يستدعي النجاح والنفوس إذا طمحت إلي السمو هان عليها الكثير
ليس من الضروري أن تنتج نفس الظروف نفس الطابع الحضاري ، بل هناك أثر واضح لشخصية الشعب ومستواه الفكري
ليست كل الابتكارات والانتقالات وليدة مجرد إرادة ، والوعي لايحدث في طرفة عين نتيجة لتفتح مفاجئ في الذهن ، بل إنما هو ثمرة تغير بطئ إحتاج إلي زمن ليتم فالزمن جزء منه ومكون من مكوناته
هل ممكن أن تبقي الأحوال بلا تغيير ، أن تقف الدنيا كلها عند وضع معين ؟؟
لا
والسبب أن هناك عاملاً فعالاً ومتصلاً يحدث التغيير في كل شئدون توقف ، إنه الزمن فنحن نولد أطفالاً ثم غلمانا ثم ......إلي أن نموت بمجرد مرور الزمن
جملة الحياة للأصلح جملة ناقصة المعني بل المعني الصحيح
البقاء للأقدر علي المحافظة علي شخصه ونوعه
المفهوم الحقيقي للحضارة ، هو أنها حالة عقلية ونفسية قبل أن تكون حقيقة واقعة ، أي أن الصورة الحضارية ينبغي أن تكون حاضرة في الذهن قبل الحركة التاريخية
التمهيد الحضاري
لكل جماعة إنسانية واعية متقدمة صفوتها المختارة ، التي تقود وتوجه زتبتكر وتبني وتنظر إلي الأمام وتحسب حساب الحاضر والمستقبل ،
وفي عصور النهوض والتقدم الحقيقي يكون العبء الملقي علي كاهل الصفوة باهظاً ويكون شعورها به عبئا ، وقيامها بتلك المسؤولية نوعاً من التسخير وضرباً من الم خاطرة بالنفس والمال.
ولا تزال الجماعة من الناس بخير ما دامت صفوتها القائدة تشعر بثقل التكليف وتتحمل أعباءه ومضانكة
والحقيقة أن التغيير من حال إلي حال أحسن يتم دائماً بواسطة قلة من الناس امتازوا علي غيرهم بالاحتفاظ بطبيعة الطفل وروحه مع سعة أفق ورؤية للمستقبل لما لا يراه أحد غيرهم
الإطار السياسي السليم هو الضمانة للتقدم ، ومن دونه لايمكن إطراد مسيرة الحضارة ، ولو أن المسلمين التزموا بالنظام السياسي المستقي من شريعتهم وسنة رسولهم لما انتكست حضارتهم ولا تدهور مجتمعهم قط
وقد أثبتت تجارب التاريخ ألا غني عن الصفوة القائدة قط ، ولا نهوض ولا تقدم من دونها ، فأهل القدرة علي القيادة السياسية والطموح إلي العمل السياسي قلة وكذلك أهل التفوق في كل ميداين النشاط سوءا الاجتماعي وغيره هم أيضاً قلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق