طريقة تشريع الإسلام:
1- منهج الرسول صلي الله عليه وسلم في بيان الأحكام:
كان الرسول صلي الله عليه وسلم يتوضأ فيري أصحابه وضوئه، فيأخذون به من غير أن يبين أن هذا ركن وذلك أدب، وكان يصلي فيرون صلاته، فيصلون كما رأوه يصلي وهكذا....
2- التشريع لمناسبة وغير مناسبة:
ا- قسم من التشريعات شرعت دون أن تسبقه واقعة تستدعي البيان، ودون أن يسبقه سؤال يحتاج إلي جواب مثل قوله تعالي:"يأيها الذين امنوا إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلي الكعبين"
وقوله " يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام ..."
ب- و قسم من التشريعات إنما شرع في مناسبة تستدعيه وهذا أكثر من القسم السابق
مثل قوله تعالي " ويسألونك عن المحيض.." وقوله " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه.." وسئل الرسول صلي الله عليه وسلم عن الوضوء بماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته (الترمذي).
3- التدرج في التشريع:
الأول: التدرج في تشريع جملة الأحكام بمعني أنها شرعت شيئا فشيئا، ففي ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة فرضت الصلاة، وفي السنة الأولي من الهجرة شرع الأذان والقتال و..
وفي السنة الثانية شرع الصوم وصلاة العيدين والزكاة وحولت القبلة و ..
الثاني: التدرج في تشريع الحكم الواحد
مثل الصلاة فرضت ركعتين ثم لما هاجر النبي صلي الله عليه وسلم فرضت أربعا
عن عائشة قالت:" فرضت الصلاة ركعتين ، ثم هاجر رسول الله صلي الله وعليه وسلم ففرضت أربعا ، وتركت صلاة السفر علي الفريضة الأولي (البخاري ومسلم ).
الصلاة كانت علي ثلاث أحوال:
1- تحول القبلة بعد 17 شهرا صلاة إلي بيت المقدس.
2- كانوا يجتمعون للصلاة ، ويؤذن بها بعضهم بعضا ،حتي كادوا أن يستعملوا الناقوس في الإعلام بالصلاة ثم شرع الأذان.
3- كان إذا أتي الرجل وقد سبق في الصلاة كان يسأل كم ركعة سبق بها فيخبره الرجل ركعة أو إثنتين فيصليهما ثم يدخل مع القوم في صلاتهم، قل معاذ: لا أجده علي حال أبدا إلا كنت عليها ، ثم قضيت ما سبقني، فجاء وقد سبقه النبي صلي الله عليه وسلم ببعضها ، فثبت معه فلما قضي رسول الله قام فقضي فقال رسول اللع : "قد سن لكم معاذ هكذا فاصنعوا"
الصيام كان علي ثلاث أحوال:
1- قوله تعالي " يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم " إلي قوله "وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين" فكان من شاء صام ، ومن شاء أطعم مسكينا ، فأجزأ ذلك عنه وقد كان يصوم النبي من كل شهر 3 أيام وصام عاشوراء.
2- قوله تعالي " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هديً للناس وبينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" فأثبت الله صيامه علي المقيم الصحيح ، ورخص فيه للمريض والمسافر ، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام.
3- كانوا يأكلون ويشربون ويأـون النساء ما لم يناموا ، فإن ناموا امتنعوا،
ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمه ، كان يعمل صائما حتي أمسي ، فجاء إلي أهله ، فصلي العشاء ، ثم نام ، ولم يشرب حتي أصبح ، فأصبح صائما ، فرآه النبي وقد جهد جهداً شديدا، فقال : " مالي أراك قد جهدت جهدا شديدا ؟ " قال : يا رسول الله ، إني عملت أمس فجئت حين جئت ، فألقيت نفسي فنمت ، فأصبحت حين أصبحت صائماً ، قال : وكان عمر قد أصاب من النساء بعدما نام ، فأتي النبي فذكر له ذلك فأنزل الله " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربو حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي الليل" (أبو داود ).
التدرج في تحريم الخمر :
1- إشارة خفية إلي ذم الخمر- حيث كان للعرب غرام شديد بها ويمتدحون شربها-
" ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسنا" فعد السكر غير الرزق الحسن.
2- "يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما" وهذه الأيه غيرت نفوس المؤمنين الذين كانوا يظنون أن شرب الخمر فضيلة وهذا أهم جانب في علاج النفوس ، وهنا أمتنع عنها بعض المسلمين.
3- تحريمها في بعض الأوقات حتي يعتاد المدمنون تركها جزئياً "ياأيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتمم سكري".
4- تحريمها تحريما قاطعا لا شبهة فيه" يأيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون "
1- منهج الرسول صلي الله عليه وسلم في بيان الأحكام:
كان الرسول صلي الله عليه وسلم يتوضأ فيري أصحابه وضوئه، فيأخذون به من غير أن يبين أن هذا ركن وذلك أدب، وكان يصلي فيرون صلاته، فيصلون كما رأوه يصلي وهكذا....
2- التشريع لمناسبة وغير مناسبة:
ا- قسم من التشريعات شرعت دون أن تسبقه واقعة تستدعي البيان، ودون أن يسبقه سؤال يحتاج إلي جواب مثل قوله تعالي:"يأيها الذين امنوا إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلي الكعبين"
وقوله " يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام ..."
ب- و قسم من التشريعات إنما شرع في مناسبة تستدعيه وهذا أكثر من القسم السابق
مثل قوله تعالي " ويسألونك عن المحيض.." وقوله " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه.." وسئل الرسول صلي الله عليه وسلم عن الوضوء بماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته (الترمذي).
3- التدرج في التشريع:
الأول: التدرج في تشريع جملة الأحكام بمعني أنها شرعت شيئا فشيئا، ففي ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة فرضت الصلاة، وفي السنة الأولي من الهجرة شرع الأذان والقتال و..
وفي السنة الثانية شرع الصوم وصلاة العيدين والزكاة وحولت القبلة و ..
الثاني: التدرج في تشريع الحكم الواحد
مثل الصلاة فرضت ركعتين ثم لما هاجر النبي صلي الله عليه وسلم فرضت أربعا
عن عائشة قالت:" فرضت الصلاة ركعتين ، ثم هاجر رسول الله صلي الله وعليه وسلم ففرضت أربعا ، وتركت صلاة السفر علي الفريضة الأولي (البخاري ومسلم ).
الصلاة كانت علي ثلاث أحوال:
1- تحول القبلة بعد 17 شهرا صلاة إلي بيت المقدس.
2- كانوا يجتمعون للصلاة ، ويؤذن بها بعضهم بعضا ،حتي كادوا أن يستعملوا الناقوس في الإعلام بالصلاة ثم شرع الأذان.
3- كان إذا أتي الرجل وقد سبق في الصلاة كان يسأل كم ركعة سبق بها فيخبره الرجل ركعة أو إثنتين فيصليهما ثم يدخل مع القوم في صلاتهم، قل معاذ: لا أجده علي حال أبدا إلا كنت عليها ، ثم قضيت ما سبقني، فجاء وقد سبقه النبي صلي الله عليه وسلم ببعضها ، فثبت معه فلما قضي رسول الله قام فقضي فقال رسول اللع : "قد سن لكم معاذ هكذا فاصنعوا"
الصيام كان علي ثلاث أحوال:
1- قوله تعالي " يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم " إلي قوله "وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين" فكان من شاء صام ، ومن شاء أطعم مسكينا ، فأجزأ ذلك عنه وقد كان يصوم النبي من كل شهر 3 أيام وصام عاشوراء.
2- قوله تعالي " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هديً للناس وبينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" فأثبت الله صيامه علي المقيم الصحيح ، ورخص فيه للمريض والمسافر ، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام.
3- كانوا يأكلون ويشربون ويأـون النساء ما لم يناموا ، فإن ناموا امتنعوا،
ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمه ، كان يعمل صائما حتي أمسي ، فجاء إلي أهله ، فصلي العشاء ، ثم نام ، ولم يشرب حتي أصبح ، فأصبح صائما ، فرآه النبي وقد جهد جهداً شديدا، فقال : " مالي أراك قد جهدت جهدا شديدا ؟ " قال : يا رسول الله ، إني عملت أمس فجئت حين جئت ، فألقيت نفسي فنمت ، فأصبحت حين أصبحت صائماً ، قال : وكان عمر قد أصاب من النساء بعدما نام ، فأتي النبي فذكر له ذلك فأنزل الله " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربو حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي الليل" (أبو داود ).
التدرج في تحريم الخمر :
1- إشارة خفية إلي ذم الخمر- حيث كان للعرب غرام شديد بها ويمتدحون شربها-
" ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسنا" فعد السكر غير الرزق الحسن.
2- "يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما" وهذه الأيه غيرت نفوس المؤمنين الذين كانوا يظنون أن شرب الخمر فضيلة وهذا أهم جانب في علاج النفوس ، وهنا أمتنع عنها بعض المسلمين.
3- تحريمها في بعض الأوقات حتي يعتاد المدمنون تركها جزئياً "ياأيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتمم سكري".
4- تحريمها تحريما قاطعا لا شبهة فيه" يأيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون "
0 التعليقات:
إرسال تعليق