الدور الثالث عصر التابعين
يبدأ هذا العصر من تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في سنة 41هـ ، وينتهي بانتهاء الدولة الأموية أو قريباً من ذلك
وهذا الدور وغن ضم في أوائله جمعاً من الصحابة إلا أنهم كانول قلة فيه.
كيف نال التابعون فقه الصحابة:
كان العالم الإسلامي دولة واحدة يسهل التنقل بين بلاده ، فلا عوائق ولا حدود ، فكان طلبة العلم ينتقلون في أقطار الدولة الإسلامية ويلتقون بصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ويأخذون عنهم ، وحسبنا أن نعلم أن أحد علماء التابعين وهو الحسن البصري التقي بخمسمائة من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعامة الدين والفقه والعلم انتشر في هذه الأمة عن أصحاب ابن مسعود ، وأصحاب زيد بن ثابت ، وأصحاب عبد الله بن عمر ، وأصحاب عبد الله بن عباس.
منهج التابعين في التعرف علي الأحكام:
سلك التابعون نهج الصحابة في التعرف علي الأحكام ، فقد كانوا يرجعون إلي الكتاب والسنة فيما يواجههم من نوازل فإن لم يجدوا رجعوا إلي إجتهاد الصحابة ، وإن لم يجدوا أجتهدوا رأيهم مراعين المنهج الذي دلهم عليه الكتاب والسنة والضوابط التي راعاها الصحابة في اجتهادهم
ولكن جدت أمور في ذلك العصر منها :
1- التوسع في الأخذ بالرأي :
بدأ التوسع في الأخذ بالرأي أو الاعتماد علي الرأي في الاستدلال علي الأحكام ، بل أخذوا يولدون المسائل ويفرضون صوراً عقلية محتملة ، ويضعون لها الحلول ،
وقد عرف هؤلاء بأهل الرأي ، وقد وُجد أكثرهم في العراق، وزعيم هؤلاء إبراهيم بن يزيد النخعي شيخ حماد بن أبي سليمان المتوفي سنة 96 هـ وهذا سيخ الامام أبي حنيفة رحمه الله.
وقد أثار فقهاء التابعين الذين فقهوا منهج الصحابة وساروا عليه حرباً شعواء علي هؤلاء ، فهذا الشعبي من كبار التابعين ، وكان قد لقي 120 من الصحابة ، وأخذ عن جمهورهم ، سُأل عن مسألة في النكاح ، فقال للسائل : إن أخبرتك برأيي فبل عليه.
وكان يقول لعن الله أرأيت
وقال سفيان بن عيينه: اجتهاد الرأي هو مشاورة أهل العلم ، لا أن يقول برأيه.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلي الناس : أنه لا رأي لأحد مع سنة سنها رسول الله صلي الله عليه وسلم
يبدأ هذا العصر من تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في سنة 41هـ ، وينتهي بانتهاء الدولة الأموية أو قريباً من ذلك
وهذا الدور وغن ضم في أوائله جمعاً من الصحابة إلا أنهم كانول قلة فيه.
كيف نال التابعون فقه الصحابة:
كان العالم الإسلامي دولة واحدة يسهل التنقل بين بلاده ، فلا عوائق ولا حدود ، فكان طلبة العلم ينتقلون في أقطار الدولة الإسلامية ويلتقون بصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ويأخذون عنهم ، وحسبنا أن نعلم أن أحد علماء التابعين وهو الحسن البصري التقي بخمسمائة من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعامة الدين والفقه والعلم انتشر في هذه الأمة عن أصحاب ابن مسعود ، وأصحاب زيد بن ثابت ، وأصحاب عبد الله بن عمر ، وأصحاب عبد الله بن عباس.
منهج التابعين في التعرف علي الأحكام:
سلك التابعون نهج الصحابة في التعرف علي الأحكام ، فقد كانوا يرجعون إلي الكتاب والسنة فيما يواجههم من نوازل فإن لم يجدوا رجعوا إلي إجتهاد الصحابة ، وإن لم يجدوا أجتهدوا رأيهم مراعين المنهج الذي دلهم عليه الكتاب والسنة والضوابط التي راعاها الصحابة في اجتهادهم
ولكن جدت أمور في ذلك العصر منها :
1- التوسع في الأخذ بالرأي :
بدأ التوسع في الأخذ بالرأي أو الاعتماد علي الرأي في الاستدلال علي الأحكام ، بل أخذوا يولدون المسائل ويفرضون صوراً عقلية محتملة ، ويضعون لها الحلول ،
وقد عرف هؤلاء بأهل الرأي ، وقد وُجد أكثرهم في العراق، وزعيم هؤلاء إبراهيم بن يزيد النخعي شيخ حماد بن أبي سليمان المتوفي سنة 96 هـ وهذا سيخ الامام أبي حنيفة رحمه الله.
وقد أثار فقهاء التابعين الذين فقهوا منهج الصحابة وساروا عليه حرباً شعواء علي هؤلاء ، فهذا الشعبي من كبار التابعين ، وكان قد لقي 120 من الصحابة ، وأخذ عن جمهورهم ، سُأل عن مسألة في النكاح ، فقال للسائل : إن أخبرتك برأيي فبل عليه.
وكان يقول لعن الله أرأيت
وقال سفيان بن عيينه: اجتهاد الرأي هو مشاورة أهل العلم ، لا أن يقول برأيه.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلي الناس : أنه لا رأي لأحد مع سنة سنها رسول الله صلي الله عليه وسلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق