24‏/02‏/2009

فن القول - جمل مختارة 3

فالنهضة العربية كانت نهضة أدبية ، فمعجزة هذه الأمة القرآن ، فكانت نهضة دينية ثم نهضة إجتماعية فعسكرية فنهضة سياسية فنهضة علمية ثم رقي عملي وغني مادي فرقي فني عام

الفنون الجميلة
( اللون – الصوت – الحجر – الرخام – الكلمة )


الأدب هو فن الكلمة

ألزم فن بين الفنون جميعاً وأجداها ، هو ولا شك فن الكلمة ، فكلنا نستعمله دون أن نفكر فيه

مراحل العمل الفني الأدبي:
1- الإيجاد
2- التعبير
3- الترتيب


الإيجاد : هو الظفر بأفكار وأحاسيس وأخيلة ويقوم علي :

1- الإرادة
2- الملاحظة
3- القراءة
4- التأمل
5- الإخلاص

تعلم اللغة باستعمالها وممارستها
ودراستها تكون بالمحادثة
وعماد درسها الأذن واللسان
والغرض منه :1- نفعي عملي 2- تهذيبي علمي

حين بدأت تظهر الدراسات البلاغية كانت اللغة العربية (الفصحي) تحولت إلي لغة ميتة مفصولة معزولة عن واقع الحياة ، فكانت قد دخلت العامية محلها وصارت هي لغة التخاطب والتحاور ولغة الحياة ، لذا أثر ذلك في مناهج دراستها

وتكلم في الدراسات البلاغية :
1- المتكلمون ومهمتهم كانت جدلية برهانية
2- الأصوليون وهم أصحاب صناعة قانونية
3- البيئة الأدبية العامة

وظهرت في دراسة البلاغة مدرستان
1- مدرسة المتكلمين (المدرسة الكلامية- بلاغة الفلاسفة )
وخصائصها :

· إصدار أحكام عقلية في المسائل البلاغية ( الأمور الوجدانية)
فالأحكام عقلية ( صواب وخطأ- حقيقة وباطل)
أو خُلقية (خير وشر – فضيلة ورزيلة )
أو فنية (حسن وقبح – جمال ودمامة)
· إقتباس المظاهر المنطقية والفلسفية في أبحاث تنقل إلي كتب البلاغة أو أساليب وطرائق تتبع وتلتزم
· الجور علي الناحية الأدبية في ظواهر مختلفة ( الإقلال من الشواهد الأدبية – عدم العناية بالناحية الفنية في إدراك خصائص التراكيب، واستعمال المقاييس الحكمية)

2- مدرسة الأدباء ( المدرسة الأدبية – العرب البلغاء)
وخصائصها:
مجافاة الأحكام النظرية والشعور بجورها علي العمل الفني وعدم التحاكم إلي المنطق الميزاني ، والاعتبار العقلي

0 التعليقات: