17‏/02‏/2009

تاريخ الفقه الإسلامي - جمل مختارة 15

4- الجامع الصحيح لمسلم

مؤلفه مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري (204- 261هـ)

قد تأسي الإمام مسلم في صحيحه بالبخاري رحمه الله ، فلم يضع فيه إلا ما صح عنده ، وقد جمع مسلم في صحيحه رويات الحديث الواحد في مكان واحد ، والبخاري فرق الروايات في مواضع مختلفة ، فصنع مسلم يجعل كتابه أسهل تناولاً ، وصنع البخاري أكثر فقهاً ، لأنه عني ببيان الأحكام ، واستنباط الفوائد والعظات

عدة أحاديثه الأصول 3033 ، وجملة أحاديثه 12000

5- السنن لأبي داود

مؤلفه أبي داود سليمان بن لأشعث السجستاني أحد الحفاظ لأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم (202 – 275 هـ)

بلغت أحاديثه 5274
مدي الصحة قال أبو داود " ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بينته ، ومالم أذكر فيه شيئاً فهو صالح ، وبعضها أصح من بعض"
وكلامه في الاحاديث وبيان حالها يعتبر نواة تفرع عنها علم الجرح والتعديل

وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلي جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء ودارت فيهم ، وبني عليها الأحكام علماء الأمصار

وكتابه فيه المرفوع للرسول صلي اله عليه وسلم
والموقوف علي الصحابة
والمنسوب إلي علماء التابعين

6- الجامع الصحيح للترمذي:

وهو المشهور باسم السنن لأبي عيسي محمد بن عيسي بن سورة الترمذي (209 – 279هـ)
وقد عني بجمع أحاديث الأحكام كما فعل أبو داود ، ولكنه بين الحديث الصحيح من الضعيف

ذكر الشيخ أحمد شاكر أن كتاب الترمذي يمتاز بثلاثة أمور لا تجدها في شيئ من كتب السنة الأصول الستة او غيرها وهي:

1- أنه يختصر طرق الحديث اختصاراً لطيفاً
2- أنه في أغلب أحيانه يذكر اختلاف الفقهاء وأقوالهم في المسائل الفقهية ، وكثيراً ما يشير إلي دلائلهم.
3- أنه يعني كل العناية في كتابه بتعليل الحديث ، فيذكر درجته من الصحة والضعف، ويفصل القول في التعليل والرجال تفصيلاً جيداً ، وبذلك صار كتابه تطبيق عملي لقواعد علوم الحديث ، خصوصاً علم العلل ، وصار أنفع كتاب للعالم والمتعلم ، وللمستفيد والباحث في علوم الحديث

7- السنن للنسائي

لأبي عبد الله أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي ( 215- 302هـ)
يقول السيوطي" كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثاً ضعيفاً ، ورجلاً مجروحاً"

والسبب الذي دعا أبا داود والترمذي والنسائي إلي أن يذكروا في كتبهم أحاديث معللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيورودونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة

8- السنن لابن ماجة

هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي بالولاء القزويني ( 209 – 273هـ)

جملة أحاديث السنن 4341
منها 3002 أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم
وباقي الاحاديث 1339 هي :
أحاديث رجالها ثقات صحيحة الاسناد 428 حديثاً
أحاديث حسنة الاسناد 199
أحاديث ضعيفة الاسناد 613
أحاديث واهية الاسناد أو منكرة أو مكذوبة 99

0 التعليقات: