17‏/01‏/2018

المحارب 46

المحارب 46
15- يري المحارب كل شئ علي انه فرصة للتعلم يجب تحديها والتصدي لها

المحارب حريص علي صحته:
المحارب يعتني بصحته ويحميها كما يحمي بؤبؤ العين
لا يمكن للإنسان الذي لا يعتني بصحته ولا يعتني بجسده أن يولي أية أهمية لصحته النفسية.

ما أن يدخل المعني والرضا والحماس إلي حياتك حتي تزول منها كافة العادات السيئة كالتدخين مثلاً.
المحارب لا يحتاج لشئ من الخارج فلديك في داخلك كل شئ من أجل القيام بهذه الرحلة الرائعة التي يسمونها الحياة .
أحاول أن أبين لك أنه من الممكن أن تعيش حياتك كإنسان حقيقي من خلال مواصلتك حياتك كمحارب .
فالحياة كافية بذاتها ولا تحتاج لشئ من الخارج لكي تفصح عن نفسها بنفسها لأنها كاملة ومكتملة .

16-المحارب يحرص علي صحته

يغذي المحارب شعوراً بالإمتنان والشكر لكل شئ ساهم في تطويره:
يتوجه المحارب قبل أن يموت بالشكر لكل شخص احتل مكاناً في حياته وقدم له فائدة ما .
يعرف المحارب آلامه ولكنه لايستسلم لها، وأنت عندما تصل إلي المجهول العظيم لن تذهب حزيناً ومنهاراً بل ستذهب كمحارب فالمحارب متحمس دائماً لأنه نال شرف العيش كمحارب خلال حياته التي عاشها ولهذا السبب ينتابه شعور متكامل بالتواضع والإمتنان والشكر .
المحارب متحمس لأنه عاش حياته بكل تفاصيلها.

17- يغذي المحارب شعوراً بالإمتنان والشكر لكل شخص ولكل شئ ساهم في حياته
أساس الأمراض التي نعاني منها (إنعدام الطمأنينة والاستقرار في المجتمع) يكمن في عدم الشعور بالإمتنان والشكر فالذي لايعرف الشكر لايجد الطمأنينة في قلبه.
علي خطر علي بالك أن تمارس أسلوبا أبوياً  تطور من خلاله طاقات أولادك.
المهم هو فعل الرجل وليس كلامه

الزهرة المحاربة :
ذات مرة كنت جالساً علي صخرة فرأيت بين الأحجار الموجودة علي الضفة المقابلة زهرة صفراء نبتت من تلقاء نفسها في منتصف إحدي الصخور، كانت جذورها داخل الصخرة وكان جزء منها يلامس الماء وهذا ما جعلها في حالة حركة مستمرة . نظرت مطولا إلي هذه الزهرة رأيت فيها روحاً محاربة 

فوجود هذه الزهرة يعبر عن روح المحارب التي لا تقهر ، قوتها الوحيدة نابعة من بذرتها المتشبثة داخل صخرة موجودة علي ضفة نهر .

إنها تستخدم قوتها العظيمة المستمدة من بذرتها كمحارب يتمتع بموقف متكامل وروح لا تقهر.
لا مكان للتذمر أو للملل في حياتها المفعمة بالقوة والحماس ، حماس الحياة في كل لحظة.
 

0 التعليقات: