06‏/01‏/2018

المحارب 13

المحارب 13

صناعة المستقبل
يجب أن تكون ثقافتنا قد تخلصت من مقولة أكثر من الأسئلة تجد بغداد لأنها هي السبب الذي يجعلنا لا نشعر بالحاجة إلي وضع الإشارات الضرورية علي الطرقات .
تسعي النية الأساسية لثقافتنا دوما إلي خلق عالم يكون الناس فيه محتاجين لبعضهم البعض، ولايمكنك تطبيق هذه النية في بيئة كل شئ فيها واضح وصريح.

احترام الحقيقة عامل أساسي في تكامل الشخصية
إن وعي الحقيقة وإدراكها يفتح الطريق أمام الناس لاحترام هذه الحقيقة التي يدركونها.

يسعي الطفل لفهم نفسه وفهم العالم الذي يعيش فيه، من خلال مشاهداته والأسئلة التي يطرحها
فلقد أعطت الطبيعة(هكذا قال والصواب منح الله) للإنسان طاقة خاصة رائعة وكاملة : القدرة علي الفهم القدرة علي التعلم القدرة علي التفكير . ومن الممكن أن يفقد الطفل الذي يعيش في بيئة تربوية تنكر وجود الحقيقة وتفتقد للشخصية المتكاملة . هذه الطاقة وهذه القدرات مدي الحياة ويصل إلي نتيجة مفادها لا يوجد البتة أية أهمية للتفكير وللفهم وللإدراك
يجب أن يتمتع الإنسان بشخصية متكاملة لكي يعطي قيمة للتفكير وللإدراك
وللحقيقة الموجودة في بيئته.

عدم احترام الحقيقة هي أم السيئات ومنبع كافة الأخطاء ومصدر التخلف الذي نعيشه.

لكن البالغين في مجتمعنا، مع كل أسف يخاطبون مخاوف الأطفال بدل أن يخاطبوا عقولهم ومفاهيمهم

ففي المكان الذي يسيطر فيه وعي الأنا والأنت يخاطب الناس فيما بينهم المخاوف التي يشعرون بها.
وعي الأنا والأنت ؟
تعتمد أسس العلاقة القائمة علي أساس وعي الأنا والأنت بشكل أساسي علي مفهوم من هو الأٌقوي ومن يجب أن يخاف ومن يجب أن يخيف ؟

سلامة وصحة المجتمع في المستقبل يعتمد علي تطوير أذهان الأطفال وقلوبهم.
 

0 التعليقات: