المحارب22

المحارب22 

المحارب يعي جيداً لماذا يقول نعم ولماذا يقول لا

ذهن المحارب صاف ومتوقد في موضوع  ال(النعم) وال(لا)

الأسس الفلسفية للقوة:

أحد الفلاسفة السفسطائيين ويدعي ثراسيما كوس تحدث حول طبيعة النظام الإجتماعي ، فقال: "الأشخاص الأكثر قوة هم الذين يحددون النظام الاجنماعي "

ولهذا السبب يقول ثراسيماكوس حول مفهوم العدالة ما يلي: " العدالة ليست إلا تعبيرا عن مصالح القوي وهذا يعني ان القوي هو الذي يحدد مضمون العدالة.

 يقول ثراسيماكوس: الإنصاف أو العدل عبارة عن مصطلح درج بقوة بين فئات الشعب لأن الناس يريدون نظاما ما ويطلبون الوضوح وأثناء توارث مصطلح العدل من جيل إلي جيل يُنسي أنه أنشئ من أجل حماية مصالح القوي ويتم تعليم هذا المصطلح للأجيال الجديدة دون إدراك معناه الحقيقي.

ولكن ما هو الحل بنظر ثراسيماكوس؟ أي هل للمجتمعات نصيب في أن يتخلصوا من سلطة القوي؟

يكمن الحل حسب وجهة نظر ثراسيماكوس في توعية الفرد ، وكلما ازداد عدد الأفراد الواعيين يصبح تفكير المجتمع أكثر وعيا وبالتالي يصبح سلوكه أكثر وعياً.

عندما ينضج وعي الفرد ويزداد ثراء يتغير إدراكه للأمور ، والإنسان الذي يمتلك وعيا غنيا يتخلي عن التفكير النمطي والآلي ويصبح تفكيره متعدد الأبعاد ، ويصبح سلوكه مبنياً علي تخطيط متطور ، كما  تقولون أن إثراء وعي الفرد سيؤدي إلي تغيير إدراكاته وتغيير إدراكاته سيؤدي إلي تغيير طريقة تفكيره وتغيير طريقة تفكيره سيؤدي إلي تغيير طريقة عمله فيما ينجزه من أعمال.

 بيع السلع هو البداية ولكن الأهم من ذلك هو إقامة علاقة تجعل الزبون ممتنا علي الدوام.

العلاقة القائمة علي الكذب لا يمكن أن  تستمر بشكل سليم ، والأهم من بيع السلعة هو تلبية احتياجات الزبون بالطريقة التي يريدها.

فلا يمكن الوصول إلي نتائج إيجابية في مكان لا يثق فيه الناس ببعضهم

كيف تسطير المعلومة علي سلوك الإنسان؟

يستمد المحارب قوته من المستقبل الذي نذر نفسه في سبيل تحقيقه بداية يخلق هذا المستقبل ضمن إطار نيته الصافية وبعد ذلك يبدأ مرحلة التنفيذ مزودا بالقوة التي استمدها من صفاء نيته هل نقصد بصفاء نيته عدم وجود الخوف لديه؟

 ينجم عدم خوفه من عدم وجود أية مصلحة أنانية نابعة من الأنا الموضوعي من المستقبل الذي يريد خلقه .

القرارات التي تُتخذ بصفاء نية هي أهم مصادر قوة المحارب.