إدارة المعرفة والإبداع المجتمعي 8
إدارة التغيير التكنولوجي:
التغييرات البسيطة المتصاعدة .. سر التقدم التكنولوجي الياباني في الستينات والسبعينات
التغيير التكنولوجي عمل منظومي لا يحدث إلا من خلال سياسات واستراتيجيات تستهدف حدوثه
أخطر ما يمكن أن يلحق الضرر بفهمنا للتكنولوجيا وممارستنا لها ونحن علي أعتاب القرن الحادي والعشرين هو أن نتعامل معها كما لو كانت شيئا مستقرا ، فالتكنولوجيا تكاد تكون علي العكس تمام ، هي التغيير نفسه أو هي التطور المستمر
التغيير يدفع إلي تغيير وبالتالي يكون الاستقرار الحقيقي في امتلاك القدرة المستمرة علي التغيير ، بينما يكون الثبات هو الموت
القدرة علي إحداث تغييرات بسيطة متصاعدة تؤدي إلي نتيجتين في غاية الخطورة وهما :
1- التزايد التدريجي في القدرة علي المنافسة وكسب السوق
2- الخبرة التراكمية الناتجة عن التغييرات البسيطة المتصاعدة تقود إلي الارتقاء بالقدرات الإبداعية والمنظومية إلي الحد الذي يمكن من إحداث تغييرات جذرية
الطريق إلي التغيير الناجح :
يتوقف نجاح التغيير التكنولوجي علي النجاح في استيعاب وإدارة هذه العوامل :
1- نوع وطبيعة الصناعة نفسها
2- رصد متطلبات السوق واستيعاب العوامل المؤثرة في هذه المتطلبات
3- استعاب الجديد في المعرفة المحضة والقدرة علي التنبؤ الاستكشافي بخصوص انعكاس المعرفة العلمية الجديدة علي اتجاهات التغيير التكنولوجي في المنتجات والعمليات الإنتاجية والخدمات النتعلقة بصناعة ما .
4- القدرة علي التمتع بنظرة شاملة لسلاسل تحولات ة
التغيير كمنظومة : يحدث من خلال العمليات الرئيسية التالية :
1- التوصل إلي تصور ذهني عن الخريطة المنطقية للتغيير المطلوب
- التوصل إلي تصور عن المتطلبات الفيزيائية لتنفيذ الخريطة المنطقية
3- يستمر التغيير التكنولوجي والذي يهدف إلي زيادة الكفاءة وتحسين الشكل وخفض الثمن
4- وضع تصور ذهني عن خريطة منطقية جديدة ( هندسة ذهنية جديدة ) لمستحضر أكثر أو أعمق تغييرا ثم تجري المواءمة الفيزيائية من أجل تجسيم التصور الذهني في منتج جديد .. وهكذا
5- بعد حد معين من التراكم في التغيير التكنولوجي البسيط المتصاعد تحدث قفزة تكنولوجية بتغيير جذري
إدارة التغيير التكنولوجي:
التغييرات البسيطة المتصاعدة .. سر التقدم التكنولوجي الياباني في الستينات والسبعينات
التغيير التكنولوجي عمل منظومي لا يحدث إلا من خلال سياسات واستراتيجيات تستهدف حدوثه
أخطر ما يمكن أن يلحق الضرر بفهمنا للتكنولوجيا وممارستنا لها ونحن علي أعتاب القرن الحادي والعشرين هو أن نتعامل معها كما لو كانت شيئا مستقرا ، فالتكنولوجيا تكاد تكون علي العكس تمام ، هي التغيير نفسه أو هي التطور المستمر
التغيير يدفع إلي تغيير وبالتالي يكون الاستقرار الحقيقي في امتلاك القدرة المستمرة علي التغيير ، بينما يكون الثبات هو الموت
القدرة علي إحداث تغييرات بسيطة متصاعدة تؤدي إلي نتيجتين في غاية الخطورة وهما :
1- التزايد التدريجي في القدرة علي المنافسة وكسب السوق
2- الخبرة التراكمية الناتجة عن التغييرات البسيطة المتصاعدة تقود إلي الارتقاء بالقدرات الإبداعية والمنظومية إلي الحد الذي يمكن من إحداث تغييرات جذرية
الطريق إلي التغيير الناجح :
يتوقف نجاح التغيير التكنولوجي علي النجاح في استيعاب وإدارة هذه العوامل :
1- نوع وطبيعة الصناعة نفسها
2- رصد متطلبات السوق واستيعاب العوامل المؤثرة في هذه المتطلبات
3- استعاب الجديد في المعرفة المحضة والقدرة علي التنبؤ الاستكشافي بخصوص انعكاس المعرفة العلمية الجديدة علي اتجاهات التغيير التكنولوجي في المنتجات والعمليات الإنتاجية والخدمات النتعلقة بصناعة ما .
4- القدرة علي التمتع بنظرة شاملة لسلاسل تحولات ة
التغيير كمنظومة : يحدث من خلال العمليات الرئيسية التالية :
1- التوصل إلي تصور ذهني عن الخريطة المنطقية للتغيير المطلوب
- التوصل إلي تصور عن المتطلبات الفيزيائية لتنفيذ الخريطة المنطقية
3- يستمر التغيير التكنولوجي والذي يهدف إلي زيادة الكفاءة وتحسين الشكل وخفض الثمن
4- وضع تصور ذهني عن خريطة منطقية جديدة ( هندسة ذهنية جديدة ) لمستحضر أكثر أو أعمق تغييرا ثم تجري المواءمة الفيزيائية من أجل تجسيم التصور الذهني في منتج جديد .. وهكذا
5- بعد حد معين من التراكم في التغيير التكنولوجي البسيط المتصاعد تحدث قفزة تكنولوجية بتغيير جذري
0 التعليقات:
إرسال تعليق