الروحانية في الفن 3
يقارن (زينكيفتشي) في إحدي رواياته بين الحياة الروحية والسباحة ، فالإنسان الذي لايسعي جاهدا بلا وهن ، ولا يقاوم الحواجز بلا توقف ، لا مفر أمامه من الغرق في عتمة اليأس ، عندئذ تمسي موهبة الفنان نقمة عليه وعلي المتلقين ففي ذات الوقت ، ويتحول هو إلي دور الحاوي الذي يعرض فعلا ظاهره الفن وباطنه الشر ، ولا يكتفي بأن يخون الناس بل إن يعينهم علي خيانة أنفسهم ، ويقنعهم باحتياجات زائفة ، مثل هذا الفن لا يساعد علي الحركة إلي الأمام ، ولكنه يعوقها ، ويدفع الساعين إلي التقدم إلي الارتداد للخلف ، إن خيانة الفن تخق مناخا يُسيد (بتشديد الياء الثانية مع فتحها )القحط الروحي ويهبط بالروح إلي الحدود الدنيا من مثلثنا الرمزي
يقارن (زينكيفتشي) في إحدي رواياته بين الحياة الروحية والسباحة ، فالإنسان الذي لايسعي جاهدا بلا وهن ، ولا يقاوم الحواجز بلا توقف ، لا مفر أمامه من الغرق في عتمة اليأس ، عندئذ تمسي موهبة الفنان نقمة عليه وعلي المتلقين ففي ذات الوقت ، ويتحول هو إلي دور الحاوي الذي يعرض فعلا ظاهره الفن وباطنه الشر ، ولا يكتفي بأن يخون الناس بل إن يعينهم علي خيانة أنفسهم ، ويقنعهم باحتياجات زائفة ، مثل هذا الفن لا يساعد علي الحركة إلي الأمام ، ولكنه يعوقها ، ويدفع الساعين إلي التقدم إلي الارتداد للخلف ، إن خيانة الفن تخق مناخا يُسيد (بتشديد الياء الثانية مع فتحها )القحط الروحي ويهبط بالروح إلي الحدود الدنيا من مثلثنا الرمزي
0 التعليقات:
إرسال تعليق