إدارة المعرفة والإبداع المجتمعي 3
لقد قادت الشبكة العصبية علماء الهندسة والبيولوجيا إلي ضرورة العمل الذهني المشترك حيث أدي ذلك إلي بزوغ السيبرناطقيا ( علم التحكم والاتصال في الكائن الحي والآلة ) كما قادت اكتشافات جزئ (DNA) إلي ازدهار البيولوجيا الجزئية ونمو الهندسة الوراثية ، هذين الحدثين البيولوجيين قد طبعا القرن العشرين بحسا جديدا لم يكن موجودا من قبل بنفس الوضوح وهو البرمجة
بمعني أنه قد تحولت البيولوجيا ( علم الحياة) من النشاط الوصفي إلي التأثير الفعال علي كل من تطور المعرفة المحض وتطور تكنولوجيا الاختراعات
وهكذا ينتقل الانسان من المادية الفيزيائية إلي الأمثلية البيولوجية ، وربما يكون من الطريف هنا أن نشير إلي أن اتخاذ الحدث البيولوجي ( مثل نبضة القلب) كإطار مرجعي للمقارنة بين أعمار الثدييات المختلفة كالفأر والكلب والقرد والإنسان والفيل ( بمعني أن نحسب العمر ليس بعدد السنوات ولكن بعدد نبضات القلب ) قد أدي إلي اكتشاف مهم وهو أن متوسط عمر جميع الثدييات ثابت ويساوي حوالي 800 إلي 900 مليون نبضة قلب
والآن نحن نتوقع ونترقب المزيد من التعمق الفلسفي والأخلاقي في ( الأمثلية البيولوجية) سيحدث ذلك ليس فقط في ظل اكتاشافات الجينوم وما سينتج عنه من تطبيقات تكنولوجية وتطورات علمية ولكن أيضا في ظل العديد من المستجدات المتوقعة والتي نستشرف منها ما يلي :
1- قدر من الفوضي المرحلية في الممارسات الإنسانية نتيجة امتلاك الإنسان لتقنيات جديدة في مجالات التكاثر البيلوجي والهندسة والعلاج الجيني
2- استنارة دينية أعمق تتناسب مع المعارف البيولوجية وتقود الإنسان إلي طفرة في استيعاب وفهم سنة الله في خلقه
3- تقسيم جديد للبشر إلي درجات ليس حسب موقعهم الجغرافي في دول متقدمة وأخري نامية ، أو شمال وجنوب ، ولكن حسب فهمهم للثورة البيولوجية الجارية وتعاملهم معها حسب قدرتهم المادية كأفراد علي استيعاب هذه الثورة والاستفادة من منجزاتها
وإذا كانت تباشير ( الأمثلية البيولوجية ) تنبه متخذ القرار إلي ضرورة الإسراع في تنظيم القدرة الوطنية علي الامتلاك الواعي لمفاتيح ثورة البيولوجيا ، فإنها أيضا تحفز أصحاب الفكر من المتخصصين في العلوم الطبيعية وكذلك في الاجتماع والفلسفة والاقتصاد والسياسة والتنمية البشرية علي رفع قدراتهم بشأن استيعاب جوهر وشكل زمن ( الأمثلية البيولوجية ) والتوصل إلي قدر من الفهم لما يمكن أن تكون عليه الآليات والعلاقات الأمثل في مجتمعنا في ظل هذا التقدم .
لقد قادت الشبكة العصبية علماء الهندسة والبيولوجيا إلي ضرورة العمل الذهني المشترك حيث أدي ذلك إلي بزوغ السيبرناطقيا ( علم التحكم والاتصال في الكائن الحي والآلة ) كما قادت اكتشافات جزئ (DNA) إلي ازدهار البيولوجيا الجزئية ونمو الهندسة الوراثية ، هذين الحدثين البيولوجيين قد طبعا القرن العشرين بحسا جديدا لم يكن موجودا من قبل بنفس الوضوح وهو البرمجة
بمعني أنه قد تحولت البيولوجيا ( علم الحياة) من النشاط الوصفي إلي التأثير الفعال علي كل من تطور المعرفة المحض وتطور تكنولوجيا الاختراعات
وهكذا ينتقل الانسان من المادية الفيزيائية إلي الأمثلية البيولوجية ، وربما يكون من الطريف هنا أن نشير إلي أن اتخاذ الحدث البيولوجي ( مثل نبضة القلب) كإطار مرجعي للمقارنة بين أعمار الثدييات المختلفة كالفأر والكلب والقرد والإنسان والفيل ( بمعني أن نحسب العمر ليس بعدد السنوات ولكن بعدد نبضات القلب ) قد أدي إلي اكتشاف مهم وهو أن متوسط عمر جميع الثدييات ثابت ويساوي حوالي 800 إلي 900 مليون نبضة قلب
والآن نحن نتوقع ونترقب المزيد من التعمق الفلسفي والأخلاقي في ( الأمثلية البيولوجية) سيحدث ذلك ليس فقط في ظل اكتاشافات الجينوم وما سينتج عنه من تطبيقات تكنولوجية وتطورات علمية ولكن أيضا في ظل العديد من المستجدات المتوقعة والتي نستشرف منها ما يلي :
1- قدر من الفوضي المرحلية في الممارسات الإنسانية نتيجة امتلاك الإنسان لتقنيات جديدة في مجالات التكاثر البيلوجي والهندسة والعلاج الجيني
2- استنارة دينية أعمق تتناسب مع المعارف البيولوجية وتقود الإنسان إلي طفرة في استيعاب وفهم سنة الله في خلقه
3- تقسيم جديد للبشر إلي درجات ليس حسب موقعهم الجغرافي في دول متقدمة وأخري نامية ، أو شمال وجنوب ، ولكن حسب فهمهم للثورة البيولوجية الجارية وتعاملهم معها حسب قدرتهم المادية كأفراد علي استيعاب هذه الثورة والاستفادة من منجزاتها
وإذا كانت تباشير ( الأمثلية البيولوجية ) تنبه متخذ القرار إلي ضرورة الإسراع في تنظيم القدرة الوطنية علي الامتلاك الواعي لمفاتيح ثورة البيولوجيا ، فإنها أيضا تحفز أصحاب الفكر من المتخصصين في العلوم الطبيعية وكذلك في الاجتماع والفلسفة والاقتصاد والسياسة والتنمية البشرية علي رفع قدراتهم بشأن استيعاب جوهر وشكل زمن ( الأمثلية البيولوجية ) والتوصل إلي قدر من الفهم لما يمكن أن تكون عليه الآليات والعلاقات الأمثل في مجتمعنا في ظل هذا التقدم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق