سيكولوجية الجماهير 5
عواطف الجماهير وأخلاقياتها
3- عواطف الجماهير : تضخيمها وتبسيطها
إن بساطة عواطف الجماهير وتضخيمها يحميها من عذاب الشكوك وعدم اليقين ، فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف
وعنف عواطف الجماهير يزداد مبالغة وتضخيما لدي الجماهير غير المتجانسة بسبب انعدام المسؤولية
إن الخطيب الذي يريد جذب الجماهير ينبغي أن يستخدم الشعارات العنيفة ، ينبغي عليه أن يبالغ في كلامه ويؤكد بشكل جازم ويكرر دون أن يحاول إثبات أي شئ عن طريق المحاجة العقلية
4- تعصب الجماهير واستبداديتها ونزعتها المحافظة:
الجماهير تحترم القوة ولا تميل إلي احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف وما كانت عواطفها متجهة أبداً نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب ، وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس وهي لا تقيم تلك النصب التذكارية العالية إلا لهم ، وإذا كانت تدعس بأقدامها الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته ودخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين وغير المهابين
إن نمط البطل العزيز علي قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر فخيلاؤه تجذبها ، وهيبته تفرض نفسها عليها ، وسيفه يرهبها
(إيهاب : لدينا مثال أروع هو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يختال)
في الواقع إنها تمتلك غرائز محافظة لا نهائية ، وكجميع الناس البدائيين فإنها تشعر باحترام وثني تجاه التقاليد وبهلع لا واع تجاه البدع المستجدة القادرة علي تعديل الظروف الحقيقية لوجودها
5- أخلاقية الجماهير :
لا ريب في أن الجماهير تبرهن علي إنحطاط أخلاقيتها غالبا ولكن لماذا ؟
لسبب بسيط هو أن غرائز التوحش الهدامة هي عبارة عن بقايا العصور البدائية النائمة في أعماق كل منا ، وسوف يكون من الخطر إرضاؤها أو إشباعها بالنسبة للفرد المعزول ، هذا في حين أن انخراطه في جمهور ما غير مسؤول يجعله قادرا علي اتباعها لأنه يعرف بعدم تعرضه للمعاقبة
عواطف الجماهير وأخلاقياتها
3- عواطف الجماهير : تضخيمها وتبسيطها
إن بساطة عواطف الجماهير وتضخيمها يحميها من عذاب الشكوك وعدم اليقين ، فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف
وعنف عواطف الجماهير يزداد مبالغة وتضخيما لدي الجماهير غير المتجانسة بسبب انعدام المسؤولية
إن الخطيب الذي يريد جذب الجماهير ينبغي أن يستخدم الشعارات العنيفة ، ينبغي عليه أن يبالغ في كلامه ويؤكد بشكل جازم ويكرر دون أن يحاول إثبات أي شئ عن طريق المحاجة العقلية
4- تعصب الجماهير واستبداديتها ونزعتها المحافظة:
الجماهير تحترم القوة ولا تميل إلي احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف وما كانت عواطفها متجهة أبداً نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب ، وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس وهي لا تقيم تلك النصب التذكارية العالية إلا لهم ، وإذا كانت تدعس بأقدامها الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته ودخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين وغير المهابين
إن نمط البطل العزيز علي قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر فخيلاؤه تجذبها ، وهيبته تفرض نفسها عليها ، وسيفه يرهبها
(إيهاب : لدينا مثال أروع هو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يختال)
في الواقع إنها تمتلك غرائز محافظة لا نهائية ، وكجميع الناس البدائيين فإنها تشعر باحترام وثني تجاه التقاليد وبهلع لا واع تجاه البدع المستجدة القادرة علي تعديل الظروف الحقيقية لوجودها
5- أخلاقية الجماهير :
لا ريب في أن الجماهير تبرهن علي إنحطاط أخلاقيتها غالبا ولكن لماذا ؟
لسبب بسيط هو أن غرائز التوحش الهدامة هي عبارة عن بقايا العصور البدائية النائمة في أعماق كل منا ، وسوف يكون من الخطر إرضاؤها أو إشباعها بالنسبة للفرد المعزول ، هذا في حين أن انخراطه في جمهور ما غير مسؤول يجعله قادرا علي اتباعها لأنه يعرف بعدم تعرضه للمعاقبة
0 التعليقات:
إرسال تعليق