إدارة المعرفة والإبداع المجتمعي 5
الأبعاد الفسيولوجية للنظرية النسبية
( أو إزدياد ثراء حوار الإنسان مع الوجود)
كانت النظرية النسبية إحدي البدايات المهمة ليتخلي إنسان عصر الصناعة عن اليقين المغرور في الدقة الهندسية التي راح ينظر بها إلي الوجود ، ومع فتح باب الاحتمالات المتعددة غاصت المعرفة الإنسانية أعمق ، واكتشفت أكثر وأغزر
لم يفكر العلماء قط قبل النظرية النسبية في قياس زمن الأحداث الفسيولوجية بغير الزمن الكرونولوجي ( الساعات والدقائق ..الخ) أما بعد النظرية النسبية فإن البحث في الإطار المرجعي الذاتي للزمن الفسيولوجي قد تأخر كثيرا حتي سنوات قليلة مضت ،
أهم الأحداث الفسيولوجية في الحيوانات هي نبضات القلب ، إن نبضة واحدة من قلب فأر تستغرق 0.111 ثانية بينما مثيلتها في قلب الإنسان تستغرق 0.973 ثانية ، فهل يمكن أن يعني أن 0.973 ثانية من قلب الإنسان تكافئ من الناحية الفسيولوجية 0.111 ثانية في قلب الفأر
الإنسان والفأر :
إن زمن دورة تنفسية واحدة في الفأر يساوي 0.438 ثانية بينما يساوي في الإنسان 3.41 لقد لاحظ العلماء أن ناتج قسمة زمن دورة تنفسية واحدة علي زمن نبضة قلب واحدة في كل من الإنسان والفأر يكون (تقريبا) أربعة ، معني ذلك أن كل أربع نبضات في القلب في كل من الإنسان والفأر يقابلها دورة تنفسية واحدة أو بمعني آخر فإن زمن دورة تنفسية واحدة يستغرق أربعة أضعاف زمن ضربة القلب ، وكانت المفاجئة الجميلة للعلماء أن هذه العلاقة البسيطة موجودة بوضوح في كل الثدييات .. الإنسان و الفيل والفأر والأرنب والكلب والقط والقرد والضفدع و...
لقد ذكر آينشتين أن لكل جسم مرجعي زمنه الخاص به وبدون معرفة النظام المرجعي للجسم وبالتالي الإطار المرجعي للزمن الخاص به فليس هناك أي معني في ذكر الوقت الخاص بحدث ما يتعلق بالجسم امشار إليه
لقد قام العلماء في كل من الولايات المتحدة واليابان باختبار زمن كمون الدواء في أجسام الحيوانات وكانت المفاجأة أنه بينما اختلفت فترة نصف عمر الدواء في كل من الإنسان والكلب والقرد والجرذ والفأر عند القياس بالزمن الكرونولوجي اختلافا بينا فإن هذه الفترة كانت ثابتة وعددها 7253 نبضة قلب عند القياس بالزمن الفسيولوجي هذه هي النسبية الفسيولوجية ، والتي تعني قياس العمليات الفسيولوجية باستخدام تكرار وظيفة فسيولوجية معينة كإطار مرجعي
نتوقع إذن ونتيجة لاستعمال مفهوم النسبية الفسيولوجية قدوم ثورة نظرية وعلمية في العلوم القائمة علي علم البيولوجيا
إن هناك علاقة خطية تربط بين الحيوانات وبعضها بعضا ، إن هذا الاكتشاف يعني أنه طبقا لهذه العلاقة الخطية فإنه يمكن توقع ضربات القلب ( أو أي خاصية بيولوجية أخري ) لأي حيوان بمعلومية وزنه ، ذلك معناه أنه يمكن بسهولة استخدام معادلات رياضية بسيطة لوصف وتوقع الأداء البيولوجي للإنسان أو أي حيوان آخر
تأمل لقياس جديد :
من الدراسات السابقة توصل العلماء لنتيجة مهمة وهي أن خواص حركية الدواء في الحيوانات المختلفة تتبع تماما مفهوم النسبية البيولوجية وأكثر من ذلك إنه قد يحدث حيود بسيط عن هذه العلاقة الخطية بالنسبة للإنسان فقط ، وأن هذا الحيود يمكن تصحيحه وتوقعه إذا أخذنا في الاعتبار العلاقة بين وزن الحيوانات من جهة ومعدل الأداء البيولوجي مقسوما علي وزن المخ أو المتوسط العمر المتوقع للحيوان وبهذه الطريقة فقط تم تصحيح العلاقة الخطية ، أما السر في ذلك فهو أن الله سبحانه وتعالي حبا الإنسان باختلاف جوهري وحاد عن سائر الحيوانات وهو عبارة عن زيادة نسبية في كل من وزن المخ ومتوسط العمر المتوقع وهكذا فإن النسبية البيولوجية أو ضحت قيمة الزمن الفسيولوجي وليس الزمن الكرونولوجي بالنسبة للعمليات البيولوجية مما يعني أن هناك قوانين عامة تربط بين الأداء البيولوجي لكل الثدييات
فالنسبية تقول إن مايبدو علي السطح من تعقيد داخله بساطة عميقة سبحان الله جل شأنه
الأبعاد الفسيولوجية للنظرية النسبية
( أو إزدياد ثراء حوار الإنسان مع الوجود)
كانت النظرية النسبية إحدي البدايات المهمة ليتخلي إنسان عصر الصناعة عن اليقين المغرور في الدقة الهندسية التي راح ينظر بها إلي الوجود ، ومع فتح باب الاحتمالات المتعددة غاصت المعرفة الإنسانية أعمق ، واكتشفت أكثر وأغزر
لم يفكر العلماء قط قبل النظرية النسبية في قياس زمن الأحداث الفسيولوجية بغير الزمن الكرونولوجي ( الساعات والدقائق ..الخ) أما بعد النظرية النسبية فإن البحث في الإطار المرجعي الذاتي للزمن الفسيولوجي قد تأخر كثيرا حتي سنوات قليلة مضت ،
أهم الأحداث الفسيولوجية في الحيوانات هي نبضات القلب ، إن نبضة واحدة من قلب فأر تستغرق 0.111 ثانية بينما مثيلتها في قلب الإنسان تستغرق 0.973 ثانية ، فهل يمكن أن يعني أن 0.973 ثانية من قلب الإنسان تكافئ من الناحية الفسيولوجية 0.111 ثانية في قلب الفأر
الإنسان والفأر :
إن زمن دورة تنفسية واحدة في الفأر يساوي 0.438 ثانية بينما يساوي في الإنسان 3.41 لقد لاحظ العلماء أن ناتج قسمة زمن دورة تنفسية واحدة علي زمن نبضة قلب واحدة في كل من الإنسان والفأر يكون (تقريبا) أربعة ، معني ذلك أن كل أربع نبضات في القلب في كل من الإنسان والفأر يقابلها دورة تنفسية واحدة أو بمعني آخر فإن زمن دورة تنفسية واحدة يستغرق أربعة أضعاف زمن ضربة القلب ، وكانت المفاجئة الجميلة للعلماء أن هذه العلاقة البسيطة موجودة بوضوح في كل الثدييات .. الإنسان و الفيل والفأر والأرنب والكلب والقط والقرد والضفدع و...
لقد ذكر آينشتين أن لكل جسم مرجعي زمنه الخاص به وبدون معرفة النظام المرجعي للجسم وبالتالي الإطار المرجعي للزمن الخاص به فليس هناك أي معني في ذكر الوقت الخاص بحدث ما يتعلق بالجسم امشار إليه
لقد قام العلماء في كل من الولايات المتحدة واليابان باختبار زمن كمون الدواء في أجسام الحيوانات وكانت المفاجأة أنه بينما اختلفت فترة نصف عمر الدواء في كل من الإنسان والكلب والقرد والجرذ والفأر عند القياس بالزمن الكرونولوجي اختلافا بينا فإن هذه الفترة كانت ثابتة وعددها 7253 نبضة قلب عند القياس بالزمن الفسيولوجي هذه هي النسبية الفسيولوجية ، والتي تعني قياس العمليات الفسيولوجية باستخدام تكرار وظيفة فسيولوجية معينة كإطار مرجعي
نتوقع إذن ونتيجة لاستعمال مفهوم النسبية الفسيولوجية قدوم ثورة نظرية وعلمية في العلوم القائمة علي علم البيولوجيا
إن هناك علاقة خطية تربط بين الحيوانات وبعضها بعضا ، إن هذا الاكتشاف يعني أنه طبقا لهذه العلاقة الخطية فإنه يمكن توقع ضربات القلب ( أو أي خاصية بيولوجية أخري ) لأي حيوان بمعلومية وزنه ، ذلك معناه أنه يمكن بسهولة استخدام معادلات رياضية بسيطة لوصف وتوقع الأداء البيولوجي للإنسان أو أي حيوان آخر
تأمل لقياس جديد :
من الدراسات السابقة توصل العلماء لنتيجة مهمة وهي أن خواص حركية الدواء في الحيوانات المختلفة تتبع تماما مفهوم النسبية البيولوجية وأكثر من ذلك إنه قد يحدث حيود بسيط عن هذه العلاقة الخطية بالنسبة للإنسان فقط ، وأن هذا الحيود يمكن تصحيحه وتوقعه إذا أخذنا في الاعتبار العلاقة بين وزن الحيوانات من جهة ومعدل الأداء البيولوجي مقسوما علي وزن المخ أو المتوسط العمر المتوقع للحيوان وبهذه الطريقة فقط تم تصحيح العلاقة الخطية ، أما السر في ذلك فهو أن الله سبحانه وتعالي حبا الإنسان باختلاف جوهري وحاد عن سائر الحيوانات وهو عبارة عن زيادة نسبية في كل من وزن المخ ومتوسط العمر المتوقع وهكذا فإن النسبية البيولوجية أو ضحت قيمة الزمن الفسيولوجي وليس الزمن الكرونولوجي بالنسبة للعمليات البيولوجية مما يعني أن هناك قوانين عامة تربط بين الأداء البيولوجي لكل الثدييات
فالنسبية تقول إن مايبدو علي السطح من تعقيد داخله بساطة عميقة سبحان الله جل شأنه
0 التعليقات:
إرسال تعليق