علم نفسك التفكير 3
لم يبد سقراط اهتماما في أن يكون مفكرا استدلاليا أو صاحب مذهب فلسفي ، فقد كان هدفه أن يزيل الهراء والسخافات ، ولذلك لم يكن يعني في مناظراته وحواراته أن يصل إلي نتيجة محددة .. لقد كان يعمد إلي دحض الأخطاء التي يقع فيها الآخرون من دون أن يطرح بديلا محددا ، إيمانا منه بأن دحض الأفكار الخاطئة يعني بالمحصلة الإبقاء علي الصواب وحده إلي جانب إيمانه بضرورة أن يصل كل إنسان بذاته إلي هذا الصواب ، ولعل هذا السلوك هو الذي قادنا إلي الولع بالنقد ، فنحن نؤمن بأن الإشارة إلي ماهو خاطئ أكثر أهمية من إنشاء ما هو مفيد
أفلاطون عرف سقراط وتتلمذ عليه نحو عشرين سنة
و سقراط وأرسطو وأفلاطون خلفوا لنا نظام تفكير قائم علي :
1- التحليل
2- المحاكمة العقلية
3- التصنيف
4- المناقشة
5- النقد
وفي إطار هذه النقاط نتحسس مسارنا بتصنيف تجاربنا السابقة ضمن مجموعات خاصة بكل منها ، أو بالاعتماد علي مبادئ مستقاة من الماضي . ويعد هذا كافيا وافيا في عالم مستقر ومتوازن يبدو مستقبله شبيها بماضيه . ولكنه ليس كافياً في عالم متغير لا تنطبق عليه الأطر والتصنيفات القديمة ، وهذا يعني أننا نحتاج في مثل هذا العالم إلي تخطيط طريق تقدمنا أكثر من إعتمادنا علي المحاكمة العقلية
فنظام التفكير التقليدي يفتقر إلي الطاقة البناءة والطاقة الإبداعية والطاقة التخطيطية
لم يبد سقراط اهتماما في أن يكون مفكرا استدلاليا أو صاحب مذهب فلسفي ، فقد كان هدفه أن يزيل الهراء والسخافات ، ولذلك لم يكن يعني في مناظراته وحواراته أن يصل إلي نتيجة محددة .. لقد كان يعمد إلي دحض الأخطاء التي يقع فيها الآخرون من دون أن يطرح بديلا محددا ، إيمانا منه بأن دحض الأفكار الخاطئة يعني بالمحصلة الإبقاء علي الصواب وحده إلي جانب إيمانه بضرورة أن يصل كل إنسان بذاته إلي هذا الصواب ، ولعل هذا السلوك هو الذي قادنا إلي الولع بالنقد ، فنحن نؤمن بأن الإشارة إلي ماهو خاطئ أكثر أهمية من إنشاء ما هو مفيد
أفلاطون عرف سقراط وتتلمذ عليه نحو عشرين سنة
و سقراط وأرسطو وأفلاطون خلفوا لنا نظام تفكير قائم علي :
1- التحليل
2- المحاكمة العقلية
3- التصنيف
4- المناقشة
5- النقد
وفي إطار هذه النقاط نتحسس مسارنا بتصنيف تجاربنا السابقة ضمن مجموعات خاصة بكل منها ، أو بالاعتماد علي مبادئ مستقاة من الماضي . ويعد هذا كافيا وافيا في عالم مستقر ومتوازن يبدو مستقبله شبيها بماضيه . ولكنه ليس كافياً في عالم متغير لا تنطبق عليه الأطر والتصنيفات القديمة ، وهذا يعني أننا نحتاج في مثل هذا العالم إلي تخطيط طريق تقدمنا أكثر من إعتمادنا علي المحاكمة العقلية
فنظام التفكير التقليدي يفتقر إلي الطاقة البناءة والطاقة الإبداعية والطاقة التخطيطية
0 التعليقات:
إرسال تعليق