13‏/03‏/2010

تربية الأبناء في الزمن الصعب 2

الولد في السنين الاولي يحترم أباه ويحاول أن يتمثل أسلبه في الحياة وتصبح أمه عي هدفه الرومانسي ، وعندما يبلغ الطفل الرابعة من العمر يعل بكل إخلاص أنه سيتزوج أمه .

السبب الرئيسي عند معظم البشر في تمني إنجاب الاطفال هو إحساس عميق لدي الانسان بحب المستقبل


إن الفصيلة الانسانية تعلم جيداً أن إعداد طفل واحد يحتاج إلي رعاية لمدة تزيد علي 15 عاما من التدريب وتوفير الاحتياجات المادية والنفسية

الزواج الناجح نصفه منحة من السماء ونصفه الآخر منسوج من الجهد المشترك بين الرجل والمرأة

نجاح الزواج يتطلب أن يمتلك الرجل حساسية الانتباه العميق لمشاعر المرأة ، وأن تمتلك المرأة حساسية الاستماع بعمق إلي مشاعر الرجل

تطل اللهفة من عيون الجد أو الجدة علي اللعب مع الاحفاد وفي قلب هذه اللهفة يمكن أن يري الإنسان لمحة من ندم له طابع خاص ، ندم سببه ذلك السؤال السري الذي يحتفر في قلب الجد أو الجدة كشوكة لها وخز لا يراه أحد ، هذا السؤال السري هو : لماذا لم أكن استمتع باللعب مع أبنائي كما ألعب الآن مع أحفادي ؟


متعة الجد هي ملاعبة الحفيد والعناية به لأنه يشعر بثمرته ، أما مع الابن فهو دائما يشعر بالمسؤولية مهما كبر هذا الابن


انتبه


عبارات مثل : إن لم تتأدب لن أتحدث معك ، إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً ، لإن لم تنم مبكرا فلن أقيم لك حفلة عيد ميلادك
ننسي نحن الآباء أن مشاعر الأبناء ليست محلاً تجارياً نطلب من صاحبه أن يعاملنا كزبائن فيه وبمنطق الزبون دائما علي حق


الأجداد والجدات يعرفون بالخبرة تلك الحقيقة إنهم يتعاملون مع الحفيد علي أساس أنه صاحب الحق في الحياة وأن طلباته مجابه مادامت معقولة

إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولاداعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.

علينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك ، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام


لوم النفس علي عقاب الابن هذا طبيعي ولكنه لا يجب أن يأخذ طابع المأساة ، إنه أمر طبيعي ويحدث كثيرا عندما نفقد السيطرة علي أعصابنا

عندما يسأل الابن أو الابنة سؤال محرج يجب أن يجدانا نتقبل هذا السؤال بشكل غير ناضج ودون أن تحمر الوجوه خجلا

الرجل والمرأة مطالبان بإعادة تربية نفسيهما ليكون كل منهما مثالا قابلا للتقليد من ابنه أو ابنته

0 التعليقات: