بعد النهاية
جراهام جرين
الحياة الحقيقية للكائن الحي تنتهي بالفعل عندما يتحقق الغرض من وجوده
كان النقاد يقولون إن رواية لب الموضوع هي قمة إنتاجه كأديب ذي فلسفة خاصة في الحياة ..
وبعد النهاية قصة ممتعة يحكي فيها قصة كاتب وصل إلي النهاية في انتاجه الادبي وأراد أن ينزوي بقية حياته ليقضي ما بعد النهاية في خمول وهدوء حتي تحل ساعة الرحيل ولكن .. هل يتركه المجتمع يقضي ما بعد النهاية في هدوء ووقار ؟
....................
حذاء الصياد
موريس ويست
من الحقائق المقررة في النقد الأدبي أن المعاصر قلما يصدق في الحكم علي معاصريه ، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر في حكمه ، أهمها صداقاته أو عداواته لهذا أو ذاك من الكاتبين في أيامه .
الرواية التقليدية التي تدور حول الحب والبطولة ومشكلات الأفراد الجارية أصبحت لا تكفي لتصوير عالم ضخم متشابك كهذا الذي نعيش فيه ..
في عصرنا هذا لابد أن تكون القصة الكبيرة دراسة ، ولابد للقصاص أن يكون أولاً مؤرخاً أو فيلسوفاً أوعالماً اجتماعياً ، ثم صاحب خيال وصياغة بعد ذلك .
هذه الرواية غير عادية وموضوعها غريب وطريقة صياغتها أغرب
فموضوعها هو دولة الفاتيكان والعقيدة الكاثوليكية وموقفها من مشكلات العصر وأهله ، وفيها حكايات كثيرة في قصة واحدة فمن خلال الشخصيات الكنسية نفهم عن الفاتيكان أشياء لا نفهمها من الكتب الكثيرة جدا التي كتبت عنه
تبدأ الرواية عند موت أحد البابوات والاستعداد لاختيار خلف له ، وهي تصف في دقة عظيمة ما يحدث عندما يتوفي أحد خلفاء الرسول بطرس ويجتمع الكرادلة لانتخاب بابا جديد ..
وبطرس الرسول – أو سمعان بن يونس – كان صياد سمك قبل أن يلتقي بالسيد المسيح ويتبعه ، وفي الاناجيل من كلام السيد المسيح له أنه سيجعله صياد رجال وسيبني عليه كنيسته وسيسلمه مفاتيح مملكة السماء ..
جراهام جرين
الحياة الحقيقية للكائن الحي تنتهي بالفعل عندما يتحقق الغرض من وجوده
كان النقاد يقولون إن رواية لب الموضوع هي قمة إنتاجه كأديب ذي فلسفة خاصة في الحياة ..
وبعد النهاية قصة ممتعة يحكي فيها قصة كاتب وصل إلي النهاية في انتاجه الادبي وأراد أن ينزوي بقية حياته ليقضي ما بعد النهاية في خمول وهدوء حتي تحل ساعة الرحيل ولكن .. هل يتركه المجتمع يقضي ما بعد النهاية في هدوء ووقار ؟
....................
حذاء الصياد
موريس ويست
من الحقائق المقررة في النقد الأدبي أن المعاصر قلما يصدق في الحكم علي معاصريه ، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر في حكمه ، أهمها صداقاته أو عداواته لهذا أو ذاك من الكاتبين في أيامه .
الرواية التقليدية التي تدور حول الحب والبطولة ومشكلات الأفراد الجارية أصبحت لا تكفي لتصوير عالم ضخم متشابك كهذا الذي نعيش فيه ..
في عصرنا هذا لابد أن تكون القصة الكبيرة دراسة ، ولابد للقصاص أن يكون أولاً مؤرخاً أو فيلسوفاً أوعالماً اجتماعياً ، ثم صاحب خيال وصياغة بعد ذلك .
هذه الرواية غير عادية وموضوعها غريب وطريقة صياغتها أغرب
فموضوعها هو دولة الفاتيكان والعقيدة الكاثوليكية وموقفها من مشكلات العصر وأهله ، وفيها حكايات كثيرة في قصة واحدة فمن خلال الشخصيات الكنسية نفهم عن الفاتيكان أشياء لا نفهمها من الكتب الكثيرة جدا التي كتبت عنه
تبدأ الرواية عند موت أحد البابوات والاستعداد لاختيار خلف له ، وهي تصف في دقة عظيمة ما يحدث عندما يتوفي أحد خلفاء الرسول بطرس ويجتمع الكرادلة لانتخاب بابا جديد ..
وبطرس الرسول – أو سمعان بن يونس – كان صياد سمك قبل أن يلتقي بالسيد المسيح ويتبعه ، وفي الاناجيل من كلام السيد المسيح له أنه سيجعله صياد رجال وسيبني عليه كنيسته وسيسلمه مفاتيح مملكة السماء ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق