بدء ظاهرة الأمة المسلمة ونشأتها
مفهوم القوم هو مفهوم دموي يستمد محتواه من روابط الدم حين بدأ الإنسان ينتقل من حياة التجوال الفردي إلي طور التجوال الأسري والقبلي وتكونت نتيجة لذلك ظاهرة القوم في الطور الرعوي للبشرية
أما مفهوم الشعب وهو مفهوم جغرافي يستمد محتواه من الروابط الجغرافية حين بدأت القبائل والأقوام تنتقل من طور الرعي إلي طور الزراعة والاستقرار في رقعة الأرض التي تحددها قوة الأقوام المتجمعة
ثم جاء طور الأمة حينما بدأت الحدود الإقليمية تنهدم وبدأ انسياح الأقوام والشعوب بعضها علي بعض ، وجاءت الرسالات الموازية لهذا الطور ابتداء من إبراهيم عليه السلام بمفهوم الأمة وهو مفهوم فكري يستمد محتواه من روابط الفكر والعقيدة ويتخطي روابط الدم والأرض السابقة
ولقد سبق اختيار إبراهيم عليه السلام بالاعداد لإخراج الأمة المسلمة اختبار لقدرته علي القيام بهذه المهمة ومدي استعداده لتقديم تكاليفها ومتطلباتها
" وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ، قال إني جاعلك للناس إماماً ، قال ومن ذريتي ، قال لا ينال عهدي الظالمين " البقرة -124
والكلمات التي ابتلي بها براهيم عليه السلامهي :
1- استعداده للتضحية بنفسه
2- استعداده للهجرة والتخلي عن روابط الأسرة والدم والوطن
3- استعداده لمحاربة العقائد القائمة ورموز الثقافة المعاصرة المتخلفة
4- استعداده للتضحية بولده وأسرته
اجتاز إبراهيم عليه السلام هذه الاختبارات لذا استحق رتبة الإمامة ثم مضي إبراهيم مصحوبا بأبنائه وأسرته في التمهيد لإخراج الأمة المسلمة فابتدأ بتحديد موطنها ومؤسساتها حيث اختار لها موطناً منطقة وسطاً تقع في ملتقي المواصلات العالمية وتفاعل الحضارات وهي منطقة تمتد من بلاد الشام عبر دلتا مصر والحجاز
كذلك أقام مؤسستين تربويتين الأولي للتربية والتزكية وهي الكعبة والمسجد الحرام ، والثانية للدعوة والنشر وهي المسجد الأقصي ، ثم انقسمت الأسرة إلي جوار المسجدين ليقوم كل فريق بالاشراف علي المهمة الموكلة إليه في منطقته وإعداد الأجواء لفكرة الأمة الجديدة
ثم كانت الانطلاقة الولي لإخراج أمة الرسالة برسالة موسي عليه السلام التي جري التمهيد لها برحيل يوسف وأٍرة يعقوب إلي مصر وإشاعة جو من الثقافة الملائمة للأمة التي يراد إخراجها
وكان الخروج – الهجرة – بالمؤمنين بالرسالة الجدية مرورا بشمالي منطقة المسجد الحرام والتوجه إلي منطقة المسجد الأقصي لتطهير أرض أمة الرسالة التي رسم حدودها إبراهيم ولبدء الدعوة والنشر فيها
وكانت جماعة المهاجرين هذه تحمل في تشكيلها صفة العالمية وتعدد الأجناس وليس صحيحاً أنها اقتصرت علي جنس واحد هو سلالة إسرائيل الدموية ففي القرآن قوله تعالي يشير إلي أن أتباع موسي عليه السلام كان فيهم " رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه" وفي إجتماع يرئسه فرعون " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم "
ويروي القرآن كذلك قصة السحرة الذين آمنوا وتحدوا فرعون حين هددهم بالصلب وتقطيع الاعضاء وقالوا " فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا "
ويذكر القرآن أيضا ان دعوة موسي عليه السلام ضمت زوجة فرعون التي ضحت بنعيم القصر ودعت الله أن يعوضها قصراً بدله في الجنة
وفي المقابل يروي القرآن أن عصابة فرعون ضمت في قيادتها مترفاً عاتياً من قوم موسي ومن سلالة إسرائيل الدموية هو قارون
" إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم "
وإذا كان القرآن يسمي الخارجين مع موسي بني إسرائيل فلأن المدلول القرآني ل(بنو) يعني أتباع المعتقد لا سلالة الدم كما ذكر ذلك الطبري في تفسيره نقلا عن الصحابة والتابعين الذين قالوا : إن آل الرجل هم أتباعه ، وقومه هم من علي دينه
ولكن آثار البيئة التي نشأ فيها أتباع موسي بيئة الثقافة الفرعونية فعلت فعلها في هذه الانطلاقة الأولي لأمة الرسالة، ومن هذه الآثار أن أتباع موسي تأثروا بعبادة العجل أبيس كذلك تأثروا بأخلاق الزراعة فحنوا إلي الراحة وإلي تقاليد الطعام المصري من البقل والقثاء والبصل والثوم والعدس، وظهرت فيهم أيضاً آثار بيئة الاستبداد الفرعوني وما تفرزه في أخلاق المحكومين من ضعف الإرادة ونكوص عن التضحية وضجر من المسؤولية ، ولكن أخطر هذه الآثار التي ظلوا يعانون منها حتي الوقت الحاضر هي تأثرهم بالعنصرية الفرعونية وتطوير عنصرية خاصة بهم وطلاءها بطلاء ديني تحت اسم جديد هو شعب الله المختار ولقد نتج عن ذلك إغلاق باب الانتماء إلي المة الجديدة أمام غير ذرياتهم
ثم جاء عيسي عليه السلام لإصلاح ما أصاب نواة الأمة الوليدة ولإخراجها من مفهوم القوم إلي مفهوم عالمية أمة الرسالة فاستخلص نفراً من الحواريين الذين تخلوا عن مفهوم شعب الله المختار ومضوا في الدعوة إلي العالمية بشكل أفراد لا بشكل أمة
وكما فعلت آثار البيئة الفرعونية فعلها في دعوة موسي كذلك فعلت آثار البيئة الرومانية فعلها في النصرانية وأخطر هذه الآثار ما قام به مترفو المجتمعات الرومانية من تحويل محور الدعوة الجديدة من الولاء للرسالة إلي الولاء لشخص الذي جاء بالرسالة بعد أن أسبغوا عليه الصفات التي كان الرومان يسبغونها علي آلهتهم التثليثية ،
أما الفرع الثاني من أسرة إبراهيم – فرع إسماعيل – فقد عملت بهم أيضاً عوامل البيئة المحلية القاحلة ، فتحولوا من أمة رسالة وتربية وتضحي بالنفس والمال لتربية الوافدين وتزكيتهم إلي أمة سدنة حولت الرسالة إلي نوع من الاستثمار السياحي الذي يدر عليهم المال ويوفر لهم الجاه
ثم كانت الانطلاقة العملية الثانية التي قادها محمد صلي الله عليه وسلم في الفرع الثاني من أسرة إبراهيم والمقيمة في المسجد الحرام ، فبلورت مفهوم الأمة وأصبح الشعار المميز لرسالتها ولما يزال مصطلحاً متميزاً لا يقابله في اللغات الأخري مصطلح مواز
وكذلك أصبح اسم الأمة مصدراً اشتقت من أسماء مؤسسات الرسالة الجديدة والعاملين فيها والممارسات الجارية مثل الإمامة والإمام للصلاة أو الحكم
و"آمين البيت الحرام "أي الحج و "آمين " أي مقتدين
ولقد كان جوهر هذه الانطلاقة تصحيح الاعوجاج ثم إستئناف المسيرة لذا ركزت توجيهات الرسالة الجديدة في :
1- إصلاح ما انحرف من منهاج إبراهيم عليه السلام
2- القضاء علي الانشقاقات التي حدثت في ذرية إبراهيم عليه السلام وتسببت في تقسيم نواة الأمة المسلمة إلي يهود ونصاري
3- اتخاذ الخطوات العملية التي تسهل هذه الوحدة المنشودة ومن ذلك كانت قبلة الصلاة نحو أول بيت بناه إبراهيم وكان الحج إليه ليكون مؤسسة للتربية العالمية وكانت حادثة الإسراء من لمسجد الحرام إلي المسجد الأقصي لإعادة الربط بين رسالة المسجدين وتكامل دورهما في التربية والدعوة والتعليم ولترسيخ هذه المعاني كان الحديث عن تجربة قوم موسي في منطقة المسجد الأقصي في مطلع سورة الإسراء ليكون تحذيراً لأمة الرسالة الجديدة لئلا تقترف ما اقترفته سابقتها من أمة موسي التي غفلت عن الوظيفة الأساسية للمقيمين حول المسجد الأقصي ، وانحرفت لاستغلال بركات المنظقة الجغرافية والطبيعية في الترف والشهوات والمفاسد والصراعات ، وبذلك استحقوا أن يبعث الله عليهم عباداً أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ودمروا مؤسسات اللهو الدنيوي التي ألهتهم عن وظيفة الدعوة وتبليغ الرسالة
4- تقديم التفاصيل الكاملة لما يجب أن يكون عليه تنظيم أمة الرسالة ومؤسساتها وقيمها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونشاطاتها المختلفة في الداخل ثم تنظيم علاقاتها بالجماعات البشرية في الخارج
مفهوم القوم هو مفهوم دموي يستمد محتواه من روابط الدم حين بدأ الإنسان ينتقل من حياة التجوال الفردي إلي طور التجوال الأسري والقبلي وتكونت نتيجة لذلك ظاهرة القوم في الطور الرعوي للبشرية
أما مفهوم الشعب وهو مفهوم جغرافي يستمد محتواه من الروابط الجغرافية حين بدأت القبائل والأقوام تنتقل من طور الرعي إلي طور الزراعة والاستقرار في رقعة الأرض التي تحددها قوة الأقوام المتجمعة
ثم جاء طور الأمة حينما بدأت الحدود الإقليمية تنهدم وبدأ انسياح الأقوام والشعوب بعضها علي بعض ، وجاءت الرسالات الموازية لهذا الطور ابتداء من إبراهيم عليه السلام بمفهوم الأمة وهو مفهوم فكري يستمد محتواه من روابط الفكر والعقيدة ويتخطي روابط الدم والأرض السابقة
ولقد سبق اختيار إبراهيم عليه السلام بالاعداد لإخراج الأمة المسلمة اختبار لقدرته علي القيام بهذه المهمة ومدي استعداده لتقديم تكاليفها ومتطلباتها
" وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ، قال إني جاعلك للناس إماماً ، قال ومن ذريتي ، قال لا ينال عهدي الظالمين " البقرة -124
والكلمات التي ابتلي بها براهيم عليه السلامهي :
1- استعداده للتضحية بنفسه
2- استعداده للهجرة والتخلي عن روابط الأسرة والدم والوطن
3- استعداده لمحاربة العقائد القائمة ورموز الثقافة المعاصرة المتخلفة
4- استعداده للتضحية بولده وأسرته
اجتاز إبراهيم عليه السلام هذه الاختبارات لذا استحق رتبة الإمامة ثم مضي إبراهيم مصحوبا بأبنائه وأسرته في التمهيد لإخراج الأمة المسلمة فابتدأ بتحديد موطنها ومؤسساتها حيث اختار لها موطناً منطقة وسطاً تقع في ملتقي المواصلات العالمية وتفاعل الحضارات وهي منطقة تمتد من بلاد الشام عبر دلتا مصر والحجاز
كذلك أقام مؤسستين تربويتين الأولي للتربية والتزكية وهي الكعبة والمسجد الحرام ، والثانية للدعوة والنشر وهي المسجد الأقصي ، ثم انقسمت الأسرة إلي جوار المسجدين ليقوم كل فريق بالاشراف علي المهمة الموكلة إليه في منطقته وإعداد الأجواء لفكرة الأمة الجديدة
ثم كانت الانطلاقة الولي لإخراج أمة الرسالة برسالة موسي عليه السلام التي جري التمهيد لها برحيل يوسف وأٍرة يعقوب إلي مصر وإشاعة جو من الثقافة الملائمة للأمة التي يراد إخراجها
وكان الخروج – الهجرة – بالمؤمنين بالرسالة الجدية مرورا بشمالي منطقة المسجد الحرام والتوجه إلي منطقة المسجد الأقصي لتطهير أرض أمة الرسالة التي رسم حدودها إبراهيم ولبدء الدعوة والنشر فيها
وكانت جماعة المهاجرين هذه تحمل في تشكيلها صفة العالمية وتعدد الأجناس وليس صحيحاً أنها اقتصرت علي جنس واحد هو سلالة إسرائيل الدموية ففي القرآن قوله تعالي يشير إلي أن أتباع موسي عليه السلام كان فيهم " رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه" وفي إجتماع يرئسه فرعون " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم "
ويروي القرآن كذلك قصة السحرة الذين آمنوا وتحدوا فرعون حين هددهم بالصلب وتقطيع الاعضاء وقالوا " فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا "
ويذكر القرآن أيضا ان دعوة موسي عليه السلام ضمت زوجة فرعون التي ضحت بنعيم القصر ودعت الله أن يعوضها قصراً بدله في الجنة
وفي المقابل يروي القرآن أن عصابة فرعون ضمت في قيادتها مترفاً عاتياً من قوم موسي ومن سلالة إسرائيل الدموية هو قارون
" إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم "
وإذا كان القرآن يسمي الخارجين مع موسي بني إسرائيل فلأن المدلول القرآني ل(بنو) يعني أتباع المعتقد لا سلالة الدم كما ذكر ذلك الطبري في تفسيره نقلا عن الصحابة والتابعين الذين قالوا : إن آل الرجل هم أتباعه ، وقومه هم من علي دينه
ولكن آثار البيئة التي نشأ فيها أتباع موسي بيئة الثقافة الفرعونية فعلت فعلها في هذه الانطلاقة الأولي لأمة الرسالة، ومن هذه الآثار أن أتباع موسي تأثروا بعبادة العجل أبيس كذلك تأثروا بأخلاق الزراعة فحنوا إلي الراحة وإلي تقاليد الطعام المصري من البقل والقثاء والبصل والثوم والعدس، وظهرت فيهم أيضاً آثار بيئة الاستبداد الفرعوني وما تفرزه في أخلاق المحكومين من ضعف الإرادة ونكوص عن التضحية وضجر من المسؤولية ، ولكن أخطر هذه الآثار التي ظلوا يعانون منها حتي الوقت الحاضر هي تأثرهم بالعنصرية الفرعونية وتطوير عنصرية خاصة بهم وطلاءها بطلاء ديني تحت اسم جديد هو شعب الله المختار ولقد نتج عن ذلك إغلاق باب الانتماء إلي المة الجديدة أمام غير ذرياتهم
ثم جاء عيسي عليه السلام لإصلاح ما أصاب نواة الأمة الوليدة ولإخراجها من مفهوم القوم إلي مفهوم عالمية أمة الرسالة فاستخلص نفراً من الحواريين الذين تخلوا عن مفهوم شعب الله المختار ومضوا في الدعوة إلي العالمية بشكل أفراد لا بشكل أمة
وكما فعلت آثار البيئة الفرعونية فعلها في دعوة موسي كذلك فعلت آثار البيئة الرومانية فعلها في النصرانية وأخطر هذه الآثار ما قام به مترفو المجتمعات الرومانية من تحويل محور الدعوة الجديدة من الولاء للرسالة إلي الولاء لشخص الذي جاء بالرسالة بعد أن أسبغوا عليه الصفات التي كان الرومان يسبغونها علي آلهتهم التثليثية ،
أما الفرع الثاني من أسرة إبراهيم – فرع إسماعيل – فقد عملت بهم أيضاً عوامل البيئة المحلية القاحلة ، فتحولوا من أمة رسالة وتربية وتضحي بالنفس والمال لتربية الوافدين وتزكيتهم إلي أمة سدنة حولت الرسالة إلي نوع من الاستثمار السياحي الذي يدر عليهم المال ويوفر لهم الجاه
ثم كانت الانطلاقة العملية الثانية التي قادها محمد صلي الله عليه وسلم في الفرع الثاني من أسرة إبراهيم والمقيمة في المسجد الحرام ، فبلورت مفهوم الأمة وأصبح الشعار المميز لرسالتها ولما يزال مصطلحاً متميزاً لا يقابله في اللغات الأخري مصطلح مواز
وكذلك أصبح اسم الأمة مصدراً اشتقت من أسماء مؤسسات الرسالة الجديدة والعاملين فيها والممارسات الجارية مثل الإمامة والإمام للصلاة أو الحكم
و"آمين البيت الحرام "أي الحج و "آمين " أي مقتدين
ولقد كان جوهر هذه الانطلاقة تصحيح الاعوجاج ثم إستئناف المسيرة لذا ركزت توجيهات الرسالة الجديدة في :
1- إصلاح ما انحرف من منهاج إبراهيم عليه السلام
2- القضاء علي الانشقاقات التي حدثت في ذرية إبراهيم عليه السلام وتسببت في تقسيم نواة الأمة المسلمة إلي يهود ونصاري
3- اتخاذ الخطوات العملية التي تسهل هذه الوحدة المنشودة ومن ذلك كانت قبلة الصلاة نحو أول بيت بناه إبراهيم وكان الحج إليه ليكون مؤسسة للتربية العالمية وكانت حادثة الإسراء من لمسجد الحرام إلي المسجد الأقصي لإعادة الربط بين رسالة المسجدين وتكامل دورهما في التربية والدعوة والتعليم ولترسيخ هذه المعاني كان الحديث عن تجربة قوم موسي في منطقة المسجد الأقصي في مطلع سورة الإسراء ليكون تحذيراً لأمة الرسالة الجديدة لئلا تقترف ما اقترفته سابقتها من أمة موسي التي غفلت عن الوظيفة الأساسية للمقيمين حول المسجد الأقصي ، وانحرفت لاستغلال بركات المنظقة الجغرافية والطبيعية في الترف والشهوات والمفاسد والصراعات ، وبذلك استحقوا أن يبعث الله عليهم عباداً أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ودمروا مؤسسات اللهو الدنيوي التي ألهتهم عن وظيفة الدعوة وتبليغ الرسالة
4- تقديم التفاصيل الكاملة لما يجب أن يكون عليه تنظيم أمة الرسالة ومؤسساتها وقيمها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونشاطاتها المختلفة في الداخل ثم تنظيم علاقاتها بالجماعات البشرية في الخارج
0 التعليقات:
إرسال تعليق