21‏/03‏/2010

كتب وكتاب - 5

مجد الاسلام

جاستون فييت

هذا واحد من عشرات الكتب التي تنشر عنا كل شهر .. كتب كثيرة يكتبها ألاعداء والخصوم
مهما كان رأينا يفها فإنها تمثل خطة وجهداً وسنوات من العمر ..
إنها أسلحة يحاربوننا بها ، أسلحة تنفعهم في المعركة ، لا مجرد فقاقيع يلعب بها الهواء ثم تتلاشي ..
إننا قد نسخر منها ، ولكنها في النهاية تؤذينا .. انها سم يستقر في الجسد .
وماذا نفعل نحن لنتقي هذا السم ؟
هل نتجاهله ونقول : كلام فارغ!
هل نكتفي بمقال ننشره في صحفنا نطمئن به أنفسنا علي أن كل شئ بخير ؟
إن هذه الكتب تنشر في الدنيا كلها علي نطاق واسع والرد عليها لا يكون إلأا في الدنيا كلها وعلي نطاق أوسع وذلك يتطلب عمل شاقا ..


وهذا بالضبط هو واجبنا اليوم : العمل الشاق


إن الدنيا لا تحترم كتابا يكتبه صاحبه وكأنه يتسلي : كلمتان من هنا وكلمتان من هناك وعنوان .. وهذا هو الكتاب ولكن الدنيا كلها تحترم المؤلف الجاد .. مهما كان موقف القارئ منك ، فهو يشعر أنه مرغم علي احترامك .
................................

إذا أردت نموذجاً للسياسة الاوروبية العامة أواخر القرن الخامس عشر وطوال القرن السادس عشر الميلاديين فاقرأ شيئاً من تاريخ أسرة الهابسبورج في تلك العصور

ليس هناك أخطر من إمرأة أيقظتها الغيرة والرغبة في الانتقام لعواطفها المهينة

لكل صاحب تاج في التاريخ أنصار

الله سبحانه وتعالي قدر في ملكوته وتدبيره الذي لا يحيط به البشر ألا يهنأ من نقض العهد والأيمان

0 التعليقات: