21‏/03‏/2010

كتب وكتاب - 2

دولة المائة رجل ورجل

المؤلف الن دروري

تتكلم هذه القصة عن من يحكم أمريكا هل هو صاحب البيت الابيض الذي يخوله القانون سلطات لم يحلم بمثلها يوليوس قيصر أم مجلس الشيوخ الذي يملك الحق في إبداء الرأي بالقبول أو بالرفض في كل قانون وكل تعيين لوظيفة كبري تصوير هذا الصراع هو العمل الضخم الذي قام به ألن دوروي وصوره في قصة شائقة كأنها حكاية بوليسية ضخمة كأنها ملحمة ولقد سماها أحد النقاد الانجليز أوديسا القرن العشرين


وهي قصة تقع في 616 صفحة من القطع الكبير وظهرت أول مرة عام 1959


وتدور القصة حول موضوع السلطان والنفوذ في دولة من أكبر دول الارض هي الولايات المتحدة الامريكية فمجلس الشيوخ المكون من 100 عضوهو في الواقع شريك في الحكم لأن موافقته لازمة علي القرارات والتعيينات الكبري


وفيها يرشح الرئيس رجل لمنصب كبير يختلف عليه مجلس الشيوخ يقود المعارضة رجل يعرف تاريخ المرشح ويلوح بذلك لمنع الترشيح يشعر الرئيس بالاهانة يلعب هو الآخر في الذكريات ويقع علي فضائح لهذا الرجل وتبدأ مساومة تجعل اقرار القرار صعب وإكمال المعارضة أيضا صعب فينتحر هذا الرجل من مجلس الشيوخ يعرف المجلس بذلك فيكشر عن أنيابه فيعارض القرار بقسوة فيموت الرئيس هو الاخر من مرض القلب ويتولي الرئاسة النائب الذي كان بهلوان في عصر الرئيس فإذذا هو الآخر يكشر عن أنياب حادة
القصة جميلة

الأمريكي القبيح
وليام ليدر


صورة رائعة لمهزل الاستعمار والسياسة الامريكية والغربية بصفة عامة في كل مكان ، فالأمريكي القبيح واسمه هومر أتكينس رجل قبيح الهيئة حقا وأقبح ما فيه يداه الضخمتان الخشنتان وأظفاره السوداء ، ولكن الكتاب يريد أن يقول إنه الامريكي الجميل بعبارة أخري الامريكي النافع الوحيد في القصة كلها

إنه مهندس منشآت ضخمة سدود طرق عسكرية حفر أنفاق وما أشبه أرسلته الحكومة الامريكية لكي يشرف علي إنشاء شبكة من الطرق العسكرية في هذه البلاد وبعد عشرة أشهر لم يسأله أحد خلالها شيئاً ، قدوا جلسة لدراسة تقرير مطول كتبه .. وفي هذا التقرير لم يشر إلي الطرق بكلمة واحدة وعندما سأله أحدهم : أين الطرق؟ قال : لا طرق! أنتم لا تحتاجون لطرق ، أنتم شعب فقير مسكين جائع تحتاجون إلي الطعام وإلي الصناعات الصغيرة ، وماذا عسي أن تنفعكم الطرق الضخمة التي تحتمل اللوريات والسيارات المصفحة ؟


بهذه الكلمة القصيرة ضرب ذلك " الامريكي القبيح " المعاونات الامريكية ضربة قاضية ، لأن أمريكا تقدم إلي مثل هذا البلد معاونات ، ثم تأمره بأن ينفقها في مشروعات تنفع الامريكيين وقت الحرب


الناس يحتاجون إلي المدارس فينشئون لهم طرقاً


الناس يحتاجون إلي صناعات صغيرة فينشئون لهم مطارات ضخمة ..

رابط تحميل قصة الامريكي القبيح

http://www.4shared.com/file/245813666/5453d3f9/___.html

0 التعليقات: