أهمية إخراج الأمة المسلمة
الإطار العام الذي يحدد أهمية إخراج الأمة المسلمة ويحدد مكوناتها هو قوله تعالي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن ولايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ* وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ* وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} الانفال (72ـ75).
الاضرار التي تنجم عن عدم إخراج الأمة المسلمة هي :
1- هيمنة قيم الكفر في الأرض وإخراج أمة الكفر
2- استغلال خزائن الله في المقدرات البشرية والمادية استغلالاً سيئاً ومن نتائج هذا الاستغلال السئ ملء الأرض بالفتن والفساد الكبير
فوائد إخراج الأمة المسلمة :
1- تجسيد الإيمان في جنسية مميزة وهوية خاصة
وفي حضارة إسلامية لها ثقافتها ونظمها الاجتماعية وتطبيقاتها في ميادين السلوك والقيم والعادات والتقاليد الممتدة عبر الزمان والمكان ، لذلك وصفت الآية بأن أفراد الأمة المسلمة المجاهدين المتآوين المتناصرين في مهجر واحد هم المؤمنون حقا أما الأقليات الإسلامية المبعثرة هنا وهناك فهذه لا تدخل في وصف المؤمنون حقا لأنها لا تتمكن من أن تعيش إيمانها في جنسية متميزة وتطبيقات إجتماعية لها ثقافتها ولغتها ونظمها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ولها قيمها وعادتها وتقاليدها وأخلاقها .
وبالتالي لا تفرز حضارة متميزة تنحدر عبر التاريخ وتشد إليها الرحال ليتلعم الناس في مؤسساتها التربوية والإدارية كيفية الحفاظ علي النوع البشري ورقيه ، وإنما تذهب جهود هذه الأقليات هدراً في روافد أمة غير مسلمة ثم تذوب وتختفي بعد جيل أو جيليلن
ولذلك لن يكون قبول حياة الأقلية إلا ضرورة مؤقتة حتي ينجح العمل الإسلامي الصائب في إيجاد مهجر تقوم فيه أمة المؤمنين فإذا قامت صارت حياة الأقلية رضي بالاستضعاف في الأرض وظلماً للأنفس ووضعها في بيئات مرهقة للإيمان تهدد بذهابه والانتهاء بأصحابه إلي عقوبة الله
2- الاستقرار الاجتماعي والاستقرار السياسي المشار إليهما ب " لهم مغفرة " فالمعفرة هي تجنيب الأمة المسلمة عقوبات أخطاء الأمم
3- الازدهار الاقتصادي المصحوب بالتماسك الاجتماعي ،والعلاقات الكريمة بين طبقات الأمة وأفرادها
الإطار العام الذي يحدد أهمية إخراج الأمة المسلمة ويحدد مكوناتها هو قوله تعالي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن ولايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ* وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ* وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} الانفال (72ـ75).
الاضرار التي تنجم عن عدم إخراج الأمة المسلمة هي :
1- هيمنة قيم الكفر في الأرض وإخراج أمة الكفر
2- استغلال خزائن الله في المقدرات البشرية والمادية استغلالاً سيئاً ومن نتائج هذا الاستغلال السئ ملء الأرض بالفتن والفساد الكبير
فوائد إخراج الأمة المسلمة :
1- تجسيد الإيمان في جنسية مميزة وهوية خاصة
وفي حضارة إسلامية لها ثقافتها ونظمها الاجتماعية وتطبيقاتها في ميادين السلوك والقيم والعادات والتقاليد الممتدة عبر الزمان والمكان ، لذلك وصفت الآية بأن أفراد الأمة المسلمة المجاهدين المتآوين المتناصرين في مهجر واحد هم المؤمنون حقا أما الأقليات الإسلامية المبعثرة هنا وهناك فهذه لا تدخل في وصف المؤمنون حقا لأنها لا تتمكن من أن تعيش إيمانها في جنسية متميزة وتطبيقات إجتماعية لها ثقافتها ولغتها ونظمها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ولها قيمها وعادتها وتقاليدها وأخلاقها .
وبالتالي لا تفرز حضارة متميزة تنحدر عبر التاريخ وتشد إليها الرحال ليتلعم الناس في مؤسساتها التربوية والإدارية كيفية الحفاظ علي النوع البشري ورقيه ، وإنما تذهب جهود هذه الأقليات هدراً في روافد أمة غير مسلمة ثم تذوب وتختفي بعد جيل أو جيليلن
ولذلك لن يكون قبول حياة الأقلية إلا ضرورة مؤقتة حتي ينجح العمل الإسلامي الصائب في إيجاد مهجر تقوم فيه أمة المؤمنين فإذا قامت صارت حياة الأقلية رضي بالاستضعاف في الأرض وظلماً للأنفس ووضعها في بيئات مرهقة للإيمان تهدد بذهابه والانتهاء بأصحابه إلي عقوبة الله
2- الاستقرار الاجتماعي والاستقرار السياسي المشار إليهما ب " لهم مغفرة " فالمعفرة هي تجنيب الأمة المسلمة عقوبات أخطاء الأمم
3- الازدهار الاقتصادي المصحوب بالتماسك الاجتماعي ،والعلاقات الكريمة بين طبقات الأمة وأفرادها
0 التعليقات:
إرسال تعليق