آلان مورهيد مؤلف كتاب النيل الابيض
هو في أعماق نفسه استعماري عتيق التفكير ينبغي أن يوضع في إطار واحد مع كيرزون وملنر وإيفلينبيرنج وبقية العصبة المنكرة التي زرعت أرض البشر بالاحقاد والآلام
فلقد ذهب في رحلة استكشافية لكشف النقاب عن سر الاسرار ، سر منابع النيل ، والحقيقة أنها قصة التمهيد للاستعمار ، ولسنا نستنتج ذلك من عندنا ، فإن المؤلف يتبع هذا القسم بالقسم الثاني وموضوع " الاستغلال" أي الاحتلال
ولفنجسون نفسه الذي ارتبط اسمه بكشف منابع النيل لولا العرب لما وصل إلي شيئ ، بل إنه عاش علي أفضالهم في السنوات التي ضل طريقه داخل القارة خلالها ، ولولا إحسانهم عليه لمات
ومع ذلك فيما عدا ريتشارد بيرتون لم يقل أحد من المستكشفين كلمة خير في أولئك العرب .. حتي لفنجستون هذا كرههم وتحامل عليهم ! ومؤلف هذا الكتاب - آلان مورهيد – سار أيضاً في هذا الطريق وحمل علي العرب حملة شعواء ..
............................
القط البري
جويسيبي توماس لامبيدوزا
هذه القصة تثبت حقيقة أيدها التاريخ مرات وهي أن مكانة الأديب تقررها ثلاث أشياء :
1- إحساسه الانساني السليم بالكون وما فيه
2- إخلاصه فيما يكتب
3- قدرته علي التعبير
فإذا توافرت هذه العناصر في الكاتب فإن كتابا واحدا يغني عن عشرات
فجان جاك روسو كسب الخلود بأصغر كتبه وهو العقد الاجتماعي
وجيته أصبح جيته بعد أصغر مؤلفاته وهي آلام فرتر
وأبو العلاء المعري ماكان يخسر شيئاً من مكانه لو اكتفي برسالة الغفران
وأبو بكر بن الطفيل معدود في كتاب العربية العالميين بكتاب صغير وهو حي بن يقظان
ومؤلف القط البري وهو جويسيبي توماس لامبيدوزا لم يكتب في حياته غير هذه القصة ، كتبها بعد أن تخطي الستين ، وأودعها درج مكتبه ومات .. وبعد موته بأسابيع خرجت إلي النور .
فإذا هي من روائع الفن القصصي في القرن العشرين وإلي نهاية 1960 كانت أروج الكتب في أيدي الناس في أوروبا وأمريكا وأحلبها للخير علي الناشرين
وهي تحكي قصة جزيرة صقلية وتاريخها من 1860 إلي 1910
قال عنها الاستاذ بنافينتو فنيكي أستاذ الادب الايطالي في جامعة روما هذه أعظم قصة في أدبنا منذ 130 عاما
إنها ليست مجرد قصة إنها قطعة من التاريخ إنها صورة شعب واوحة عصر
لقد عاد بالاذهان إلي عصر القصص الحقيقي الرائع عصر ستاندل وفلوبير وبلزاك وتولستوي وتشيكوف
قصص فيه حب ومغامرة ، ولكنه عميق يصل إلي أبعد من الحب والمغامرة ..
هو في أعماق نفسه استعماري عتيق التفكير ينبغي أن يوضع في إطار واحد مع كيرزون وملنر وإيفلينبيرنج وبقية العصبة المنكرة التي زرعت أرض البشر بالاحقاد والآلام
فلقد ذهب في رحلة استكشافية لكشف النقاب عن سر الاسرار ، سر منابع النيل ، والحقيقة أنها قصة التمهيد للاستعمار ، ولسنا نستنتج ذلك من عندنا ، فإن المؤلف يتبع هذا القسم بالقسم الثاني وموضوع " الاستغلال" أي الاحتلال
ولفنجسون نفسه الذي ارتبط اسمه بكشف منابع النيل لولا العرب لما وصل إلي شيئ ، بل إنه عاش علي أفضالهم في السنوات التي ضل طريقه داخل القارة خلالها ، ولولا إحسانهم عليه لمات
ومع ذلك فيما عدا ريتشارد بيرتون لم يقل أحد من المستكشفين كلمة خير في أولئك العرب .. حتي لفنجستون هذا كرههم وتحامل عليهم ! ومؤلف هذا الكتاب - آلان مورهيد – سار أيضاً في هذا الطريق وحمل علي العرب حملة شعواء ..
............................
القط البري
جويسيبي توماس لامبيدوزا
هذه القصة تثبت حقيقة أيدها التاريخ مرات وهي أن مكانة الأديب تقررها ثلاث أشياء :
1- إحساسه الانساني السليم بالكون وما فيه
2- إخلاصه فيما يكتب
3- قدرته علي التعبير
فإذا توافرت هذه العناصر في الكاتب فإن كتابا واحدا يغني عن عشرات
فجان جاك روسو كسب الخلود بأصغر كتبه وهو العقد الاجتماعي
وجيته أصبح جيته بعد أصغر مؤلفاته وهي آلام فرتر
وأبو العلاء المعري ماكان يخسر شيئاً من مكانه لو اكتفي برسالة الغفران
وأبو بكر بن الطفيل معدود في كتاب العربية العالميين بكتاب صغير وهو حي بن يقظان
ومؤلف القط البري وهو جويسيبي توماس لامبيدوزا لم يكتب في حياته غير هذه القصة ، كتبها بعد أن تخطي الستين ، وأودعها درج مكتبه ومات .. وبعد موته بأسابيع خرجت إلي النور .
فإذا هي من روائع الفن القصصي في القرن العشرين وإلي نهاية 1960 كانت أروج الكتب في أيدي الناس في أوروبا وأمريكا وأحلبها للخير علي الناشرين
وهي تحكي قصة جزيرة صقلية وتاريخها من 1860 إلي 1910
قال عنها الاستاذ بنافينتو فنيكي أستاذ الادب الايطالي في جامعة روما هذه أعظم قصة في أدبنا منذ 130 عاما
إنها ليست مجرد قصة إنها قطعة من التاريخ إنها صورة شعب واوحة عصر
لقد عاد بالاذهان إلي عصر القصص الحقيقي الرائع عصر ستاندل وفلوبير وبلزاك وتولستوي وتشيكوف
قصص فيه حب ومغامرة ، ولكنه عميق يصل إلي أبعد من الحب والمغامرة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق