واسيبونجو
خورخي إيكازا
لم تظهر خلال القرن الحالي إلا ثلاث قصص أجمع النقاد في المكسيك وبيونس ايريس وسانتياجو دي شيلي علي أنها أعمال جديرة بالتقدير وهي
1- السيدة باربرا رومولو جاييجو من فنزويلا – تعالج مشكلة الرقيق الأبيض
2- واسيبونجو خورخي إيكازا من الاكوادور – تدور حول مآساة الهنود الحمر
3- العالم واسع وغريب سيرو اليجريا من بيرو – تتعرض للسياسة في أمريكا الاسبانية
من بينن هذه الثلاث تبدو رواية " واسيبونجو " وكأنها أجرأ دراسة اجتماعية قام بها رجل في الحياة الامريكية اللاتينية ، إنها تعرض مأساة الهنود الحمر كاملة . دون مواربة أو تلطف ، دون خوف أو حتي حياء ، يعرض خورخي إيكازا مأساة ملايين من البشر هلك معظمهم والباقي في طريق الهلاك
واسيبونجو جلبت لمؤلفها المجد ولشقاء ، لفد هاجم فيها الآلهة الثلاثة التي تسيطر علي مصائر البشر هناك : أصحاب المال والإقطاعيات ، والكنيسة ، والحكومة .
هذه الثلاثة رمته عن قوس واحدة ووقفت له بالمرصاد ، قال إنه يعاني من نفس الجلادين الذين قضوا علي حياة كولومبوس
...................................
الأجنبي ( الغريب)
ألبيركامو ( ألبير كامي)
أثناء فوران الثورات ، يصعب إصدار الاحكام علي هذا أو ذاك من الكتاب الذين مهدوا لها أو عاشوا في غمارها ، لأن القيمة الحقيقية لكتاباتهم لا تتجلي إلا بعد زمان طويل ، بعد أن يهدأ الفوران وتستقر الأحوال أو يتحدد الاتجاه علي نحو ما ، هنا تعرف الاقدار ويتبين من كان يتكلم عن صدق وعلم ممن كان يجري في التيار أو يلقي الكلام علي عواهنه ، فقبل الثورة الفرنسية وأثنائها كتب مئات ، ولكن الذين ثبتوا منهم لامتحان الزمان العسير ثلاثة وهم
فولتير وروسو ومونتسكيو
الغريب من بواكير أعمال ألبير كامي كتبها وعمره 29 عاما ولكنها من أنضج مؤلفاته ، وهناك من يرون أنها أحسن ما كتب علي الإطلاق
قمة عمله القصصي تتجلي في قصته الطاعون
سر نجاحه أنه عرف كيف يعبر في براعة عن روح عصره ، إنه الوحيد الذي عرف كيف يكشف النفس الأوروبية خلال الحرب وما بعدها علي حقيقتها ويعرضها كما هي : بيأسها ، وسخافتها ، وبتهافتها علي كل ماهو تافه ورخيص هذا – علي وجه التفريب – ما قالته اللجنة التي قررت منحه جائزة نوبل للآداب سنة 1957
خورخي إيكازا
لم تظهر خلال القرن الحالي إلا ثلاث قصص أجمع النقاد في المكسيك وبيونس ايريس وسانتياجو دي شيلي علي أنها أعمال جديرة بالتقدير وهي
1- السيدة باربرا رومولو جاييجو من فنزويلا – تعالج مشكلة الرقيق الأبيض
2- واسيبونجو خورخي إيكازا من الاكوادور – تدور حول مآساة الهنود الحمر
3- العالم واسع وغريب سيرو اليجريا من بيرو – تتعرض للسياسة في أمريكا الاسبانية
من بينن هذه الثلاث تبدو رواية " واسيبونجو " وكأنها أجرأ دراسة اجتماعية قام بها رجل في الحياة الامريكية اللاتينية ، إنها تعرض مأساة الهنود الحمر كاملة . دون مواربة أو تلطف ، دون خوف أو حتي حياء ، يعرض خورخي إيكازا مأساة ملايين من البشر هلك معظمهم والباقي في طريق الهلاك
واسيبونجو جلبت لمؤلفها المجد ولشقاء ، لفد هاجم فيها الآلهة الثلاثة التي تسيطر علي مصائر البشر هناك : أصحاب المال والإقطاعيات ، والكنيسة ، والحكومة .
هذه الثلاثة رمته عن قوس واحدة ووقفت له بالمرصاد ، قال إنه يعاني من نفس الجلادين الذين قضوا علي حياة كولومبوس
...................................
الأجنبي ( الغريب)
ألبيركامو ( ألبير كامي)
أثناء فوران الثورات ، يصعب إصدار الاحكام علي هذا أو ذاك من الكتاب الذين مهدوا لها أو عاشوا في غمارها ، لأن القيمة الحقيقية لكتاباتهم لا تتجلي إلا بعد زمان طويل ، بعد أن يهدأ الفوران وتستقر الأحوال أو يتحدد الاتجاه علي نحو ما ، هنا تعرف الاقدار ويتبين من كان يتكلم عن صدق وعلم ممن كان يجري في التيار أو يلقي الكلام علي عواهنه ، فقبل الثورة الفرنسية وأثنائها كتب مئات ، ولكن الذين ثبتوا منهم لامتحان الزمان العسير ثلاثة وهم
فولتير وروسو ومونتسكيو
الغريب من بواكير أعمال ألبير كامي كتبها وعمره 29 عاما ولكنها من أنضج مؤلفاته ، وهناك من يرون أنها أحسن ما كتب علي الإطلاق
قمة عمله القصصي تتجلي في قصته الطاعون
سر نجاحه أنه عرف كيف يعبر في براعة عن روح عصره ، إنه الوحيد الذي عرف كيف يكشف النفس الأوروبية خلال الحرب وما بعدها علي حقيقتها ويعرضها كما هي : بيأسها ، وسخافتها ، وبتهافتها علي كل ماهو تافه ورخيص هذا – علي وجه التفريب – ما قالته اللجنة التي قررت منحه جائزة نوبل للآداب سنة 1957
0 التعليقات:
إرسال تعليق