11‏/11‏/2018

إدارة الأولويات الأهم أولاً17

إدارة الأولويات الأهم أولاً 17 


الخطوة الثانية: حدد أدوراك:
نحن نعيش الحياة في شكل أدوار، إن كثيراً من التعاسة في حياتنا تأتي من الإحساس بأننا ناجحون في دورمن هذه الأدوار علي حساب الأدوار الأخري .
 فقد تكون ناجحاً في دورك كنائب لرئيس شركة كبيرة، ولكنك لست بهذه الدرجة من النجاح في دورك كأب أو زوج.
إن التحديد الواضح لمجموعة الأدوار ، التي نمارسها في الحياة، يقدم إطارا طبيعياً يضمن التوازن والترتيب الصحيح لهذه الأدوار
إذا كنت قد وضعت صيغة رسالتك في الحياة ، فإن أدوراك في الحياة ستنبع من هذه الصيغة.
 إن التوازن بين هذه الأدوار لا يعني ببساطة مجرد إنفاق وقتك بين هذه الأدوار . ولكنه يعني ضمان أن تساهم كل هذه الأدوار مجتمعة في تحقيق رسالتك في الحياة.

أثبتت الدراسات انك لا تستطيع ذهنياً أن تمارس أكثر من سبعة ادوار بفاعلية.
إن العدد سبعة يضع الحد الأعلي لما يسمح بمعالجة ذهنية مريحة لهذه الأدوار.

إن مصطلح شحذ المنشار هو رمز يشير إلي الطاقة التي ننفقها في زيادة قدراتنا الشخصية حول الحاجات الأربع الرئيسية وهي الحاجات العضوية والاجتماعية والعقلية والروحية. إننا في كثير من الحالات نندمج في عملية القطع بالمنشار، ناسين أهمية شحذ المنشار قبل أن نستعمله ويقصد به زيادة قدرتنا علي تحقيق النتائج.
إذا لم تكن قد كتبت أدوراك في الخطة الأسبوعية فاكتبها الآن

الخطوة الثالثة : حدد أهداف المربع الثاني بالنسبة لكل دور
المفتاح هنا هو أن نفعل بانتظام كل ما من شأنه تقوية ذاتك في كل مجال من هذه المجالات وبما يزيد من طاقتك علي الحياة والحب والتعلم وترك الذكري الطيبة.

الخطوة الرابعة : إوجد إطارا لعملية اتخاذك للقرارات خلال السبوع
الخطوة الخامسة: أبرز شخصيتك وكرامتك حالاً:
بوضع الأهداف الهامة للمربع الثاني في مكانها الصحيح بالنسبة للأسبوع
الخطوة السادسة: قيم
في نهاية الأسبوع، وقبل مراجعة رسالتك في الحياة ، لكي تنظم الأسبوع التالي حاول أن تسأل الأسئلة التالية:
ما هي الأهداف التي حققتها؟ما هي التحديات التي تغلبت عليها؟
ما هي القرارات التي اتخذتها؟
المبدأ والعملية :
من الواضح أن المبدأ هو الأهم
الأداة أو الأسلوب الذي لا يرتبط بمنهج، أو منظور، أو نموذج، لا يؤدي إلا إلي عدم الفاعلية والإحباط

0 التعليقات: