إدارة الأولويات الأهم أولاً 16
الباب الثاني
الأهمية دائما للأهم
إن المفتاح لنوعية الحياة الأفضل هو البوصلة
عندما لايوجد البستاني لا توجد الحديقة
نحن نحتاج إلي أن نزرع، ونروي ونشذب الحشائش بانتظام إذا أردنا أن نجني
المحصول.
تنظيم المربع الثاني: أي عملية وضع
الامور الأهم اولاً تساعدك علي
ترجمة رسالتك السامية في الحياة إلي نسيج تمارس من خلاله الحياة اليومية.
الخطة الأسبوعية:
الخطة الأسبوعية يسمح بالتركيز علي
المحتوي ويحقق الرؤية العامة.
فالتخطيط اليومي يعطينا رؤية محدودة ليوم واحد أو لقطة مكبرة تجعلنا
مشغولين بما هو قريب جداً من أعيننا ، لدرجة أن الطوارئ والكفاءة تشغلنا عن الأهمية
والفاعلية.
أما التخطيط الأسبوعي فيقدم لنا المنظور الأوسع والشامل لما تقوم
به. إنها تعطينا صورة أوسع تمكننا من أن نري الجبال بحجمها الحقيقي.
فالأنشطة اليومية لا تأخذ أكثر من
حجمها الصحيح والحقيقي متي تمت رؤيتها في الإطار الكلي للأسبوع.
الخطوة الأولي: اربط كل شئ
برؤيتك ورسالتك:
عند البدء بالتخطيط للأسبوع القادم ، اجعل الخطوة الأولي التفكير فيما
يعتبر أهم شئ في حياتك ككل.
ماهي أهم الاشياء في حياتي؟
ما هو الشئ الأساسي الذيي يعطي لحياتي معني ؟
ماذا أريد أن اكون؟ وماذا أريد أن اعمل في هذه الحياة
تحديد رسالة المرء في الحياة تعطيه القاعدة الأساسية التي في ضوئها يقرر
علي أي حائط سيسند السلم الذي سيصعد عليه إلي أعلي.
يمكنك البدء من الآن:
ضع قائمة بثلاثة أو أربعة أشياء تعتبرها أهم الأشياء في حياتك.
ضع الأهداف الطويلة الأجل التي
طالما فكرت فيها.
فكر في أهم العلاقات الشخصية في حياتك
فكر في أهم جوانب العطاء التي تود الإسهام فيها.
تاكد من المشاعر التي تجدها في حياتك، مثل : السلام، والثقة،
السعادة،والعطاء
فكر في كيف تقضي وقتك خلال هذا الأسبوع، لو فرضنا ان أمامك ستة أشهر فقط في
هذه الدنيا.
فكر في تأثير وضع رسالتك في الحياة بوضوح علي حياتك ككل بسؤال نفسك الأسئلة
التالية:
·
ماهو الأثر الذي تحدثه الرؤية الواضحة لمبادئ ، وقيمي، وأهدافي علي الكيفية
التي يجب أن أنفق بها وقتي؟
كيف
سأشعر حيال حياتي متي علمت ماهي الأمور الهامة في حياتي؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق