إدارة الأولويات الأهم أولاً 35
الفصل الثالث عشر
التعبئة الذاتية من الداخل
عندما تشعر بأن المشكلة موجودة خارجك فهذا الشعور هو المشكلة.
القوة النابعة من توسيع دائرة التأثير الذاتي.
في هذا الفصل نحلل ثلاث نواحي محددة داخل دائرة التأثير الذاتي
وهي : أن نعمل داخل المربع الثاني، وان نشحن أنفسنا من الداخل ،
وأن نحاول تغيير البيئة أي:
-
زراعة أسباب الشحن والتعبئة الذاتية من الداخل.
-
انضم إلي الأبطال.
-
تحول إلي قائد/خادم.
1- ازرع أسباب التعبئة الذاتية:
نحن حقيقة لا نعبئ
الآخرين ، ولكننا فقط نهئ لهم المناخ الذي يسمح لهم بالتعبئة الذاتية من خلال
ملكاتهم الأربع.
الشرط الأول : الجدارة بالثقة:
أن تكون محلاً للثقة هو
مركز التعبئة الذاتية ، وينبع ذلك من القدرة والشخصية
، الشخصية هي من تكون ؟
أما القدرة فهي ما نستطيع
عمله؟
وكلاهما ضروري لكي يصبح المرء محلاً للثقة.
ولكن الكفاءة بدون
الشخصية لا توجد الثقة أيضاً.
كلا من الشخصية
والكفاءة ضروريتان لبعث الثقة.
تشمل الشخصية ما
يلي:
-
الصلابة والتماسك والكرامة: هي القدرة علي
أن تحول أقوالك إلي أفعال . وهي تعني تماسكاً حقيقياً في الحياة الخاصة والعامة
وداخل الذات حول مجموعة من المبادئ المتوازنة.
-
النضج: وهو التوازن بين الشجاعة والتروي بشكل يمكنك
من قول ما يجب أن يقال ويعطيك رد فعل أمين لمعالجة القضايا الأساسية، بأسلوب بسيط،
مع أخذ مشاعر واحترام وأفكار وآراء الآخرين في الحسبان.
-
العقلية المتسعة: أن تعتقد بأن الحياة
تتسع باستمرار وأن هناك حلولاً لا نهائية
تحقق الرضا لجميع الأطراف، وهي عكس الاعتقاد بأن الحياة مباراة ذات نتيجة صفرية ،
أي أن مكسب أحد الطرفين يساوي تماماً خسارة الطرف الآخر.
-
كفاءة فنية: وهي المعرفة والخبرة
التي تمكن من تحقيق النتائج المرغوبة ، القدرة علي التفكير في المشكلات وإيجاد
حلول جديدة لها.
-
كفاءة المبادئ: وهي القدرة علي رؤية
الصورة الأكبر واختيار المسلمات وتحريك المنظور للبحث عن الجديد.
-
كفاءة الاعتمادية المتبادلة: القدرة علي
التفاعل مع الغير بما في ذلك القدرة علي الإنصات والاتصال والعمل سوياً في اتجاه
حلول مرضية للجميع . والقدرة علي الرؤية والتنفيذ بفاعلية والتعاون في داخل
تنظيمات ونظم متكاملة.
الشخصية والكفاءة هي
مناطق لرفع فاعلية الشروط الأخري.
الحقيقة أن الشخصية
والكفاءة تقودان كل شئ آخر في التنظيم. وهذان العنصران هما أهم ما يجب شحن التنظيم
بهما
عندما نحدد أهداف الأسبوع
يجب أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية:
-
ماهي المعلومات ، والخبرات اللازمة لأداء أعمالي ، وللتفاعل مع الآخرين؟
-
هل أملك الشجاعة اللازمة لمعالجة الأمور التي ستطرح؟
-
هل أنا مدرك لمشاعر ،وحاجات الآخرين؟
-
هل ابحث دائماً عن حلول بديلة مرضية للجميع؟
-
هل أنا منصت لضميري وأتصرف
بناءعليه ، في اتجاه الشمال الحقيقي، ووفق الرسالة الشخصية التي حددتها؟
هذه الأسئلة تدفع الوعي إلي تحديد مناطق تركيز الجهد.
تذكر انه لايوجد ما يسمي بالسلوك التنظيمي، فكل ما هنالك هو سلوك للفراد
داخل التنظيم. والتنظيم يصبح محلاً للثقة عندما يكون أفراده محلا للثقة.
الشرط الثاني : الثقة
الثقة هي الصمغ الذي يلصق كل الأجزاء بعضها ببعض
الشرط الثالث: اتفاقيات الكسب المشترك
أيا كانت دائرة تأثيرك والبيئة التي تعمل فيها فيمكنك دائماً إيجاد تفاهم
وتوقعات مشتركة.
هل لدي اتفاقية كسب مشترك في كل أدواري؟
هل هناك أية اتفاقيات تحتاج إلي تقوية ، أو تعديل أو رفع مستواها؟
الشرط الرابع: أفراد وفرق ذات توجه ذاتي
في البيئة ذات الثقة العالية من هو
المشرف؟ المشرف هو الاتفاقية
الشرط الخامس: النظم والهياكل المتوائمة
الشرط السادس: المسئولية
إن المدح أو القدح الذي يأيتينا من الغير يأتي في المرتبة الثانية بعد صوت
الضمير المنبعث من داخلنا في نفس الوقت
نحن نملك التواضع الذي سمح لنا بمعرفة رؤية الغير لأدائنا كجزء من التقييم
والتخطيط واتخاذ القرارات
لكن فهم تلك الشروط الستة سيمكننا من دفع الجهود إلي العمق، وإحداث
التغيرات الحاسمة ، حيث نتحرك في دائرة تأثيرنا لكي نحقق النتائج الفعالة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق