إدارة الأولويات الأهم أولاً 27
الفصل الثامن
خطة الأسبوع
الأولوية هي انعكاس للمحتوي
مشكلة التخطيط يوما بيوم هي في أننا نمشي مع الأحداث
مستخدمين فقط العدسة المكبرة. إنها تجعلنا ننظر فقط إلي ما هو أمامنا مباشرة، أي
الطوارئ والمشكلات حيث نضع لها الأولوية علي ما سواها.
بينما يكون الهدف من مناهج التخطيط اليومي هو وضع الأهم
أولاً ، فإن الواقع يجعلنا نركز علي الطوارئ أولاً، هذا المنظور لا يضمن تحقيق
النتائج المرجوة.
التخطيط الأسبوعي كحل يعطي تفاعلا يسمح بوجود حل ثالث يمزج الصورتين،
المكبرة اليومية والبعيدة الشاملة بشكل متوازن وواقعي.
التخطيط الأسبوعي يصبح بمثابة العدسة العادية لأنها ستسد الفجوة وستوجد
الربط الحيوي المطلوب لضبط التخطيط الطويل الأجل مع التخطيط اليومي لإيجاد التوازن
اللازم لرفع جودة الحياة.
التخطيط الأسبوعي يسمح لنا بثلاثة
مجالات عملية مفيدة :
1- تجدد متوازن
2- ربط الأجزاء مع الكل .
3- وضع المحتوي في إطار.
التجديد اليومي
لك أن تخصص ساعة كل يوم للتجديد.
يقول خبراء الصحة: لكي تحصل علي تأثير الرياضة فأنت تحتاج إلي 30 دقيقة
لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً رياضة عنيفة مع وجود فترات راحة بين فترات العمل أثناء
اليوم.
إيجاد التفاعل الإيجابي بين الأهداف:
إن التفكير من منظور الأجزاء داخل الكل يعطينا القوة علي إيجاد ذلك التفاعل
الإيجابي بين الأهداف والأدوار.
إزالة الحواجز الصناعية:
الحياة كل لا يتجزأ. فعندما نوجد الاتصال بين أوجه الحياة المختلفة وبين
إحساسنا بالهدف سنشعر بأن التجدد في أي دورمن الأدوار يوجد التجدد في الأدوار الأخري
بالتبعية.
الأجزاء داخل الكل فكر يقوينا لكي نري العلاقات ، ونبني الاتصالات التي
تؤدي إلي النمو والعطاء والإنجاز ، بدلاً من التشتت والخوف والتركيز علي الذات.
إنه يصبح نهجاً للتفكير التلقائي الذي يساعدنا علي دمج عناصر حياتنا ونسجها
مجتمعة في نسق جميل .
إنها غزارة
الرؤية التي تقود إلي غزارة الفعل وغزارة الحياة .
وضع المحتوي داخل الإطار
إن الأولوية هي ناتج الإطار الذي نضعه.
إن عملية تنظيم المربع الثاني ليست عملية البحث عن أولويات لما هو في
الجدول ، ولكنها جدولة الأولويات . إنها ليست ملئا لكل فراغ في الوقت بنشاط مجدول
، إنها وضع الصخور الكبيرة أولاً ثم استكمال الأعمال الأقل أهمية فيما يتبقي من
فراغ.
إيجاد المناطق الزمنية:
هي كتل مرنة من الزمن يتم تجنيبها لإنجاز الأعمال الهامة.
تخصيص بعض الوقت للاستعداد
0 التعليقات:
إرسال تعليق