11‏/11‏/2018

إدارة الأولويات الأهم أولاً 22

إدارة الأولويات الأهم أولاً 22

المبادئ الثلاثة للتوازن:
1- أدورانا الطبيعية تنبع من رسالتنا الشخصية:
أني نحصل علي ادوارنا؟ إذا لم ندفع الثمن اللازم لبناء هذه الأدوار في عمق حياتنا من الداخل،
 ستصبح هذه الأدوار مجرد مزيج من المشاعر حيال أنفسنا وما تعكسه المرآه الاجتماعية . ولكن إذا دفعنا الثمن، ستصبح أدوارنا  فروعاً لشجرة الحياة.
إن هذه الفروع تنمو بشكل طبيعي من الجذع الذي تمثله الرسالة الشخصية متمثلة في إشباع الحاجات والاستفادة من الطاقات.
وهذا الجذع تغذيه الجذور متمثلة في المبادئ التي تعطي معني للحياة والوجود. هنا تصبح ادوارنا هي القنوات التي من خلالها نعيش ونحب ونتعلم  ونترك الذكري الطيبة.

كل دور له أهميته.
 إن النجاح في دور لايبرر الفشل في دور آخر .
إن النجاح في العمل وخدمة المجتمع لايبرر الزواج الفاشل أو الفشل في الدور كأب.
إن النجاح أو الفشل في أي دور سينعكس ويساهم في كل الأدوار الأخري وفي الحياة ككل.

إن التوازن الذي تظهره لنا الطبيعة من حولنا يعلمنا أن هناك مواقيت ومواسم  هناك أوقات في حياتنا تعلمنا أن عدم التوازن هو التوازن بعينه، ذلك عندما يكون التركيز في العطاء في مجال معين في وقت معين يضيف إلي كل نواحي حياتنا وإلي رسالتنا في الحياة.
إن الأم التي لديها رضيع، علي سبيل المثال، تنفق عدداً كبيراً من الساعات ، تحب وتعتني وتخدم هذا الرضيع. في هذه الفترة تصبح حياتها في حالة عدم التوازن.ولكن لو نظرنا إلي الحياة من أعلي سنكتشف أن التوازن هو الحب والحياة والتعلم وترك الذكري الحسنة علي مستوي حياة المرء ككل.
كل ذلك يبرر عدم التوازن المؤقت الذي تعيشه أم الرضيع حتي يشب. إذاً يساهم عدم التوازن المؤقت في تحقيق التوازن علي الأمد البعيد.
إن العامل المتحكم في عملية التوازن في حياتنا هو ذلك الاتصال العميق بالذات والوعي من الداخل.
هناك فترات يصبح فيها القيام بالإنتاج المكثف مصدراً للطاقة وضرورياً للحياة
عندما يدفعنا النداء الداخلي للذات إلي فترات قصيرة من عدم التوازن ، يمكننا أن نشرك معنا أولئك الذين تتأثر حياتهم بما نقوم به، ونوجد سوياً شيئاً من التوازن المتبادل معهم.

2-  كل دور هو مهم:
الطبيعة تعلمنا نوعاً آخر من التوازن المشترك.
فالشجرة مثلا جزء من نظام بيئي كبير. إن بقاءها يؤثر ويتأثر ببقاء وحيوية كائنات حية أخري تحيط بها
فكرة تخريب أي مورد دون الإضرار بالغير هو خداع للنفس ، لأننا نرتب نتائج تؤثر في مستوي حياة الأجيال القادمة.
ليس هناك باب للهروب من المسئولية . نحن نؤثر في الغير بطريقة أو بأخري. نحن مسئولون عن تأثير حياتنا في الآخرين . أياً كان ما نفعله بما نملكه سواء مالاً أو ممتلكات أو مواهب أو وقتاً ، فسيترك أثره وراءنا كذكري لمن يأتي بعدنا

3- كل دور له كل أبعاد الأدوار الأربعة:
كل دور من أدوار حياتنا له بعد مادي وبعد روحي وبعد اجتماعي وبعد عقلي
بعد مادي (يستخدم أو يوجد الموارد)
بعد روحي(يصلنا بداخل أنفسنا بقاعدة من المبادئ وبالرسالة الشخصية)
بعد إجتماعي (يربطنا بالآخرين)، بعد عقلي (يشمل عملية تعلم)
البعد الاجتماعي الحيوي يدفعنا إلي وضع الناس قبل جدول المواعيد.

0 التعليقات: