إدارة الأولويات الأهم أولاً 23
عملية تنظيم المربع الثاني تغذي التوازن:
التوازن الطبيعي هو توازن حركي يفرض نفسه علي حياتنا من خلال ثلاث طرق هامة
:
·
التوازن الأولي هو التوازن الداخلي بين أبعادنا المادية والروحية
والاجتماعية والعقلية.
·
التوازن الثانوي يأتي في أدوارنا . إنه توازن تفاعلي حركي وهو أحيانا عدم
توازن موسمي ، فعندما تعمل الأجزاء مجتمعة تشكل كلاً أكبر
·
توازن الإنتاج والقدرة علي الإنتاج هو التوازن بين تنمية القدرة التي
تساعدنا علي الأداء بمستوي أعلي من الفاعلية من خلال زيادة طاقاتنا علي الفعل.
سن المنشار هو
الدور الشخصي للتنمية الذاتية، إنه يذكرنا بألا يشغلنا العمل بالمنشار ليل نهار
دون أن نأخذ الوقت لشحذ هذا المنشار من خلال هذا الدور نتمكن من تجديد كل أبعادنا
الأربعة بصفة يومية بشكل يمكن من زيادة الطاقة والشخصية والحكمة.
تنظيم المعلومات من خلال الأدوار :
تسجيل الملاحظات
حسب الأدوار وليس التوقيت أو الترتيب الأبجدي يُمكن من التذكر السريع والسهل بسبب
الارتباط الذهني.
الاحتفاظ بقائمة
فيها أرقام الهواتف والعناوين تحت مختلف الأدوار
تقسيم المعلومات
حسب الأدوار ينسجم مع العملية الذهنية للإنسان.
التوازن يقود إلي التوازن:
فالبرؤية
التقليدية نري أدوارنا قطعاً متناثرة متعارضة مع بعضها البعض، متنافسة علي القليل
من الطاقة والوقت المتاح لنا وهذه الرؤية تقيد العقل والفكر فهناك دائما الوقت
المحدود لفعل هذا ... أو ...ذلك وبالتالي
من المستحيل القيام بكل شئ
أما بالرؤية
الشمولية فننظر إلي أدوارنا من خلال عدسة: هذا ... و .. ذلك. حيث نري الاتصال بين
أدوارنا المختلفة في الحياة والتفاعل الإيجابي الهائل بينها .
إن هذه الرؤية
تسمح باتساع العقل إلي ما لا نهاية .
الوقت قد يكون
محدوداً، ولكننا كأشخاص حدودنا مفتوحة ، فعندما نوجد التفاعل بين الأدوار المختلفة
في حياتنا فسيكون لدينا الكثير من الطاقة التي نضعها في هذا الوقت المتاح لنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق