إدارة الأولويات الأهم أولاً 26

إدارة الأولويات الأهم أولاً 26

إن عملية وضع الأهداف المبنية علي المبادئ تصبح فعالة متي اشتملت :

1-وضع أهداف بمثابة( إطار)

2- وضع قائمة للاحتمالات في شكل( ربما)

3-وضع أهداف أسبوعية.

1-وضع أهداف طويلة الأجل بمثابة( إطار):

كلمة الإطار أو المحتوي تذكرنا بأن القيادة الذاتية ليست مجرد رؤية  طويلة الأجل ، بل إنها فهم شامل.

2-إعداد قائمة باحتمالات (ربما):

إنها معطيات توضع محل الاعتبار في التخطيط مستقبلا

إن تسجيل الأفكار تحت قائمة ربما يخفف من وطأة الالتزام والقلق ويجعل هذه الأفكار مطروحة للتنفيذ في المستقبل. ومن خلال التخطيط للٍاسبوع يمكنك النظر إلي هذه القائمة، وترجمة أي بند من بنودها تجده مناسبا وتحويله إلي هدف لذلك الأسبوع ثم اترك ما تبقي من القائمة أو احذف ما تجده غير مجد.

3-وضع أهداف أسبوعية:

وصفات الأهداف الأسبوعية الفعالة:

·      إنها تنبع من الضمير

·      هي غالباً أهداف تتعلق بالمربع الثاني

·      إنها تعكس حاجاتنا وملكاتنا الأساسية

·      إنها في بؤرة تركيزنا

·      كلها إما تعهدات أو تطلعات.

هناك دائرة تسمي دائرة الاهتمام تقع فيها مشاغلنا عامة  ولدينا دائرة أخري تقع داخل هذه الدائرة تسمي دائرة التأثير.

ولكن الدائرة التي يكون فيها استخدامنا لوقتنا وطاقتنا كما يجب أن يكون فاعلية فهي دائرة أصغر تقع داخل الدائرة الثانية وتسمي بؤرة التركيز.

 في هذه البؤرة تقع تلك الأشياء التي تهمنا وفي نفس الوقت يمكننا التأثير فيها كما انها ترتبط برسالتنا، وتحتاج المعالجة حالاً .

عندما نبذل أي وقت أو طاقة خارج هذه البؤرة فإننا نقلل من فاعليتنا. ولكن عندما نعمل داخل هذه البؤرة من خلال وضع أهداف تتعلق بها، فإننا نعظم النفع من الوقت والطاقة التي لدينا.

من المثير اننا كلما عملنا أكثر داخل بؤرة التركيز كلما أصبحنا أكثر قدرة علي العمل خارجها في دائرة التأثير حيث يمكننا تلقائياً زيادة تأثيرنا الإيجابي علي المحيطين بنا،والمناخ كله بشكل عام.

تذكر أنك لا تحتاج إلي وضع كرامتك الشخصية في المواجهة كلما وضعت هدفاً أسبوعياً.

  

الثقة والشجاعة :

إن قوة الاهداف المبنية علي المبادئ تنبع من قوة المبادئ، وتحقق الثقة بأن هذه الأهداف ستحقق حياة أفضل واننا وضعنا السلم علي الحائط المناسب.

إنها القدرة علي وضع وتحقيق الأهداف الفعالة بانتظام، والقدرة علي التعديل عندما نجد أن الهدف لم تعد له الأهمية التي كنا نظنها.

إنها القوة النابعة من تفاعل الملكات الإنسانية مجتمعة لكي توجد فينا الحماس، والرؤية، والضميروالإبداع، وقوة الشخصية ما يدعم نمونا العام.