11‏/11‏/2018

إدارة الأولويات الأهم أولاً 14

إدارة الأولويات الأهم أولاً 14





الحاجات المادية:
الصحة البدنية تتوقف هي الأخري علي المبادئ الطبيعية إنها تنمو مع الوقت من الرياضة المنتظمة والغذاء الصحيح والراحة البدنية الكافية، والراحة الذهنية،وتجنب المواد الضارة بالجسم
الحالة المالية الجيدة تُبني هي الأخري علي مبادئ طبيعية مثل الاجتهاد والصناعة والادخار للمستقبل ولكننا نعيش مع الوهم الخاص بان تملك السلع سيشبع هذه الحاجة، بغض النظر عن اننا اشترينا هذه الأشياء بالأجل واننا ظللنا لأشهر وسنوات ندفع ضعف قيمتها الحقيقية بالتقسيط لمجرد إشباع الإحساس الخادع والمريح من الحصول علي هذه الأشياء . نحن نعيش غالبا بشعور الهروب إلي الخيال كمن يحلم بكسب جائزة كبيرة تحل مشكلاتنا المالية بديلاً عن العمل الجاد لتطوير إمكانياتنا المالية.

الحاجات الاجتماعية :
الحقيقة الثابتة هي أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تُبني علي المبادئ خاصة مبدأ الثقة. والثقة تنو كلما أصبحت محلاً للثقة، كلما كنت شخصاً ملتزماً، تشارك في الموارد، مهتماً، ومسئولاً، ومنتمياً، ومحباً،وبدون تحفظ.

الحاجات العقلية:
نحن عادة ما نحاول اختصار الجهد عند مواجهة الحقيقة الخاصة بأهمية التطوير والنمو الذهني في الأجل الطويل.




الحاجات الروحية:
الحكمة الإنسانية عبر آلاف السنين، تؤكد الحقيقة القائلة: إن الإنجاز العظيم في تطوير الذات هو دفعها إلي المشاركة، والتفاعل، والتعاون مع الغير . فجودة الحياة تنبع من الداخل لتصب في الخارج.
 المعني والهدف أي من عطاء الغير ، والعيش من اجل شئ أعلي من الذات .

إن الحلول الحقيقية تأتي من المبادئ التي تنمو في الأجل الطويل وما تحققه من تحسن من جودة الحياة .

أبعاد الملكات الإنسانية الأربعة:
هذه الملكات تعيش موجودة داخلنا في المساحة ما بين المثير والاستجابة أي في المساحة ما بين ما يحدث لنا أويمر علينا من الأشياء واستجابتنا لتلك الأحداث والأشياء .

فهناك مساحة بين المثير والاستجابة
داخل هذه المساحة توجد قوتنا علي اختيار الاستجابة المناسبة.
ومن هذه الاستجابة توجد فرصتنا في النمو والحرية

الإرادة المستقلة:
هي قدرتنا علي الفعل، إنها القوة التي تساعدنا علي تخطي منهجنا الذي تعودناه لكي نتقدم إلي ما وراءه، حتي نتمكن من إعادة صياغة هذا المنهج، ووفق المنهج الجديد نفعل ما يتفق فقط مع المبادئ.




الخيال المبدع:
ملكة الخيال المبدع هي قوة الرؤية للمستقبل، والقدرة الفكرية علي حل 
المشكلات من خلال ترابط أجزائها بفاعلية.
 إنها موهبة رؤية الذات والغير بشكل مختلف، وأفضل مما هو عليه الآن.

إن دراسات التطوير الذاتي تعترف بهذه الملكات او المواهب  أو القدرات  وهي:

رؤية الذات : هي بؤرة عملية التحليل والعلاج النفسي

الضمير: هو بؤرة التدين، حيث القيم ومكارم الأخلاق ، والجوانب المتعلقة بالهدف من الحياة، والحلال والحرام.

الإرادة المستقلة: هي قوة الإرادة وهي منهج الشخص العادي في مصارعة الحياة للحصول علي ما يريد، وخلاصتها مبدأ (لا حلاوة بدون نار)

الخيال المبدع: هو بؤرة الرؤية ، وقوة العقل المتمثلة في التفكير الإيجابي والتأثير النفسي علي النفس والغير والإيحاء ولغة الجاذبية.

إن تطوير أي من الملكات الأربع والتفاعل بينها وهو جوهر القيادة الذاتية

0 التعليقات: