التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 9
ظواهر التعالم :
12- إثبات الشخصية في الرسائل: وهذه من أسوأ ظواهر التعالم ولهذا تري الراسائل محشورة سطورها بهذه العبارات السمجة: ترجحينا، اختيارنا، رأينا ، ونحن نرفض هذا القول، ونحن نري، ونحن لا نؤيد هذا الرأي، وهذا الحديث صحيح، وذاك الحديث ضعيف .. وهككذا في بلاء متناسل .
والمناقش يأتي وقد ارتدي الجبة أوالعباءة السوداء وهذا تقليد كنسي في مناقشة الرسائل، يجب علي أهل العلم والإيمان مخالفتهم فيه
13- التزيد في الكلام: وهذا من تشبع المرء بما لم يعط، والتزيد آفة تجر إلي الوضع، وهو آخية الكذب، بل هو عينه وقد أحسن من قال :
لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة
14- ومن المتعالمين الغنادر : جمع غندر وهو المشاغب، المتطاول بلسانه، الوارث لما لا يورث، من التسلط علي العباد بداء الفحش والبذاء المحروم من ميراث الأنبياء
والمتطاول كبت الله باطله ، يسل لسانه علي العباد فيتقيه المؤمنون، ويترفعون عن منازلته ، فتكون العاقبة لهم فيرتفع شأنهم عليه، ومن تعجيل العقوبة له : تخلفه عن أقرانه في القيمة الأدبية رغم تحرقه، وشدة تطلعه .
ولطرفة بن العبد :
وإن لسان المرء مالم يكن له حصاة علي عوراته لدليل
وفيهم وفي إخوان لهم يقول ابن القيم رحمه الله تعالي :
( ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلي الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأ] أن أكثر من يُشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا، والله المستعان، وأي دين وأي خير فيمن يري محارم الله تنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان؟ شيطان أخرس! كما ان المتكلم بالباطل شيطان ناطق ، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جري علي الدين؟ وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وُسعه ...)هذه جملة من ظواهر التعالم في عدد من من علوم الشريعة ينبه بها علي غيرها مما لم يذكر
ظواهر التعالم :
12- إثبات الشخصية في الرسائل: وهذه من أسوأ ظواهر التعالم ولهذا تري الراسائل محشورة سطورها بهذه العبارات السمجة: ترجحينا، اختيارنا، رأينا ، ونحن نرفض هذا القول، ونحن نري، ونحن لا نؤيد هذا الرأي، وهذا الحديث صحيح، وذاك الحديث ضعيف .. وهككذا في بلاء متناسل .
والمناقش يأتي وقد ارتدي الجبة أوالعباءة السوداء وهذا تقليد كنسي في مناقشة الرسائل، يجب علي أهل العلم والإيمان مخالفتهم فيه
13- التزيد في الكلام: وهذا من تشبع المرء بما لم يعط، والتزيد آفة تجر إلي الوضع، وهو آخية الكذب، بل هو عينه وقد أحسن من قال :
لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة
14- ومن المتعالمين الغنادر : جمع غندر وهو المشاغب، المتطاول بلسانه، الوارث لما لا يورث، من التسلط علي العباد بداء الفحش والبذاء المحروم من ميراث الأنبياء
والمتطاول كبت الله باطله ، يسل لسانه علي العباد فيتقيه المؤمنون، ويترفعون عن منازلته ، فتكون العاقبة لهم فيرتفع شأنهم عليه، ومن تعجيل العقوبة له : تخلفه عن أقرانه في القيمة الأدبية رغم تحرقه، وشدة تطلعه .
ولطرفة بن العبد :
وإن لسان المرء مالم يكن له حصاة علي عوراته لدليل
وفيهم وفي إخوان لهم يقول ابن القيم رحمه الله تعالي :
( ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلي الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأ] أن أكثر من يُشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا، والله المستعان، وأي دين وأي خير فيمن يري محارم الله تنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان؟ شيطان أخرس! كما ان المتكلم بالباطل شيطان ناطق ، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جري علي الدين؟ وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وُسعه ...)هذه جملة من ظواهر التعالم في عدد من من علوم الشريعة ينبه بها علي غيرها مما لم يذكر
0 التعليقات:
إرسال تعليق