التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 13
حماية طالب العلم من هذه الأدواء :
4- في التوقي من الغلط علي الأئمة في أقوالهم ومذاهبهم:
وقد حصل لي تتبع أشياء قد جمعتها في رسالة باسم : ( كشف الأجلة عن الغلك علي الأئمة)
هذا في الفقهيات وغيرها، وأما في السنن فقد بينته ولله الحمد في الأصول العامة من :
( التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل)
ومن أمثلة هذه الأغاليط:
• شهرة النسبة إلي الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالي من القول : بجواز تولي المرأة القضاء في غير الحدود.
وهذا غلط عليه في مذهبه، وصحة قوله: أن الإمام إذا ولي المرأة القضاء، أثم، ونفذ قضاؤها إلا في الحدود.
فأصل التولية عنده المنع.
• شهرة النسبة إلي مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالي القول بالإرسال في الصلاة. وهذا غلط عليه في فهم عبارة المدونة وخلاف منصوصه المصرح به في الموطأ: القبض. وقد كشف عن هذا جمع من المالكية، وغيرهم في مؤلفات مفردة، تقارب ثلاثين كتابا، سوي الأبحاث التابعة والشروح والمطولات.
• واشتهر في مذهب الشافعي رحمه الله تعالي : القول بالتلفظ بالنية للصلوات. وهذا غلط عليه في فهم قوله :((الصلاة ليست كغيرها من العبادات فلا تدخل إلا بذكر) ففهم منه أتباع مذهبه ( التلفظ بالنية) والمراد بالذكر في قوله هو تكبيرة الإحرام
• ومن الغلط الذي تتابع عليه الأكابر : نسبة القول بفناء النار إلي الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالي وقد صرح في بعض المواضع بدوامها، وفي بعضها حكي وأحال الترجيح إلي من كان السمع بجانبه، وهو القول بدوامها؟
• ومنه من وجه آخر أن النحاة أوردوا قولهم ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن) لبيان حكم إعرابي، فانتقلت هذه الجملة إلي حقيقة معناها، كأنه حديث صحيح، أو رسم طبيب، فكم تحامي الجمع بينهما من أجيال ..
وقد رأيناهما يقدمان علي موائد المترفين، والمهتمين في هذه الحياة برعاية أبدانهم، ومن الأطباء من ينصح بالجمع بينهما والله أعلم.
• ومن موجبات الغلط علي الأئمة رحمهم الله تعالي أن نري العالم يقرر المسألة، وينظر لها بعدد في مسائل يذكرها للتعضيد فهذه الفروع المذكورة استطرادا لا يمثل التعضيد بها، الرأي البات له فيها، ولهذا قالوا : سياق العالم للشئ في غير مساقه، لا يعتبر رأيا له.
• ومن موجبات الغلط علي الأئمة رحمهم الله تعالي عدم التفريق بين كلامهم في مجال التقرير ومجال النقض ، فالكلام في النقض يحتاج إلي توسع للرد علي الشبه، أما في مجال التقرير والبيان فالسلف قصروا ذلك علي موارد النصوص الثابتة.
حماية طالب العلم من هذه الأدواء :
4- في التوقي من الغلط علي الأئمة في أقوالهم ومذاهبهم:
وقد حصل لي تتبع أشياء قد جمعتها في رسالة باسم : ( كشف الأجلة عن الغلك علي الأئمة)
هذا في الفقهيات وغيرها، وأما في السنن فقد بينته ولله الحمد في الأصول العامة من :
( التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل)
ومن أمثلة هذه الأغاليط:
• شهرة النسبة إلي الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالي من القول : بجواز تولي المرأة القضاء في غير الحدود.
وهذا غلط عليه في مذهبه، وصحة قوله: أن الإمام إذا ولي المرأة القضاء، أثم، ونفذ قضاؤها إلا في الحدود.
فأصل التولية عنده المنع.
• شهرة النسبة إلي مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالي القول بالإرسال في الصلاة. وهذا غلط عليه في فهم عبارة المدونة وخلاف منصوصه المصرح به في الموطأ: القبض. وقد كشف عن هذا جمع من المالكية، وغيرهم في مؤلفات مفردة، تقارب ثلاثين كتابا، سوي الأبحاث التابعة والشروح والمطولات.
• واشتهر في مذهب الشافعي رحمه الله تعالي : القول بالتلفظ بالنية للصلوات. وهذا غلط عليه في فهم قوله :((الصلاة ليست كغيرها من العبادات فلا تدخل إلا بذكر) ففهم منه أتباع مذهبه ( التلفظ بالنية) والمراد بالذكر في قوله هو تكبيرة الإحرام
• ومن الغلط الذي تتابع عليه الأكابر : نسبة القول بفناء النار إلي الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالي وقد صرح في بعض المواضع بدوامها، وفي بعضها حكي وأحال الترجيح إلي من كان السمع بجانبه، وهو القول بدوامها؟
• ومنه من وجه آخر أن النحاة أوردوا قولهم ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن) لبيان حكم إعرابي، فانتقلت هذه الجملة إلي حقيقة معناها، كأنه حديث صحيح، أو رسم طبيب، فكم تحامي الجمع بينهما من أجيال ..
وقد رأيناهما يقدمان علي موائد المترفين، والمهتمين في هذه الحياة برعاية أبدانهم، ومن الأطباء من ينصح بالجمع بينهما والله أعلم.
• ومن موجبات الغلط علي الأئمة رحمهم الله تعالي أن نري العالم يقرر المسألة، وينظر لها بعدد في مسائل يذكرها للتعضيد فهذه الفروع المذكورة استطرادا لا يمثل التعضيد بها، الرأي البات له فيها، ولهذا قالوا : سياق العالم للشئ في غير مساقه، لا يعتبر رأيا له.
• ومن موجبات الغلط علي الأئمة رحمهم الله تعالي عدم التفريق بين كلامهم في مجال التقرير ومجال النقض ، فالكلام في النقض يحتاج إلي توسع للرد علي الشبه، أما في مجال التقرير والبيان فالسلف قصروا ذلك علي موارد النصوص الثابتة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق