03‏/01‏/2011

علم نفسك التفكير 13

علم نفسك التفكير 13


الأبحاث بينت أن نحو 80% من المشتريات في الولايات المتحة هي مشتريات ناتجة عن رغبة آنية تنشأ لحظة رؤية السلعة

إحرص دوما علي تصميم عدة بدائل .. لا تكتف بالبدائل التي تخطر بالبداهة في ذهنك منذ اللحظة الأولي .


إن التوليد المبتكر للبدائل والخيارات جزء مهم جدا من عملية الاختيار ، والاختيار جزء مهم من عملية التفكير الشاملة


وعندما يقع إختيارنا علي أي من البدائل المتوافرة تبرز حاجة إلي تصور المستقبل وتخيله ، أي تخيل انعكاس اختيارنا علي المستقبل

القرار شكل من أشكال الاختيار ، كما أن الاختيار أيضا شكل من أشكال القرار فكلاهما يتطلب أسلوب التفكير ذاته

الاستكشاف :


الاستكشاف أنوذج عام ومألوف جدا من نماذج أهداف التفكير ، والذي نريده هنا هو استكشاف نقطة ما، وليس لدينا أي هدف آخر سوي معرفة المزيد عن هذه المنطقة

عندما تسمح لنفسك بتحديد هدف آخر للاستكشاف تكون قد قللت قيمة الاستكشاف، لأنك لن تلاحظ عندها إلا الأشياء التي قد تكون نافعة للهدف، الذي حددته لنفسك، أما الاستكشاف الحقيقي فيهتم بما هو موجود وليس بما يناسب هدفك وغايتك

التطوير العام أو التحسينات الشاملة عملية خلاقة جدا ، وذات نهاية مفتوحة ، فنحن لا نعرف بالضبط ما الذي سنتوصل إليه في النهاية ...

يتبع التطوير أو التحسين الشامل تعليمات مفادها أنه مهما كان ما نفعله فإن أسلوبنا في القيام به قد لا يكون هو الأسلوب الأمثل ، وبدلا من التعامل مع الأمر بوصفه مشكلة يجب حلها يمكن أن نتعامل مع الأمر علي أنه تمرين مبدع

قلة قليلة من الأشخاص يركزون علي التفكير في استكشاف الفرص

عدم الاهتمام بالفرص ينشأ عن سبب رئيسي هو أن الفرصة تعني المجازفة والمخاطرة والقلق ونحن لا نحب كل هذا ، لأننا تكيفنا مع الواقع ورضينا به ولذلك لا يكون لدينا أي دافع للتغيير

يمكننا تصميم الفرص إنطلاقا من القوة التي نمتلكها ، ويمكننا الانطلاق من السوق ومن الفرص التي تنتجها احتياجات هذا السوق .. أي إن الامكانات المتاحة أمامنا غير قليلة .

الحق أن أي تغيير هو مصدر رئيسي للفرص لمن يلاحظون الفرص أولا ، فبعد حدوث تغيير ما : لا تبقي الأشياء علي ما كانت عليه قبل حدوث هذا التغيير


إذن علينا الوصول إلي استراتيجية للتكيف مع هذا التغيير

المكوث في البيت سيمنعك من التعرف إلي أشخاص جُدد ، إذا عليك القيام ببعض المبادرات .

كثير من الأشياء تستمر علي ما هي عليه لأنها لم تطرح بوصفها مشكلة علي الإطلاق ، ولهذا فإنها لا تجتذب الاهتمام والتفكير ، وكثيرا ما يستفيد المخترعون من التفكير في أشياء لم يسبق للآخرين أن اهتموا بها أو فكروا فيها

البراعة تكمن في أن تستفيد من الفرضيات من دون أن تكون حبيسا لها ، أي بإبمكانك أن تري ما تريد أن تراه ، لا ما تفرضه عليك الفرضية أو تسمح لك برؤيته

0 التعليقات: