علم نفسك التفكير 15
التفكير ليس بديلا عن المعلومات
هناك حالات يكون فيها الحصول علي المعلومات التي تحتاج إليها هو الغاية النهائية للتفكير ، فنحن نحتاج إلي التفكير في ذلك المصدر الذي سنحصل منه علي المعلومات ، وإلي أي حد ستكون هذه المعلومات التي نحتاج إليها وافية
لقد تكون لدينا اعتقاد بأن المعلومات قد تكون كافية ، وأن جمع المزيد من المعلومات سيكون بديلا عن تفكيرنا ، وأصل نشوء هذا الاعتقاد هو العادات التي أوجدها الفلاسفة الثلاثة الكبار
كان سقراط يعتقد أن المعرفة هي كل شئ ، وأننا عندما نمتلك المعرفة تصبح الخيارات والخطوات العملية سهلة
أما أرسطو فهو الذي جاءنا بنمط التفكير المقسم إلي أُطر
السؤال هو أداة لتوجيه الانتباه وهناك نوعان أساسيان من الأسئلة :
1- الأسئلة الشبيهة بالصيد في الماء
2- الأسئلة الشبيهة بالصيد البري
هناك جزء أساسي ومهم من التفكير قلما أعرناه ما يستحقه من الاهتمام وهو الإدراك ومن أسباب تجاهلنا لهذا الجزء المهم من التفكير :
1- هوسنا بالحقيقة وبالوقائع التي يمكن التحقق منها ، وهذا مما أدي إلي رفضنا الملاحظة ومن ثم الإدراك لأنه ذاتي ولا يمكن التحقق من صحته
2- الإدراك ليس خاضعا لمبدأ الخطأ والصواب ، فهو قيم بالنسبه لصاحبه
3- أكد السفسطائيون ذاتية الإدراك ، وأراد أفلاطون أن يتخلص من ذلك وينتقل إلي الثوابت غير الذاتية التي لا ريب فيها
كل شخص في نهاية الأمر سيتعرف علي موضوعه انطلاقا من فهمه الشخصي
هناك اعتقاد سائد بأن المشاعر أمر ذاتي يتسم بالفوضي ، ولهذا لا يمكن أن تلعب هذه المشاعر أي دور في التفكير الموضوعي الجدي ، والحقيقة أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما ومناف للعقل ، فالمشاعر أمر واقع وهي تلعب دورا كبيرا في تفكيرنا ، كما أن مشاعرنا هي التي تقوم نتائج تفكيرنا في النهاية ، فغاية التفكير هي أن تخدم قيمنا ومشاعرنا ، ولكن هذا لا يعني أن المشاعر مفيدة لعملية التفكير دائما ، أو أنها مسوغة دائما ، فهذا أمر آخر تماما
هناك ثلاث أنواع أساسية من المعلومات :
1- المعلومات التي نعرفها
2- المعلومات التي تعي أنك لا تعرفها
3- المعلومات التي لا تعي أنك لا تعرفها
.....
إذن لدينا ثلاث مراحل :
الأولي : بعض المعلومات العامة
الثانية : فرضيات ومزيد من المعلومات
الثالثة : السعي إلي اختبار هذه الفرضيات وإثباتها أو نفيها
الفرضيات مفيدة جدا ولا يمكننا البدء بالتفكير من دونها ، والحق أن القدرة علي وضع الفرضيات هي جوهر العلم ، ووضع الفرضيات يتطلب القدرة علي الإبداع ، كما يتطلب فهم عدد كبير من العمليات
التفكير ليس بديلا عن المعلومات
هناك حالات يكون فيها الحصول علي المعلومات التي تحتاج إليها هو الغاية النهائية للتفكير ، فنحن نحتاج إلي التفكير في ذلك المصدر الذي سنحصل منه علي المعلومات ، وإلي أي حد ستكون هذه المعلومات التي نحتاج إليها وافية
لقد تكون لدينا اعتقاد بأن المعلومات قد تكون كافية ، وأن جمع المزيد من المعلومات سيكون بديلا عن تفكيرنا ، وأصل نشوء هذا الاعتقاد هو العادات التي أوجدها الفلاسفة الثلاثة الكبار
كان سقراط يعتقد أن المعرفة هي كل شئ ، وأننا عندما نمتلك المعرفة تصبح الخيارات والخطوات العملية سهلة
أما أرسطو فهو الذي جاءنا بنمط التفكير المقسم إلي أُطر
السؤال هو أداة لتوجيه الانتباه وهناك نوعان أساسيان من الأسئلة :
1- الأسئلة الشبيهة بالصيد في الماء
2- الأسئلة الشبيهة بالصيد البري
هناك جزء أساسي ومهم من التفكير قلما أعرناه ما يستحقه من الاهتمام وهو الإدراك ومن أسباب تجاهلنا لهذا الجزء المهم من التفكير :
1- هوسنا بالحقيقة وبالوقائع التي يمكن التحقق منها ، وهذا مما أدي إلي رفضنا الملاحظة ومن ثم الإدراك لأنه ذاتي ولا يمكن التحقق من صحته
2- الإدراك ليس خاضعا لمبدأ الخطأ والصواب ، فهو قيم بالنسبه لصاحبه
3- أكد السفسطائيون ذاتية الإدراك ، وأراد أفلاطون أن يتخلص من ذلك وينتقل إلي الثوابت غير الذاتية التي لا ريب فيها
كل شخص في نهاية الأمر سيتعرف علي موضوعه انطلاقا من فهمه الشخصي
هناك اعتقاد سائد بأن المشاعر أمر ذاتي يتسم بالفوضي ، ولهذا لا يمكن أن تلعب هذه المشاعر أي دور في التفكير الموضوعي الجدي ، والحقيقة أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما ومناف للعقل ، فالمشاعر أمر واقع وهي تلعب دورا كبيرا في تفكيرنا ، كما أن مشاعرنا هي التي تقوم نتائج تفكيرنا في النهاية ، فغاية التفكير هي أن تخدم قيمنا ومشاعرنا ، ولكن هذا لا يعني أن المشاعر مفيدة لعملية التفكير دائما ، أو أنها مسوغة دائما ، فهذا أمر آخر تماما
هناك ثلاث أنواع أساسية من المعلومات :
1- المعلومات التي نعرفها
2- المعلومات التي تعي أنك لا تعرفها
3- المعلومات التي لا تعي أنك لا تعرفها
.....
إذن لدينا ثلاث مراحل :
الأولي : بعض المعلومات العامة
الثانية : فرضيات ومزيد من المعلومات
الثالثة : السعي إلي اختبار هذه الفرضيات وإثباتها أو نفيها
الفرضيات مفيدة جدا ولا يمكننا البدء بالتفكير من دونها ، والحق أن القدرة علي وضع الفرضيات هي جوهر العلم ، ووضع الفرضيات يتطلب القدرة علي الإبداع ، كما يتطلب فهم عدد كبير من العمليات
0 التعليقات:
إرسال تعليق