علم نفسك التفكير 16
كيف نبحث عن معلومات لا تعرف أصلا أنها موجودة ؟
هناك طريقتان :
الأولي : أن تفكر في كل الاحتمالات حتي الاحتمالات الضعيفة منها ثم تسعي في ذلك الاتجاه حتي لو كان أملك بالنجاح ضعيفا
الثانية : هي الاطلاع علي معلومات عشوائية في الحقل المعين ، لأنك إذا اكتفيت بالبحث عما تحتاج إليه فإنك ستبقي حبيس أفكارك الحالية
الانفتاح علي معلومات عشوائية يتيح لك الخروج من بوتقة الحدود المغلقة
معظم الناس عندما يدخلون حقلا جديدا من حقول البحث أو العمل يحاولون قراءة كل ما يمكنهم قراءته عن هذا الحقل ، إنهم يريدون استيعاب جميع المعلومات أولا ثم يبدؤون بالتفكير فيه بأنفسهم ، هذا سلوك طبيعي جدا ولكنه قد يكون خاطئا ، فعندما تكون قد قرأت جميع المعلومات المتوافرة عن هذا الحقل ، سيميل ذهنك إلي استخدام المفاهيم والأفكار التقليدية فذ ذلك الحقل ، وسيكون من الصعب علي ذهنك أن يولد أفكارا جديدة
هل يمكننا التفكير علي نحو مفيد في حقل لا نعرف عنه شيئاً؟
يمكننا البدء بالقراءة في هذا الحقل ، ولكن فقط لما يكفي لإعطائنا انطباعا عاما عنه ، أي ما يكفي لجعلنا نتحسس طبيعة الحقل وعباراته الاصطلاحية ، ثم نتوقف ونقوم بتفكيرنا المبتكر في هذا الحقل ، ونعود ثانية لنقرأ المزيد في هذا الحقل ، ثم نتوقف ثانية كي نفكر ، وفي النهاية نعود لنقرأ كل ماهو متوافر من معلومات عن الحقل .
في العادة يري الذهن ما يكون مستعدا لرؤيته
اليابانيون لا يستخدمون دراسات السوق كثيرا بل يفضلون التجريب ثم يتركون آلية السوق تقرر
قانون الاحتمالات هو جزء مهم جدا من عملية التفكير ، وهو الذي يقف وراء كل هذا التطور في الحضارة الغربية وخاصة التطور في العلم والتكنولوجيا ، ولكنه للأسف مهمل جدا في أنظمة التعليم التي تدعي أن التطور هو مسألة قدرة علي التحليل والمنطق فقط
الاحتمالات أمر مهم جدا فهي تزودنا في العلوم بالإمكانات التي ندعوها فرضيات ، وفي الكنولوجيا تزودنا الاحتمالات بالتصورات والأحلام التي يمكننا أن نعمل علي تحقيقها بعد ذلك . إن كرهنا التقليدي لقانون الاحتمالات ناشئ عن إساءة فهم طبيعته ، إنه يضع أمامنا عددا كبيرا من التصورات الغريبة التي ليس هناك أي دليل علي صحتها
إن الخلط بين الاحتمالات والحقيقة هو الذي خلق المشكلة ، لم ننتبه إلي أن الاحتمال ليس حقيقة ، ويجب ألا نتظاهر بأنه حقيقة ، إنه خطة داخل الذهن تسهل علينا التقدم في اتجاه ما قد يكون حقيقة وقد لا يكون ... وهكذا بالضبط تعمل الفرضيات في العلم
علينا أن نفرق بين ثلاث مستويات للاحتمالات :
1- الاحتمالات
2- الخيال
3- التحريض
كيف نبحث عن معلومات لا تعرف أصلا أنها موجودة ؟
هناك طريقتان :
الأولي : أن تفكر في كل الاحتمالات حتي الاحتمالات الضعيفة منها ثم تسعي في ذلك الاتجاه حتي لو كان أملك بالنجاح ضعيفا
الثانية : هي الاطلاع علي معلومات عشوائية في الحقل المعين ، لأنك إذا اكتفيت بالبحث عما تحتاج إليه فإنك ستبقي حبيس أفكارك الحالية
الانفتاح علي معلومات عشوائية يتيح لك الخروج من بوتقة الحدود المغلقة
معظم الناس عندما يدخلون حقلا جديدا من حقول البحث أو العمل يحاولون قراءة كل ما يمكنهم قراءته عن هذا الحقل ، إنهم يريدون استيعاب جميع المعلومات أولا ثم يبدؤون بالتفكير فيه بأنفسهم ، هذا سلوك طبيعي جدا ولكنه قد يكون خاطئا ، فعندما تكون قد قرأت جميع المعلومات المتوافرة عن هذا الحقل ، سيميل ذهنك إلي استخدام المفاهيم والأفكار التقليدية فذ ذلك الحقل ، وسيكون من الصعب علي ذهنك أن يولد أفكارا جديدة
هل يمكننا التفكير علي نحو مفيد في حقل لا نعرف عنه شيئاً؟
يمكننا البدء بالقراءة في هذا الحقل ، ولكن فقط لما يكفي لإعطائنا انطباعا عاما عنه ، أي ما يكفي لجعلنا نتحسس طبيعة الحقل وعباراته الاصطلاحية ، ثم نتوقف ونقوم بتفكيرنا المبتكر في هذا الحقل ، ونعود ثانية لنقرأ المزيد في هذا الحقل ، ثم نتوقف ثانية كي نفكر ، وفي النهاية نعود لنقرأ كل ماهو متوافر من معلومات عن الحقل .
في العادة يري الذهن ما يكون مستعدا لرؤيته
اليابانيون لا يستخدمون دراسات السوق كثيرا بل يفضلون التجريب ثم يتركون آلية السوق تقرر
قانون الاحتمالات هو جزء مهم جدا من عملية التفكير ، وهو الذي يقف وراء كل هذا التطور في الحضارة الغربية وخاصة التطور في العلم والتكنولوجيا ، ولكنه للأسف مهمل جدا في أنظمة التعليم التي تدعي أن التطور هو مسألة قدرة علي التحليل والمنطق فقط
الاحتمالات أمر مهم جدا فهي تزودنا في العلوم بالإمكانات التي ندعوها فرضيات ، وفي الكنولوجيا تزودنا الاحتمالات بالتصورات والأحلام التي يمكننا أن نعمل علي تحقيقها بعد ذلك . إن كرهنا التقليدي لقانون الاحتمالات ناشئ عن إساءة فهم طبيعته ، إنه يضع أمامنا عددا كبيرا من التصورات الغريبة التي ليس هناك أي دليل علي صحتها
إن الخلط بين الاحتمالات والحقيقة هو الذي خلق المشكلة ، لم ننتبه إلي أن الاحتمال ليس حقيقة ، ويجب ألا نتظاهر بأنه حقيقة ، إنه خطة داخل الذهن تسهل علينا التقدم في اتجاه ما قد يكون حقيقة وقد لا يكون ... وهكذا بالضبط تعمل الفرضيات في العلم
علينا أن نفرق بين ثلاث مستويات للاحتمالات :
1- الاحتمالات
2- الخيال
3- التحريض
0 التعليقات:
إرسال تعليق