23‏/01‏/2011

التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 10

التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 10

حماية طالب العلم من هذه الأدواء :

1- إخلاص النية لله تعالي :
لا يُوصف العمل بالقبول شرعا إلا إذا توفر ركناه: ( الإخلاص والمتابعة )
فالإخلاص : أن يكون لله تعالي ، لا نصيب لغير الله فيه متمحضا من شوب الإرادة لغيره.
والمتابعة: ويقال الصواب : أن يكون مما شرعه الله علي لسان رسوله محمد صلي الله عليه وسلم.


فشوب النية : يُورث الرياء والشرك .
وشوب المتابعة: يُورث المعصية والبدعة


وقد حث السلف على تصحيح النية في الطلب والبعد عن ابتغاء الشهرة، وعرض الدنيا ، ونيل المناصب، والحصول علي الوظائف ...
فهذه إرادات تُحطم قوته وتطفئ نوره
ومن أقوالهم :
ما صدق الله عبد أحب الشهرة

ينبغي للعالم أن يتكلم بنية، وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، وإن أعجبه الصمت فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه، فإنها تحب الظهور والثناء .

وقال أحدهم : أُصبت ببصري ، وأظن أني عُوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة

واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم ، وسوء القصد، ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم، واضطرابهم فيما علموه فنسأل الله التوفيق والإخلاص

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فمن خلصت نيته في الحق ولو علي نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس ومن تزين بما ليس فيه شانه الله..

0 التعليقات: