التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 12
حماية طالب العلم من هذه الأدواء :
3- في الزجر عن حمل الشواذ وغثاثه الرخص:
قال الطحاوي رحمه الله تعالي : ( ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة)
وقد صاح بهذا الضرب جلة العلماء، وأبانوا أن من منازل العبودية الأخذ بالعزائم والرخص الشرعية أما المفتعلة فهي عن الشرع بمعزل عن عزائمه ورخصه.
قال ابن القيم رحمه الله تعالي : ( ثم ذلك الخلاف قد يكون قولا ضعيفا، فيتولد من ذلك القول الضعيف الذي هو من خطأ بعض المجتهدين ، وهذا الظن الفاسد الذي هو خطأ بعض الجاهلين: تبديل الدين. وطاعة الشيطان، ومعصية رب العالمين، فإّذا انضافت الأقوال الباطلة إلي الظنون الكاذبة، وأعانتها الأهواء الغالبة فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك، والخروج عن جملة الشرائع بالكلية)
وقال الذهبي رحمه الله تعالي : في دخولات إسماعيل القاضي علي المعتضد العباسي :
( ودخلت مرة فدفع إلي كتابا، فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء، فقلت : مصنف هذا زنديق، فقال: ألم تصح هذه الأحاديث؟ قلت : بلي ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكلل زلل العلماء ذهب دينه. فأمر بالكتاب فأحرق )
وتجد الأقوال مجوعة في هذا الموضوع في رسالة : (زجر السفهاء عن تتبع رخص الفقهاء) وفي كتاب : ( السعادة العظمي) مبحث مهم
فالحذر ياعبد الله : أن تبني مجدك وحياتك علي العز الكاذب، بنشر الشذوذ والترخص الفاسد مبررا للواقع الآثم سعيا وراء الحظ الزائل، فقد نزل أناس عن كراسي العزة وزالوا، وكأنهم ما كانوا وبقيت وقائعهم علي اختلاف طبقاتهم قصصا تتلي للاعتبار
حماية طالب العلم من هذه الأدواء :
3- في الزجر عن حمل الشواذ وغثاثه الرخص:
قال الطحاوي رحمه الله تعالي : ( ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة)
وقد صاح بهذا الضرب جلة العلماء، وأبانوا أن من منازل العبودية الأخذ بالعزائم والرخص الشرعية أما المفتعلة فهي عن الشرع بمعزل عن عزائمه ورخصه.
قال ابن القيم رحمه الله تعالي : ( ثم ذلك الخلاف قد يكون قولا ضعيفا، فيتولد من ذلك القول الضعيف الذي هو من خطأ بعض المجتهدين ، وهذا الظن الفاسد الذي هو خطأ بعض الجاهلين: تبديل الدين. وطاعة الشيطان، ومعصية رب العالمين، فإّذا انضافت الأقوال الباطلة إلي الظنون الكاذبة، وأعانتها الأهواء الغالبة فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك، والخروج عن جملة الشرائع بالكلية)
وقال الذهبي رحمه الله تعالي : في دخولات إسماعيل القاضي علي المعتضد العباسي :
( ودخلت مرة فدفع إلي كتابا، فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء، فقلت : مصنف هذا زنديق، فقال: ألم تصح هذه الأحاديث؟ قلت : بلي ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكلل زلل العلماء ذهب دينه. فأمر بالكتاب فأحرق )
وتجد الأقوال مجوعة في هذا الموضوع في رسالة : (زجر السفهاء عن تتبع رخص الفقهاء) وفي كتاب : ( السعادة العظمي) مبحث مهم
فالحذر ياعبد الله : أن تبني مجدك وحياتك علي العز الكاذب، بنشر الشذوذ والترخص الفاسد مبررا للواقع الآثم سعيا وراء الحظ الزائل، فقد نزل أناس عن كراسي العزة وزالوا، وكأنهم ما كانوا وبقيت وقائعهم علي اختلاف طبقاتهم قصصا تتلي للاعتبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق