التعالم وأثره علي الفكر والكتاب 6
ظواهر التعالم :
5- في الفقهيات : علم أحكام أفعال العباد و هو باب ولج معه صنوف من البشر : فقيه مترخص، وآخر آخذ بالشاذ والقول المهجور، وثالث لا يدري اصطلاح الفقيه في عبارته، ورابع فقاهته بالتشهي،
وهذا تبيان لبعضها:
(أ) دعوي تغير الفتوي بتغيير الزمان وهذه قاعدة صورية لا حقيقية، إذ أن جميع من يذكرها من الفقهاء الماتنين، والشارحين، يقيدونها بخصوص تغير الأعراف إذ الأحكام علي مجموعتين : أحكام ذات نص فلا ينسحب عليها هذا التأصيل . وأحكام اجتهادية تتغير بتغير الأعراف، وهذا مما تتغير به الفتوي بتغير الزمان والأحوال .
والعصرانيون دخلوا من هذا التقعيد الصوري إلي أوسع الأبواب فأخضعوا النصوص ذات الدلالة القطعية كآيات الحدود في : السرقة، والزنا، ونحوهما، بإيقاف إقامة الحدود، لتغير الزمان، وهكذا مما نهايته انسلاخ من الشرع تحت سُرادق موهوم.
(ب) دعوي فتح باب الاجتهاد : وهي كلمة حق يراد بها باطل ، وهذه من أعظم مداخل الاستعمار ، للاقتراب بالإسلام من أفانين المدنية الحاضرة.
(ت) التلفيق المذهبى: بالشذوذ والترخص، بمعني التقاط رخص المذاهب، والأقوال المهجورة، لتلاقيها مع النظرة التبريرية لواقع المسلمين اليوم.
(ث) الدعوة إلي تقنين الشريعة ، ووقف تحكيمها بدعوي عدم تقنينها، وهي دعوة تعللية للماطلة في تحكيمها مكشوفة الغاية : الرفض الأ[دي لتحكيم الشريعة من حال مدعي عدم التقنين
(ج) التأويل لنصوص الأحكام وهو في البطلان كظاهرة التأويل لنصوص الأسماء والصفات، ومفاده : لي أعناق النصوص عن معانيها ، وتحميلها ما لا تحتمله، وحملها علي الوجوه الباردة، والآراء المتعسفة المنكودة، بما لا تطيقه لغة العرب في سنن كلامها ومناحي لسانها .
(ح) مقارنة الإسلام بغيره من القوانين الكافرة، والأديان الباطلة ، وهذه فتنة ترقت إلي رؤوس أساتذة الجامعات وتسربت منهم إلي طلابها ، لإظهار فضل الشريعة زعموا! فانظر إلي مئات الرسائل الجامعية ، والكتب الحرة بمقارناتها التي يظهر في العديد منها : ضعف موقف الكاتب – لقصوره – من بيان ظهور حكم الإسلام في مسألة ما علي الدين كله . وهذه من أعظم الأبواب التي يدخل منها الداخل علي الإسلام والمسلمين مع ما فيه من ترقيق الديانة ، وكسر حاجز النفرة من الكفر والكافرين ، والبغضاء لهم وليس من هذا الرد علي شبهة أو بدعة انتشرت واشتهرت فإن هذا واجب .
(خ) التردد بين إثبات القياس ونفيه ، والاتكاء في نفيه علي مذهب الظاهرية، وانتصار ابن حزم له، وهو مذهب الرافضة .
(د) ومن أبلده مسلك ( حشوية الفروع) وهم الذين يخرجون الفروع علي الفروع المختلف فيها ، لا علي القواعد والأصول
ظواهر التعالم :
5- في الفقهيات : علم أحكام أفعال العباد و هو باب ولج معه صنوف من البشر : فقيه مترخص، وآخر آخذ بالشاذ والقول المهجور، وثالث لا يدري اصطلاح الفقيه في عبارته، ورابع فقاهته بالتشهي،
وهذا تبيان لبعضها:
(أ) دعوي تغير الفتوي بتغيير الزمان وهذه قاعدة صورية لا حقيقية، إذ أن جميع من يذكرها من الفقهاء الماتنين، والشارحين، يقيدونها بخصوص تغير الأعراف إذ الأحكام علي مجموعتين : أحكام ذات نص فلا ينسحب عليها هذا التأصيل . وأحكام اجتهادية تتغير بتغير الأعراف، وهذا مما تتغير به الفتوي بتغير الزمان والأحوال .
والعصرانيون دخلوا من هذا التقعيد الصوري إلي أوسع الأبواب فأخضعوا النصوص ذات الدلالة القطعية كآيات الحدود في : السرقة، والزنا، ونحوهما، بإيقاف إقامة الحدود، لتغير الزمان، وهكذا مما نهايته انسلاخ من الشرع تحت سُرادق موهوم.
(ب) دعوي فتح باب الاجتهاد : وهي كلمة حق يراد بها باطل ، وهذه من أعظم مداخل الاستعمار ، للاقتراب بالإسلام من أفانين المدنية الحاضرة.
(ت) التلفيق المذهبى: بالشذوذ والترخص، بمعني التقاط رخص المذاهب، والأقوال المهجورة، لتلاقيها مع النظرة التبريرية لواقع المسلمين اليوم.
(ث) الدعوة إلي تقنين الشريعة ، ووقف تحكيمها بدعوي عدم تقنينها، وهي دعوة تعللية للماطلة في تحكيمها مكشوفة الغاية : الرفض الأ[دي لتحكيم الشريعة من حال مدعي عدم التقنين
(ج) التأويل لنصوص الأحكام وهو في البطلان كظاهرة التأويل لنصوص الأسماء والصفات، ومفاده : لي أعناق النصوص عن معانيها ، وتحميلها ما لا تحتمله، وحملها علي الوجوه الباردة، والآراء المتعسفة المنكودة، بما لا تطيقه لغة العرب في سنن كلامها ومناحي لسانها .
(ح) مقارنة الإسلام بغيره من القوانين الكافرة، والأديان الباطلة ، وهذه فتنة ترقت إلي رؤوس أساتذة الجامعات وتسربت منهم إلي طلابها ، لإظهار فضل الشريعة زعموا! فانظر إلي مئات الرسائل الجامعية ، والكتب الحرة بمقارناتها التي يظهر في العديد منها : ضعف موقف الكاتب – لقصوره – من بيان ظهور حكم الإسلام في مسألة ما علي الدين كله . وهذه من أعظم الأبواب التي يدخل منها الداخل علي الإسلام والمسلمين مع ما فيه من ترقيق الديانة ، وكسر حاجز النفرة من الكفر والكافرين ، والبغضاء لهم وليس من هذا الرد علي شبهة أو بدعة انتشرت واشتهرت فإن هذا واجب .
(خ) التردد بين إثبات القياس ونفيه ، والاتكاء في نفيه علي مذهب الظاهرية، وانتصار ابن حزم له، وهو مذهب الرافضة .
(د) ومن أبلده مسلك ( حشوية الفروع) وهم الذين يخرجون الفروع علي الفروع المختلف فيها ، لا علي القواعد والأصول
0 التعليقات:
إرسال تعليق