روح التربية 2
المقدمة
درس في الحداثة
طه حسين وغوستاف لوبون
تقديم: جمال العسكري
التعليم :
على أختلاف أنواعه و فروعه ضرورة من ضرورات الحياة فى أى أمة متحضرة ، لأنه جماع
ثقافتها وباب هويتها إن أرادت أن تخطط لهذه الهوية و أن تحافظ عليها .
الأساتذة
الأمريكيين يسترشدون بدراية صحيحة بعلم النفس يتعرفون كيف ينمون عند التلميذ قوة
الملاحظة و التفكير و الحكم و الخلق .
التعليم –
أى تعليم – هو الخطة التنفيذية لكل فلسفة ، لأن التعليم هو الذى يحيل الأفكار و
السياسات إلى عقائد فى عقول الأجيال الصاعدة ، وعواطف جياشة فى قلوبها و إرادة
مقتحمة فى أعصابها ومن ثم يأتى التحول من مجال الخواطر و الأمال إلى مجال الواقع .
التعليم
مكونا حضاريا للشخصية الفرنسية وليس مجرد وسيلة لتعليم شئ ما أو حرفة .
لا ينبغي
بوجه من الوجوه أن نتردد فى إعلان ما نعتقد أنه نافع .
التربية هو
الفن الذى يمكن من إدخال الشعورى فى اللاشعورى .
رؤساء
أركان الحرب الإنجليز قد عرفوا أن ليس العقل هو الذى يبعث على العمل فى ميدان
الحرب و إنما الغريزة ومن هنا وجب الاجتهاد فى تحويل الشئ المعقول إلى شئ غريزى
بنوع خاص من التربية ، فاللاشعورى هو مصدر القرارات السريعة ، ( يجب أن تصبح
المهارة ووحدة المذهب شيئا غريزيا بفضل التربية ) ذلك أحسن ما يمكن أن يقال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق