الواقعية الاشتراكية
إن جوركي هو الذي صاغ عبارة " الواقعية الاشتراكية " في مقابل " الواقعية الانتقادية "
غير أن عبارة " الواقعية الاشتراكية " كثيرا ما أسيئ استخدامها ، كما أنها أطلقت خطأ علي لوحات أكاديمية تاريخية ، أو علي لوحات من النوع الجانر ، كما أطلقت علي روايات ومسرحيات لا تهدف إلا إلي الدعاية وإخفاء الاخطاء . ولهذا السبب ، ولأسباب أخري ، أ{ي من الأفضل استخدام عبارة " الفن الاشتراكي" فهي تشير بوضوح إلي موقف لا إلي أسلوب ، وهي تؤكد النظرة الاشتراكية ، لا المنهج الواقعي
....
فمثلا : كان حكم ستاندال – اليعقوبي - علي الواقع الاجتماعي لعصره في الأيام التالية للثورة ، أصدق ألف مرة من حكم الرومانسيين المتطلعين إلي الوراء ، لا لمجرد أنه كان أكثر منهم موهبة ، بل أيضا لأن الزاوية التي إختارها مكنته من أن ينفذ ببصره إلي مدي أبعد ويري رؤية واضحة .
ولا شك في أن ستاندال نفسه وهو أكبر الكتاب التقدميين في عصره لم يكن قادرا علي تصوير كل حركة الواقع تصويرا موضوعيا ، وإنه لجأ المرة بعد المرة – بوعي تام إلي الذاتية . فأقصي ما يمكن أن نطمع فيه ، أن تكون الزاوية التي يختارها الكاتب متفقة جزئيا مع تطور الواقع الاجتماعي .
....
ومن الواضح أنه لابد من مقاومة التجديدات الزائفة في وقت تحتاج فيه الإنسانية قبل كل شيء إلي أن تمسح عن عينيها التراب الذي يعميها
إن جوركي هو الذي صاغ عبارة " الواقعية الاشتراكية " في مقابل " الواقعية الانتقادية "
غير أن عبارة " الواقعية الاشتراكية " كثيرا ما أسيئ استخدامها ، كما أنها أطلقت خطأ علي لوحات أكاديمية تاريخية ، أو علي لوحات من النوع الجانر ، كما أطلقت علي روايات ومسرحيات لا تهدف إلا إلي الدعاية وإخفاء الاخطاء . ولهذا السبب ، ولأسباب أخري ، أ{ي من الأفضل استخدام عبارة " الفن الاشتراكي" فهي تشير بوضوح إلي موقف لا إلي أسلوب ، وهي تؤكد النظرة الاشتراكية ، لا المنهج الواقعي
....
فمثلا : كان حكم ستاندال – اليعقوبي - علي الواقع الاجتماعي لعصره في الأيام التالية للثورة ، أصدق ألف مرة من حكم الرومانسيين المتطلعين إلي الوراء ، لا لمجرد أنه كان أكثر منهم موهبة ، بل أيضا لأن الزاوية التي إختارها مكنته من أن ينفذ ببصره إلي مدي أبعد ويري رؤية واضحة .
ولا شك في أن ستاندال نفسه وهو أكبر الكتاب التقدميين في عصره لم يكن قادرا علي تصوير كل حركة الواقع تصويرا موضوعيا ، وإنه لجأ المرة بعد المرة – بوعي تام إلي الذاتية . فأقصي ما يمكن أن نطمع فيه ، أن تكون الزاوية التي يختارها الكاتب متفقة جزئيا مع تطور الواقع الاجتماعي .
....
ومن الواضح أنه لابد من مقاومة التجديدات الزائفة في وقت تحتاج فيه الإنسانية قبل كل شيء إلي أن تمسح عن عينيها التراب الذي يعميها
0 التعليقات:
إرسال تعليق