اللجوء إلي الأسطورة
يميل الأدب والفن في المرحلة المتأخرة للعصر الرأسمالي نحو الغموض والتعمية واستخدام الأساطير ، ويرجع هذا الموقف قبل كل شيئ إلي الشعور بالغربة
إن التعمية واللجوء إلي الأساطير ، من الوسائل التي يصطنعها البعض في العصر الرأسمالي المتأخر ، حتي يتجنبوا اتخاذ موقف إزاء المسائل الاجتماعية الجوهرية .
الهروب من المجتمع
أدي الفصل بين المجتمع وبين الأدب والفن إلي ظهور فكرة الهروب : فكرة التخلي عن المجتمع الذي يشعر الكاتب أنه متجه إلي الوقوع في كارثة
....
وليس هناك من يجهل الطابع الهمجي والمحتوي غير الانساني والحسية الحيوانية لكثير من المواد الفنية التي تنتج من أجل الاستهلاك علي نطاق واسع من العالم الرأسمالي
من أسباب ذلك أن الفن الذي يتجاهل بصلف حاجات الجماهير ، ويباهي بأنه لا يمكن أن تفهمه إلا النخبة المحدودة ، هو الذي يفتح الأبواب علي مصراعيها أمام السخافات التي تنتجها صناعة التسلية. فبقدر ما ينعزل الفنانون والكتاب عن المجتمع ، بقدر ما ينصب علي الجمهور من التفاهة وسقط المتاع .
يميل الأدب والفن في المرحلة المتأخرة للعصر الرأسمالي نحو الغموض والتعمية واستخدام الأساطير ، ويرجع هذا الموقف قبل كل شيئ إلي الشعور بالغربة
إن التعمية واللجوء إلي الأساطير ، من الوسائل التي يصطنعها البعض في العصر الرأسمالي المتأخر ، حتي يتجنبوا اتخاذ موقف إزاء المسائل الاجتماعية الجوهرية .
الهروب من المجتمع
أدي الفصل بين المجتمع وبين الأدب والفن إلي ظهور فكرة الهروب : فكرة التخلي عن المجتمع الذي يشعر الكاتب أنه متجه إلي الوقوع في كارثة
....
وليس هناك من يجهل الطابع الهمجي والمحتوي غير الانساني والحسية الحيوانية لكثير من المواد الفنية التي تنتج من أجل الاستهلاك علي نطاق واسع من العالم الرأسمالي
من أسباب ذلك أن الفن الذي يتجاهل بصلف حاجات الجماهير ، ويباهي بأنه لا يمكن أن تفهمه إلا النخبة المحدودة ، هو الذي يفتح الأبواب علي مصراعيها أمام السخافات التي تنتجها صناعة التسلية. فبقدر ما ينعزل الفنانون والكتاب عن المجتمع ، بقدر ما ينصب علي الجمهور من التفاهة وسقط المتاع .
0 التعليقات:
إرسال تعليق