قافلة خرجت تقصد الغد فضاعت في رمال الماضي
يحكي البلاذري في أنساب الأشراف أن عمر بن الخطاب دخل علي أبي عبيدة بن الجراح في دويرية كان قد اتخذها لنفسه بعد أن سلم أهل القدس علي أمان عمر ، وأبو عبيدة إذ ذاك أميرهم فما وجد عنده إلا حصيراً ووسادة وقطيفة يتغطي بها إذا نام ، ووجد عنده صحفة فيها زيت وملح ومعها كسرة خبز وجرة ماء فاستحيا عمر من أبي عبيدة وقال له : اتق الله في نفسك يا أبا عبيدة فإن الله أحل لك أكثر من هذا ، وأنت أمير تنفعك الشارة ، فقال أبو عبيدة :: ليس لي عند الله وعند المسلمين إلا ما يظلني ويسد جوعي ويروي ظمئي ، ظاما الشارة يا عمر فهي الإسلام .
فبكي عمر بكاء شديداً جداً حتي أقبل عليه أبو عبيدة يسأله أن يخفف عن نفسه ويرفق بها فقال : دعني أبكي يا أبا عبيدة فإنما بكائي محبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم الذي أخرج مثلك ..
يحكي البلاذري في أنساب الأشراف أن عمر بن الخطاب دخل علي أبي عبيدة بن الجراح في دويرية كان قد اتخذها لنفسه بعد أن سلم أهل القدس علي أمان عمر ، وأبو عبيدة إذ ذاك أميرهم فما وجد عنده إلا حصيراً ووسادة وقطيفة يتغطي بها إذا نام ، ووجد عنده صحفة فيها زيت وملح ومعها كسرة خبز وجرة ماء فاستحيا عمر من أبي عبيدة وقال له : اتق الله في نفسك يا أبا عبيدة فإن الله أحل لك أكثر من هذا ، وأنت أمير تنفعك الشارة ، فقال أبو عبيدة :: ليس لي عند الله وعند المسلمين إلا ما يظلني ويسد جوعي ويروي ظمئي ، ظاما الشارة يا عمر فهي الإسلام .
فبكي عمر بكاء شديداً جداً حتي أقبل عليه أبو عبيدة يسأله أن يخفف عن نفسه ويرفق بها فقال : دعني أبكي يا أبا عبيدة فإنما بكائي محبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم الذي أخرج مثلك ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق