" يأيها الذين آمنوا "
تتكرر هذه العبارة عشرات المرات وكذلك " ياأيها النبي " و " ياأيها الملأ" لأن الله سبحانه وتعالي يخاطب الناس مباشرة ولن تجد الخطاب موجها في القرآن إلي "أولي الأمر" أو إلي العلماء أو إلي الملوك أو إلي سراة الناس ، لأن الإنسان العادي ، الإنسان أطلاقا هو المقصود في القرآن والإسلام كله ، ورسول الله صلي الله عليه وسلم واحد من الناس اختاره الله وزانه بالكمالات وهيأه لحمل رسالته إلي الناس .
وعندما اتجه الرسول صلي الله عليه وسلم إلي علية القوم ليكسبهم للدين قال له الله سبحانه " عبس وتولي أن جاءه الأعمي ، ومايدريك لعله يزكي ..."
لهذا فإن أمة الإسلام ينبغي أن تكون أمة الناس عامة وهي في هذا تختلف عن أمم الجاهلية ، أما ما قبل الإسلام فتلك كانت أمم الملوك والكهان وعلية القوم ، والأمراء والقادة – عسكريين وسياسيين- والأغنياء والأقوياء ولهذا فسد أمرها وضلت الطريق.
ولهذا طلب الرسول صلي الله عليه وسلم من رجال المدينة أن يختاروا نقباءهم أو نوابهم لكي يشاورهم في الأمر ولكي يكون الأمر في أمة الإسلام شوري.
بل لذلك جاءت رسالة الإسلام بلسان عربي مبين يفهمه الناس كافة
وغريب من الأمر أن الذين فهموا رسالة الإسلام عندما استمعوا إليها كان معظمهم من بسطاء الناس في الجماعة المكية والجماعة المدنية علي السواء ، أما كبار القوم وسادتهم وفطاحل الشعراء فلم يفهموا الرسالة أو فهموها وكبر عليهم أن يعملوا بها .
فهم رسالة الإسلام هؤلاء – أي بسطاء الناس - وغيرهم كثيرون لأن الإسلام خاطب فيهم " الإنسان" خطاباً واضحاً مبينا
لقد بعث الله محمداً صلي الله عليه وسلم منشئاً مبتكراً مجدداً ليتجدد علي يديه شباب دين الله الواحد ، " القيم" أي القائم أبد الدهر ، فيأبون إلا أن يجعلوه مقلدا متبعاً ...
ولهذا فإنني بعد أن أفنيت عمراً في قراءة التفاسير أصبحت أميل إلي أن أفسر القرآن بالقرآن والسنة وأفسر السيرة بالقرآن وصحيح الآثار ومنهج التاريخ.
لأن معظم المفسرين يذهبون بنا مذاهب شتي لا تدري كيف ولم أتوا بها
...
تتكرر هذه العبارة عشرات المرات وكذلك " ياأيها النبي " و " ياأيها الملأ" لأن الله سبحانه وتعالي يخاطب الناس مباشرة ولن تجد الخطاب موجها في القرآن إلي "أولي الأمر" أو إلي العلماء أو إلي الملوك أو إلي سراة الناس ، لأن الإنسان العادي ، الإنسان أطلاقا هو المقصود في القرآن والإسلام كله ، ورسول الله صلي الله عليه وسلم واحد من الناس اختاره الله وزانه بالكمالات وهيأه لحمل رسالته إلي الناس .
وعندما اتجه الرسول صلي الله عليه وسلم إلي علية القوم ليكسبهم للدين قال له الله سبحانه " عبس وتولي أن جاءه الأعمي ، ومايدريك لعله يزكي ..."
لهذا فإن أمة الإسلام ينبغي أن تكون أمة الناس عامة وهي في هذا تختلف عن أمم الجاهلية ، أما ما قبل الإسلام فتلك كانت أمم الملوك والكهان وعلية القوم ، والأمراء والقادة – عسكريين وسياسيين- والأغنياء والأقوياء ولهذا فسد أمرها وضلت الطريق.
ولهذا طلب الرسول صلي الله عليه وسلم من رجال المدينة أن يختاروا نقباءهم أو نوابهم لكي يشاورهم في الأمر ولكي يكون الأمر في أمة الإسلام شوري.
بل لذلك جاءت رسالة الإسلام بلسان عربي مبين يفهمه الناس كافة
وغريب من الأمر أن الذين فهموا رسالة الإسلام عندما استمعوا إليها كان معظمهم من بسطاء الناس في الجماعة المكية والجماعة المدنية علي السواء ، أما كبار القوم وسادتهم وفطاحل الشعراء فلم يفهموا الرسالة أو فهموها وكبر عليهم أن يعملوا بها .
فهم رسالة الإسلام هؤلاء – أي بسطاء الناس - وغيرهم كثيرون لأن الإسلام خاطب فيهم " الإنسان" خطاباً واضحاً مبينا
لقد بعث الله محمداً صلي الله عليه وسلم منشئاً مبتكراً مجدداً ليتجدد علي يديه شباب دين الله الواحد ، " القيم" أي القائم أبد الدهر ، فيأبون إلا أن يجعلوه مقلدا متبعاً ...
ولهذا فإنني بعد أن أفنيت عمراً في قراءة التفاسير أصبحت أميل إلي أن أفسر القرآن بالقرآن والسنة وأفسر السيرة بالقرآن وصحيح الآثار ومنهج التاريخ.
لأن معظم المفسرين يذهبون بنا مذاهب شتي لا تدري كيف ولم أتوا بها
...
0 التعليقات:
إرسال تعليق