28‏/01‏/2009

التفكير المتجدد -2

هنا خطرت للفتاة فكرة فأخذت حجر وتظاهرت أنها تعثرت وأسقطت الحجر وسط الحجارة الملاقاة بعرض الشارع فاختلط بها ولم يظهر لونه عندها أعتذرت علي تعثرها وقالت عي العموم يمكننا معرفة لون الحجر المختار عن طريق الحجر الموجود في الكيس
عندها سقط الدين وخرجت الفتاة من هذا المأزق
ما فعلته الفتاة هو التفكير الجانبي

فأصحاب التفكير الرأسي المنطقي يركزون علي الحقيقة الواقعة
أما التفكير الجانبي يشتمل تفكير إبداعي وزيادة إذ يشتمل علي العملية الابداعية كما يشتمل علي رؤية جديدة للأشياء


لا يتطلب التفكير الجانبي وإيجاد فكرة جديدة سنوات من العمل الشاق ، بل يكفي فقط عدم الرضا عن الأفكار القديمة

إنتبه فربما غيرت فكرة صغيرة مجري التاريخ

فمثلاً إنتفاضة الحجارة في فلسطين
حدف الرئيس الأمريكي بالحذاء
فكرة غاندي في التغيير

كل هذا صور من أفكار جانبية كان لها تأثير واضح في تغيير التاريخ

قد تكون الفكرة الجديدة هي فك وإعادة ترتيب المعلومات القديمة وهذا ما فعله آينشتين في إكتشافه النسبية فلم يخض أو يجري أي تجارب بل فك المعلومات التي كانت متوفرة في عصرة وأعاد تركيبها وهنا أخرج النظرية النسبية
وبعدها بدأت تجري التجارب لإثبات صحة النظرية النسبية

طريق البحث عن معلومات جديدة أضمن طريق للوصول لأفكار جديدة
ولكن إنتبه حتي لا تفسرها من خلال نظرية قديمة

إحذر التفسير الانهزامي لمراوغة الفكرة الجديدة للعقل الذي يطاردها يقول إنها من عمل الصدفة

زيادة أي عملية لها طريقان الزيادة المباشرة أو إزالة العوائق

الأفكار العظيمة والقفزات في دنيا العلم غالباً ما يأتي بها أُناس يتجاهلون الحفر القديمة ويبدأ الواحد منهم حفرته الجديدة بنفسه

من يمتلك عقلاً موهوباً ويجهل الأفكار القديمة فرصته أعلي لخلق أفكاره الجديدة

العقل لديه قدرة علي التبرير ( العقلنة ) لأي شيئ وريما كانت هذه الاشياء مستحيلة ( المربع الدائرة)

عدم وجود مشكلة هو أكبر مشكلة ، إذا كان كل شيئ يسير علي مايرام فلماذا تفكر ؟ وفيما تفكر ؟
لابد من عثرات وعوائق لإيجاد أفكار جديدة

جمود وحدات الوصف المتاحة وعدد العلاقات المتاحة هو ما يحدد عدد الطرق التي ننظر بها إلي موقف معين

مبادئ التفكير الجانبي :

1- التعرف علي الفكرة المتسلطة والتي تستقطب بقية الأفكار وتخضعها
2- البحث عن عدة إختيارات إدراكية بديلة عن الرؤية الأحادية التي تحددت في المبدأ الأول
3- الهروب من قبضة المنطق الحديدية المسيطرة علي عمليات التفكير لأن المنطق لايأتي بأفكار جديدة
4- إستخدام الصدفة لتجديد الأفكار ( المفاجأة )

0 التعليقات: