الموهبة تعني قدرة فطرية غير عادية وهبها الله شخصاً معيناً
وتعني أنه قادراً علي أداء شيئ معين أكثر من غيره ممن هم في نفس سنه ، إذا أتيحت له نفس الظروف والملابسات .
البيئة تصقل الحواس وتهذبها ، وتحدد مجالات الرؤية وتعمقها ، ولكنها لا تستطيع أن تغير مستوي الموهبة الأصلية الذي يصل إلي حد معين في النمو ولا يستطيع أن يجتازه إلي ما هو أعمق منه
كليات الفن لا تستطيع أن تعلم إلا الصنعة (technique) ولكن الفن ذاته شيئ أكثر من هذا ، ويحتاج إلي استعداد غير عادي لا يمكن صنعه بالمواصفات الأكاديمية التي تفرضها كليات الفنون
ويتضح من ذلك أن المدارس مهما أجادت فهي تعلم مفاهيم عامة ولكن الفنانين المبتكرين هم طليعة تقدمية ، وأفكارهم واتجاهاتهم وابتكاراتهم ليست من الأشياء التي يمكن حفظها مقدماً تلقيناً،
هي نوع من الاكتشافات التي تمكنهم لها عبقرياتهم ومواهبهم الشخصية التي لا فرصة للمدرسة العامة من الحفاظ عليها ، فالمدرسة العامة تشكل نفسها علي رعاية الفرد المتوسط ولكنها لا تجد الفرصة مواتيه لرعاية الموهوب ولا المتخلف.
التعبير والسن الزمني :
بعض الناس يتصور أنه كلما ضحي الطفل بطفولته في سبيل اكتساب مواصفات سن أعلي ، دل ذلك علي مقدرة ، وعلي نضج مبكر ، والحقيقة أن الطفل الذي لا يعيش في سنه ، يحرم من مقومات هذا السن ، وحينما نلزمه بمواصفات سن أكبر ، نجده لايخسر مقومات سنه فسحب ، بل حينما يكتسب مقومات السن الآخر ، نجده يفقد شخصيته ، ويرسم الرسوم المفتعلة التي تقربه من طبيعة السن الجديد
وتعني أنه قادراً علي أداء شيئ معين أكثر من غيره ممن هم في نفس سنه ، إذا أتيحت له نفس الظروف والملابسات .
البيئة تصقل الحواس وتهذبها ، وتحدد مجالات الرؤية وتعمقها ، ولكنها لا تستطيع أن تغير مستوي الموهبة الأصلية الذي يصل إلي حد معين في النمو ولا يستطيع أن يجتازه إلي ما هو أعمق منه
كليات الفن لا تستطيع أن تعلم إلا الصنعة (technique) ولكن الفن ذاته شيئ أكثر من هذا ، ويحتاج إلي استعداد غير عادي لا يمكن صنعه بالمواصفات الأكاديمية التي تفرضها كليات الفنون
ويتضح من ذلك أن المدارس مهما أجادت فهي تعلم مفاهيم عامة ولكن الفنانين المبتكرين هم طليعة تقدمية ، وأفكارهم واتجاهاتهم وابتكاراتهم ليست من الأشياء التي يمكن حفظها مقدماً تلقيناً،
هي نوع من الاكتشافات التي تمكنهم لها عبقرياتهم ومواهبهم الشخصية التي لا فرصة للمدرسة العامة من الحفاظ عليها ، فالمدرسة العامة تشكل نفسها علي رعاية الفرد المتوسط ولكنها لا تجد الفرصة مواتيه لرعاية الموهوب ولا المتخلف.
التعبير والسن الزمني :
بعض الناس يتصور أنه كلما ضحي الطفل بطفولته في سبيل اكتساب مواصفات سن أعلي ، دل ذلك علي مقدرة ، وعلي نضج مبكر ، والحقيقة أن الطفل الذي لا يعيش في سنه ، يحرم من مقومات هذا السن ، وحينما نلزمه بمواصفات سن أكبر ، نجده لايخسر مقومات سنه فسحب ، بل حينما يكتسب مقومات السن الآخر ، نجده يفقد شخصيته ، ويرسم الرسوم المفتعلة التي تقربه من طبيعة السن الجديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق